[وهج الامس]

يعاودان التعاون معاً خلال رمضان عبر أثير «البرنامج العام»


الفرج «مرتاح» مع حياة في «اتيليه السعادة»



سعد الفرج وحياة الفهد ودردشة خاطفة

«واجتمعنا يا بوبدر بعد طول غياب» بهذه الكلمات استعادت الفنانة القديرة حياة الفهد ذكرياتها مع القدير سعد الفرج حول ما قدماه من أعمال معاً عبر الشاشة وأثير الإذاعة في الأعوام الماضية وذلك في مقر استراحة الفنانين لاستديو صقر الرشود في إذاعة وزارة الإعلام قبل لحظات من تسجيل أولى حلقات مسلسل «اتيليه السعادة» الذي يعود من خلاله القديران للتعاون معاً بعد سنوات من الفراق.
«اتيليه السعادة» عمل اجتماعي كوميدي خفيف يدور حول صدفة القدر التي اجمع بين أخوين لم يلتقيا يوماً -لسبب ما تكشفه الأحداث - ولكن ميراثهما الذي يتجسد بـ «ماكينة خياطة» التي كانت ملكلاً لجدتهما تجبرهما على الاجتماع معاً في «أتيليه» لتصميم الأزياء وخياطة أجمل الأثواب ويتوليان إدارته لكسب لقمة العيش رغم تناقض طباعهما واختلاف المستوى الطبقي الذي يتحدّر منه كلّ منهما.
«الراي» زارت فريق العمل في ظهيرة مشمسة بمناسبة اجتماع الممثلين للمرة الأولى لتسجيل حلقات المسلسل ورصدت ما دار وراء الكواليس وهنا التفاصيل:
-استقبل فريق العمل القدير سعد الفرج بالأحضان وأخذ كلٌّ على حدة يدردش معه في حديث يخص آخر أعماله الفنية وزواج ابنه البكر بدر، أما في مسلسل «أتيليه السعادة» فيجسّد دور مرتاح وهو بالفعل رجل «مرتاح» في حياته ثري وغني ولكنه يلتقي بشقيقته التي تغيّر نمط حياته بافتتاحه للأتيليه.
-أم سوزان أعربت عن سعادتها بعودتها للإذاعة بعد غياب ما يقارب الخمس سنين فهي -وكما قالت للحضور- تستلذ بالجهد الخاص الذي يتطلبه العمل الإذاعي والالتزام اليومي الأشبه بـ«دومات العمل»، وكشفت أم سوزان أن حس الكوميديا الطاغي في قصة «أتيليه السعادة» والقيمة الفنية التي تتضمنها «إضافة لوجود الزميل الفرج» أكثر ما حفزها على العودة للإذاعة وتقديم دور خزنة السيدة الشعبية التي تعمل على تلبية طلبات الخياطة وتصادف مواقف طريفة عدة بشخصيتها الشعبية المرحة.
-الفنانة سماح -الغائبة الحاضرة - ألتزمت الهدوء وسط «حوسة» الحضور ودردشتهم ولكنها لم ترفض لقاءات الصحافة بشرط أن تكون في حدود أعمالها الإذاعية دون التطرق لحياتها الخاصة، فقالت عن دروها: أنا أؤدي دور اسمهان قريبة خزنة اواجه معها مواقف غريبة طريفة بحكم صلة القرابة التي تجمع بيننا، وأنا سعيدة جداً بمشاركتي مع الكاتب الحشاش والمخرج العلوي لاسيما أن أعمالي معهما حصدت جوائز مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون.
-المخرج الشاب محمد العلوي كان خدوماً جداً مع من تواجد في مقر استراحة الفنانين ومتحمساً لإخراج ثالث أعماله «اتيليه السعادة» وهو التعاون الأول له مع الفهد والفرج وكشف العلوي أنه سيخرج عن النمط التقليدي المتعارف عليه في المسلسلات الإذاعية من ناحية الإخراج باختلاف الموسيقات التصويرية وأداء الممثلين وبعض التقنيات الإخراجية التي سيشعر خلالها المستمع بأنه يشاهد مسلسلاً تلفزيونياً.
-الكاتب عبدالعزيز الحشّاش لم يهدأ له بال إلا بعد اجتماع الصحافة بفريق العمل لأخذ «المفيد» منهم وأوضح الحشاش لـ «الراي» أن قصة العمل كوميدية اجتماعية على غرار مسلسله الإذاعي «لا طاح الجمل» الذي لاقى نجاحاً كبيراً وتم تحويله إلى مسلسل تلفزيوني، كما كشف الحشاش عن نيته في تحويل «اتيليه السعادة» إلى الشاشة الصغيرة بعد استطلاع رد فعل الجمهور.
-اجتمع شباب العمل في مقر استراحة الفنانيين وأخذ كل منهم يراجع دوره ونصه وكأنهم يحضرون لامتحان مدرسي.



المخرج العلوي مع الفرج



لقطة جماعية لفريق العمل

بطاقة العمل:

اسم المسلسل:»أتيليه السعادة».
تأليف: عبدالعزيز الحشاش.
إخراج: محمد العلوي.
تمثيل: حياة الفهد، سعد الفرج، سماح، أوس الشطي، يوسف الحشاش، أسامة مزيعل، نسرين.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=24062010