عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2010, 03:57 PM   #2 (permalink)
نوره عبدالرحمن "سما"
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي

بعض أشعار عنتر بن شداد
في الغزل

فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي
قَالتْ: رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي
وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ
نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ
ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني و بيض الهند تقطر من دمي
فأردت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم




وصفه الشهير لحصانه الأدهم

لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ
لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي
ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ




عند عودة عنترة بن شداد من عند النعمان بن المنذر بنوق العصافير بعد القصة الطويلة التي وقعت له مع كسرى بن شروان ، إستقبله مالك إبن الملك زهير ملك بني عبس

وصديقه ألح عليه أن يقول قصيدة لايفتخر فيها كاللتي يقول فيها :
إن يذكرا فلقد تركت آباءهم .. جزر السباع
وكل نسر قشعم ...فطلب من الحاضرين إحضار إبنة عمه

بعد حضورها أنشد وهو يوجه لها الكلام فقال :


تذللت في الأوطان حين سبيتني **** وبت بأوجاع الهوى أتعـــــذب

لو كان لي قلبان لعشت بواحــــد **** وتركت قلبا في هواك يتعذب

لاكـــن لي قلبا تملـــــكه الهــوى **** فلا العيش يهنولي ولا الموت أقرب

كعصفورة في كف طـفل يضمها **** تذوق أنواع الموت والطفل يلعب

لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها **** ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب

أحقا تسميت بالجنون من ألم الهوى **** وصارت بيا الأمثال في الحي تضرب



أيضا بعض من أشعار عنتر بن شداد



الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ
لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَـبُ
ولا ينالُ العلى من طبعـهُ الغضـبُ
ومن يكنْ عبـد قـومٍ لا يخالفهـمْ
إذا جفـوهُ ويسترضـى إذا عتبـوا
قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُـمُ
واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّمـا نُكِبُـوا
لله دَرُّ بَنـي عَبْـسٍ لَقَـدْ نَسَلُـوا
منَ الأكارمِ ما قـد تنسـلُ العـربُ
لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لـي نسـبٌ
يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَـا فَاتَنـي النَسـبُ
إِن كُنتَ تَعلَمُ يـا نُعمـانُ أَنَّ يَـدي
قَصيـرَةٌ عَنـكَ فَالأَيّـامُ تَنقَـلِـبُ
اليَومَ تَعلَـمُ يـا نُعمـانُ أَيَّ فَتـىً
يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَـرَّهُ العُصَـبُ
إِنَّ الأَفاعـي وَإِن لانَـت مَلامِسُهـا
عِندَ التَقَلُّبِ فـي أَنيابِهـا العَطَـبُ
فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِمـاً
وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الرُّمْـحِ مُخْتَضِـبُ
إنْ سلَّ صارمـهُ سالـتَ مضاربـهُ
وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُـبُ
والخَيْلُ تَشْهَدُ لـي أَنِّـي أُكَفْكِفُهَـا
والطّعن مثلُ شرارِ النَّـار يلتهـبُ
إذا التقيتُ الأعادي يـومَ معركـة ٍ
تَركْتُ جَمْعَهُـمُ المَغْـرُور يُنْتَهَـبُ
لي النفوسُ وللطّيرِاللحومُ وللوحْشِ
العِـظَـامُ وَلِلخَيَّـالَـة ِ السَّـلَـبُ
لا أبعدَ الله عـن عينـي غطارفـة
ً إنْساً إذَا نَزَلُـوا جِنَّـا إذَا رَكِبُـوا
أسودُ غابٍ ولكـنْ لا نيـوبَ لهـم
إلاَّ الأَسِنَّـة ُ والهِنْدِيَّـة ُ القُضْـبُ
تعدو بهـمْ أعوجيِّـاتٌ مضَّمـرة ٌ
مِثْلُ السَّرَاحِينِ في أعناقها القَبـبُ
ما زلْتُ ألقى صُدُورَ الخَيْلِ منْدَفِقـاً
بالطَّعن حتى يضجَّ السَّرجُ واللَّبـبُ
فا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظروا
والخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُوا
والنَّقْعُ يَوْمَ طِرَادِ الخَيْل يشْهَدُ لـي
والضَّرْبُ والطَّعْنُ والأَقْلامُ والكُتُـبُ


بعض من أشعار عنتر بن شداد



أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُّيوفِ iiالقَواضِـبِ
وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِّماحِ iiاللَّواعِـبِ
وَأَشتاقُ كَاسَاتِ المَنونِ إِذا iiصَفَـت
وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ iiالمَصائِبِ
وَيُطرِبُنِـي وَالخَيـلُ تَعثُـرُ iiبِالقَنـا
حُداةُ المَنايـا وَاِرتِعـاجُ iiالمَواكِـبِ
وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِـلِّ iiعَجاجَـةٍ
كَجُنحِ الدُّجى مِن وَقعِ أَيدي السَّلاهِبِ
تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحـتَ iiظَلامِهـا
وَتَنقَضُّ فيهـا كَالنُّجـومُ iiالثَّواقِـب
وَتَلمَعُ فِيهِا البِيضُ مِن كُـلِّ iiجانِـبٍ
كَلَمعِ بُروقٍ فِـي ظَـلامِ iiالغَياهِـبِ
لَعَمرُكَ إِنَّ المَجدَ وَالفَخـرَ iiوَالعُـلا
وَنَيلَ الأَمانِـي وَارتِفـاعَ iiالمَراتِـبِ
لِمَـن يَلتَقـي أَبطالَهـا iiوَسَراتَهـا
بِقَلبٍ صَبورٍ عِندَ وَقـعِ المَضـارِبِ
وَيَبنِي بِحَدِّ السَّيـفِ مَجـداً iiمُشَيَّـداً
عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَـوقَ iiالكَواكِـبِ
وَمَن لَم يُرَوِّ رُمْحَهُ مِـن دَمِ العِـدا
إِذا اشتَبَكَت سُمرُ القَنـا iiبِالقَواضِـبِ
وَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ فِي الحَربِ iiحَقَّهُ
وَيَبري بِحَدِّ السَّيفِ عُرضَ المَناكِـبِ
يَعيشُ كَما عـاشَ الذَّليـلُ بِغُصَّـةٍ
وَإِن ماتَ لا يُجري دُموعَ iiالنَّـوادِبِ
فَضائِـلُ عَـزمٍ لا تُبـاعُ iiلِضـارِعٍ
وَأَسـرارُ حَـزمٍ لا تُـذاعُ iiلِعائِـبِ
بَرَزتُ بِها دَهراً عَلـى كُـلِّ حـادِثٍ
وَلا كُحلَ إِلاَّ مِـن غُبـارِ iiالكَتائِـبِ
إِذا كَـذَبَ البَـرقُ اللَّمـوعُ iiلِشَائِـمٍ
فَبَرقُ حُسَامِي صَادِقٌ غَيـرُ iiكـاذِبِ

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292