الداعية صفوت حجازي : أدعو في صلاتي للجزائر بالنصر على أمريكا و من يريد غير ذلك فهو خائن ... في إطلالة فضائية من خلال إحدى الفسح الدينية للداعية المصري المعروف الدكتور صفوت حجازي قال فيها بصريح العبارة إنه يتمنى بل ويدعو في صلاته لأجل أن تفوز الجزائر على أمريكا عند الموعد المنتظر الذي يجمعهما عشية اليوم بـ”بريتوريا” أمام الولايات المتحدة الأمريكية. وصرح حجازي في هذا الصدد: “من أعماق قلبي أنا مستعد لمناصرة الجزائر في لقائها القادم أمام الولايات المتحدة، بل سأدعو لأشبال سعدان في صلاتي بالفوز وإلحاق شر هزيمة بالأمريكان حتى يكون انتصارا للأمة الإسلامية والعربية جمعاء مثلما دكوا من قبل غرور الإنجليز في المباراة التاريخية التي جمعتهما الجمعة الماضي”.
“أتمنّى الخسارة لأمريكا كرويا وفي جميع الميادين ” وتمنى صفوت حجازي أن يتمكن “محاربو الصحراء“ من قهر الأمريكان ولو على الميدان، إذ أنه من المهم أن تنتصر الأمة الإسلامية في الوقت الراهن ولو كرويا على أعدائها، إلى أن يؤذن بالنصر الأكبر وعودة معاقل الإسلام تحت راية المسلمين في العراق وفلسطين وسائر البلاد. مترجيا الله عز وجل أن تنهزم أمريكا كرويا وفي جميع مجالات الحياة حتى تدفن غطرستهم وهيمنتهم على الشعوب الإسلامية. واستطرد قائلا: “من المهم أن تنتصر الأمة الإسلامية في الوقت الراهن ولو كرويا على أعدائها إلى أن يؤذن بالنصر الأكبر في معاقل المسلمين بالعراق وفلسطين وفي سائر البلاد، وعليه فأنا أتمنى أن يتمكن - محاربو الصحراء – من قهر الأمريكان ولو على الميدان. وأترجى المولى عز وجل ألا يوفق أمريكا كرويا وأن تخسر في جميع المجالات حتى تضمحل هيمنتها وتزول”.
“أنا مع الجزائر وأنتم تمشون بأوامر أمريكا ” وبغضب شديد في حصة “فضفضة” ذكّر الدكتور حجازي بذلك المصري الذي جمعه به حديث في أحد المطارات وكان قد عبر له هذا الأخير عن أمنيته في رؤية الجزائريين ينهزمون أمام أشبال كابيلو وأبناء برادلي، متسائلا كيف لقوم يتشدقون بالعروبة ليل نهار ويتغنون بالأخوة والقومية بمناسبة وبغير مناسبة أن يكون أغلى ما يطلبونه هو رؤية فريق عربي ومسلم وحيد في أرض مانديلا صاغرا في ميادين “البافانا بافانا“ أمام الأمريكان الذين هتكوا بيضة الإسلام في العراق وأفغانستان وكل شبر يدين بالتوحيد ويبغي السلام للإنسانية جمعاء، وأعدموا قبل ذلك سكان القارة الأمريكية الأصليين حين وطأت أقدامهم أرضهم قبل مئات السنين. حيث قال في هذا الجانب: “عجيب أمر من يدعي الإسلام والعروبة ويتمنى الخسارة لبلد شقيق مسلم سيكون مقبلا على مواجهة عدو الإسلام وهو الولايات المتحدة الأمريكية عشية هذا الأربعاء الذين هتكوا بيضة الإسلام في العراق وأفغانستان والإنجليز حلفاء الصهاينة الذين عادوا بهم إلى فلسطين”. “فوز الجزائر سيدفن حقد وشماتة المخذولين من منافقي الأمة وعملاء الأنظمة الظالمة” وختم الدكتور حجازي كلامه بأنه دعا وسيظل يدعو في السر من صميم قلبه لبلد المليون ونصف المليون شهيد أن يدكـ شباكـ الحارس “تيم هاوارد” ورفقائه الأمريكان مثلما حطم غرور“روني” وزملائه الإنجليز الجمعة الماضية، ويدفن معه حقد وشماتة المخذولين من منافقي الأمة وعملاء الأنظمة المستبدة الظالمة كالولايات المتحدة ومن في صفها والتي تدعي كل يوم أنها تنشد السلام للإنسانية وهي أبعد ما تكون عنه. وتابع قائلا: “سأدعو من صميم القلب بالفوز لبلد المليون ونصف المليون شهيد على الأمريكان لكي يدفن معه حقد وشماتة المخذولين من منافقي الأمة من الولايات المتحدة التي تدعي كل يوم أنها تنشد السلام للإنسانية، وعليه فإن كل امرئ حسيب نفسه لهذا البلد ". __________________
___________ كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات ليس العبرة بعدد المشاركات!! وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار كن مميزا... في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير... مراقباً للمنتدى في غياب المراقب... مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف... للتواصل : |