مرحبا بك استاذي و أخي الغالي هاشم ،،أسعدت بمروركم العذب حقيقة لو أعدنا الإمعان و القراءة في واقعنا نجد حينما تضخم توقعات الإنسان و يعظم همه و يزداد طموحه يصبح في توتر مما لا يجعل الإنسان في حالته الفيسلوجية الطبيعية ... القائد الداهية أبو مسلم الخراساني، الذي أسقط دولة بني أمية ...كان دوما أرقا و هو ابن العاشرة حتى أن أمه سألته يا بني لما لا تنام و هو يتقلب في فراشه فيقول: (أماه همة تناطح الجبال) ..لكن المرونة مطلوبة و إن لم نحقق ما نصبو إليه الله جعل لنا ألف بديل و بديل و خيار ليست هي النهاية فمن سيستخدم عقله حتما سيجد طريقة و مخرجا آخر ... __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|