جئت هنا لأتحدث بالعقل لا العاطفة !
الأرجنتين و البرازيل سقطا في أول اختبار حقيقي لهما وفي أول تجربة حقيقية
للجهازين الجديدين في عالم التدريب ..
دعونا من الأمس من البرازيل ،، و لنبقى اليوم مع الأرجنتين ..
الإعلام مع الأسف رفع كثيرا من لويل ميسي ،، وهذا الخطأ الأكبر الذي سبب في تراجع
اللاعب إلى الوراء في المونديال الأفريقي ..
كل شيء لميسي كل المجاملات لميسي ، الحذاء الخاص الريشة لميسي
كل شيء موفر لميسي من أجل أن يبدع و يسجل في كأس العالم !!
ميسي
ميسي
ميسي
الإعلام المقروء و المرئي فخخ كثيرا !!
وهذا الإعلام الذي مدح و فخخ نفسه سيهاجم ميسي غدا !!
علينا ألا ننصدم بهذا المستوى ،،
فمستوى اللاعب في النادي يختلف عن مستواه في منتخب بلاده ،،!!
وليس ميسي فقط من مر بهذه التجربة ،،
فإليكم على سبيل المثال تجربة رونالدينهو في 2006 مع البرازيل ،،
كان يعيش موسما خيالياً مع برشلونة وفي قمة المستوى ولكنه لم يقدم شيء
لمنتخب بلاده في كأس العالم 2006 ..
فتحول إلى لاعب صغير أمام أقدام المخضرم زين الدين زيدان !!
لا نستطيع الحكم على اللاعب وإبداعه مع ناديه بأنه يجب انه سيكون هناك ابداع له في كأس العالم !!
كما أن مراقبة ميسي أصبحت سهلة و مكشوفة في ظل نجاح خطة جوزيه مورينهو ،، حينما ظل يفكر 18 ساعة متواصة !!!! كيف يحد من خطورة برشلونة و بالتحديد لويل ميسي ...
أما ديجو مارادونا فكل ما حصل له في جهة و الأرجنتين من جهة أخرى ..
الساذج لم يسلم أحد من لسانه حتى الأفارقة لم تخلو تصاريحه من السخرية منهم .. !!
وآخرها كانت الإستخفاف بالألمان !!
وانا قلت من يتحدى الألمان إعلاميا فإنه سيعض أصابعه ندماً !!!
الألمان الذي لا أرغب بالتحدث عنهم كثيرا فأنتم قد قرأتم ما كتبت مسبقا على المانشيفت !!
حتى تصدقوني جيدا عن أي منتخب أن أتكلم ؟
تاريخ عريق أكثر المنتخبات وصولا إلى النهائي 7 مرات !! ((مناصفة مع البرازيل))
صدقوني كنت أشفق على حال منتخب الأرجنتين فقط (وليس ماردونا)
إلى درجة أنني قلت لزميلتي دعوهم يسجلون هدف شرفي على الأقل !!
مع أنني كنت أنا و زميلتي نشجع الألمان في المباراة ..
((حتى قالت لي هاشم تتحدث من عقلك ،، انت تعرف بأن الألمان لا يحرموا منتخب كبيرا أو صغير !!))
ولكن ما جعل شفاهي تبتسم عندما رأيت ماردونا يذرف دموعه و أرى مايكل بلاك ولوثر ماتيوس
و العملاق أوليفربيرهوف يضحكون و يفرحون بعد الهدف الرابع ،،
ولو لاحظتم جميعا فالألمان كانوا يرغبون بالخامسة و يهاجمون بشراهة وكأنهم هم المتأخرين في المباراة وليس خصمهم !! و كمشهم للهجوم الأرجنتيني بكل قوة و صلابة
تذكرت حينها بكل صدق ،، بحثهم بشراهة عن الأهداف في مباراتهم مع السعودية في 2002 !!