أباح القارئ السعودي الشهير الشيخ عادل الكلباني الغناء؛ جملة وتفصيلًا، وبأي صوت كان، بعدما كان يقتصر فقط في إجازته على الغناء الشعبي مثل "العرضة والهجيني والسامري".
لكن الكلباني قال إنه لا يسمع الغناء، ليس بسبب التحريم، وإنما للورع، وقال: "لا أسمعه ولا أسمح لأهلي بسماعه، ولكن ليس إيمانًا بتحريمه، وإنما من باب الورع. والفقهاء في الماضي كانوا يوسعون على الناس، ويضيقون على أنفسهم، عكس بعض فقهائنا اليوم".
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية -الأحد الـ 20 من يونيو/حزيران- عن الكلباني قوله: إنه عندما اشتد النكير عليه في إباحته ألوانًا من الغناء، قرر إعلان كل ما في جعبته.
وأكد -في سياق بحث جديد حرره- أنه لا يوجد دليل يحرم الغناء من كتاب الله ولا من سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وقال: كل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح، ولا بد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم.
وقال الكلباني: إن الآراء السابقة له في تحريم الغناء لا تمثله، مضيفا: "رجعت عن القول بالتحريم لمّا تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات، تبين في ما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر، وعلى أقوال أئمة -نعم نحسبهم والله حسيبهم من أجلة العلماء- ولكن مهما كان قول العالم، فإنه لا يملك التحريم ولا الإيجاب".
ولم يبد الكلباني تخوفا من ردود الفعل تجاه إعلانه إباحة الغناء، وقال "ليس ثمة ما أخسره، فقد كُفّرت، ونصحْت بالذهاب إلى سوق الخضار، وغيرها من التهم؛ ولذلك فأنا أقول ما أدين الله به، ولا أبالي".
__________________
___________
كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات
ليس العبرة بعدد المشاركات!!
وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار
كن مميزا...
في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير...
مراقباً للمنتدى في غياب المراقب...
مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف...
للتواصل :