الفنان القدير محمد المنصور .. مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مشهد من مسلسل «زوارة خميس»
في إطار سعيه الدائم للتواجد من خلال الأعمال المتميزة، خصوصا في شهر رمضان لإرضاء جمهوره العريض على مستوى الوطن العربي يواصل الفنان القدير محمد المنصور البحث عن كل ما هو جديد من الاعمال الدرامية، لذلك تواجد خلال الايام القليلة الماضية في قطر للتعاقد على بعض المسلسلات الجديدة رافضا الإفصاح عنها حتى ينتهي من الترتيبات اللازمة. هذا ما أكده المنصور أثناء حواره مع احدى الصحف القطرية، مشيرا الى انه سيظهر في شهر رمضان المقبل من خلال مسلسل «زوارة خميس» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله تأليف هبة مشاري حمادة واخراج محمد القفاص والبطولة لنخبة من المع النجوم، كذلك في مسلسل «الحب الذي كان» وهو عمل عادت من خلاله عائلة المنصور الى العمل المشترك وسيعرض خلال الشهر الفضيل.
افضل الاعمال
وعن سبب حصر الدراما الخليجية لإنتاجها في شهر رمضان فقط، قال المنصور:هناك منافسة كبيرة في كل دول الخليج لإنتاج افضل الاعمال، وأتذكر انني اول من بدأ إنتاج الدراما الرمضانية خلال السبعينيات من القرن الماضي وذلك في مسلسل «الرحيل المر»، الذي عرض على تلفزيون الكويت ومن ثم انطلقنا ابناء المنصور وقدمنا «القرار الأخير» و«دارت الأيام» و«دروب الشك».
وحول سر تفوق الدراما الكويتية عن غيرها قال: لقد تعودنا على الصدق والاحترام والتقدير من قبل الجمهور ومن القائمين على الأعمال الفنية، وهذا هو السر الكبير لنجاح الدراما الكويتية التي للأسف تراجعت في الآونة الأخيرة، حيث أصبح الكثير يمتهنون العمل الفني بحثا عن الشهرة، حيث انتفت صفة الصدق في هذا المجال خلافا لما كان عليه الأمر في السابق.
أسس جميلة
وأضاف: لقد تربينا على أسس جميلة منذ بداية عهد الاستقلال وصارت لدينا منافسة كبيرة ودخلنا معترك المهرجانات ووضعنا أسسا قيمة وجيدة للدراما الكويتية، وفي السينما من خلال فيلم «بس يا بحر» الذي حاز تسع جوائز عالمية، ورغم ذلك لم ينعكس تطور الدراما الكويتية من الناحية المادية على الفنان الكويتي الذي مازال يعاني قلة الأجور مقارنة مع باقي فناني الخليج؟ وتابع: للأسف رغم أن الأجور ارتفعت مؤخرا بعد معاناة، فقد أصبح كثير من المنتجين يأتي لكي يعمل ولكنه لا يريد دفع أجور تتناسب وقيمة الفنانين الكويتيين، خلافا لما كان عليه الأمر في السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات، حيث كان القائمون على هذا المجال يهتمون بالفنان ولكن في التسعينيات دخل المنتجون التجار إلى المجال وخربوا الفن، حيث إنه طالما لديك أموال فيمكن أن تقدم أي شيء وهو ما أثر سلبا على الإبداع، حيث أصبح يتم تقديم أي شيء مع اختصار المصاريف، ولكن هناك شركات إنتاج تمول أعمالا عالمية. وأضاف: هذه الشركات لا تقدم إلا الملاليم للفنان الخليجي عموما، وهذه ظاهرة مخجلة للأسف، وأنا أعتقد أنه يجب أن يتم تفهم اسم الفنان وقيمته وتقدير عطائه من قبل شركات الإنتاج أو المحطات التلفزيونية، واستحضار عطاء الفنان ومنحه التكريم اللازم.
__________________
___________
كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات
ليس العبرة بعدد المشاركات!!
وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار
كن مميزا...
في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير...
مراقباً للمنتدى في غياب المراقب...
مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف...
للتواصل :