الحقيقة داود حسين ينتقل من تخبط لآخر ومن سقوط لآخر ومن قاع لقاع آخر منذ أن قام بتبديل خط سيره
فكانت المنوعات أيقونته التي أبدع بها وبات صاحب بصمة كبيرة لا يختلف إثنان على سيطرته على عالم
المنوعات من خلال سلسلة طويلة من الأعمال على مر 15 سنة أو يزيد على ذلك .
من هذا المنطلق إنبثقت لدى داود فكرة تجسيد كركتر غريب أو شخصية مركبة كما هو الحال
في الفطين وعمل آخر لا يحضرني والان في كريمو , وكان هذا الإتجاه خطأ بسبب واحد وهو مهم ( أن هذه الشخصيات التي يقدمها لا تصلح أن يبنى عليها عمل بأكمله بل تصلح لفقرة بسيطة يتقبلها الجمهور من خلال المنوعات وهنا فحوى المشكلة , حتى أننا نجد أن هذه الأعمال مملة وساذجة ويحاول الكاتب محورة القصة حول هذه الشخصية التي لا يمكن للمشاهد تقبلها في 30 حلقة " فهل تستطيعون الجلوس والتحدث مع مجنون لشهر بأكمله .. قطعا ً لا , بل أنكم سوف تملون في غضون دقائق " وهذا مايعانيه داود )
الغريب والمثير هو إستمرار داود على هذه الوتيرة من الأعمال لسنوات رغم فشكلها جماهيريا ً وفنيا ً
عجبت لأمرك يا داود
موضوع موفق يا سيف العرب . __________________
|