يقول الاستاذ قناص العدواني عند رده على سؤال
• ما هي الاسس والمعايير التي تعتمدونها في إجازة النص او رفضه؟
- اولا ألا يتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع خليجي، وعدم المساس بالذات الالهية او الاميرية، كذلك عدم المبالغة بالجرأة وتسليط الضوء على قضية معينة وجعلها هي القضية الأهم في المجتمع حتى لو كانت قضية تافهة.
نحن نعلم ان مثل هذا الكلام غير صحيح على اطلاقه لان معظم الاعمال في الدراما الكويتية تتعارض مع جزء كبير من عادات المجتمع الكويتي فمعظم النساء في المجتمع الكويتي ثمانون في المئة منهن او اكثر مرتديات الحجاب وكثيرات منهن منقبات .
لكن الدراما الكويتية تصور لنا المراة الكويتية بدون حجاب ولا نقاب في معظم الاعمال 99% منها وهذا تزييف وتدليس على المشاهد العربي وغيره ولا اخاله يحسب على الاسلوب الصحيح في الاعمال الفنية .
اما قوله عدم المبالغة في الجرأة كشرط لقبول اي عمل اعتقد هذا الشرط مناقض لما يجب ان يكون . خاصة اذا كانت هذه الجرأة لا تصل الى درجة المساس بالذات الالهية او الاميرية .
وفي رأيي العمل عادةً لا يكون قوي وجميل بدون جرأة قوية .
اما كلام الفنانة حياة الفهد والرسالة التي وجهتها إلى وزير الإعلام وهي
أريد أن أوجه نداء ومناشدة الى وزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله وأطالبه بضرورة الالتفات الى ما يحدث داخل اروقة لجنة رقابة النصوص، فهل يعقل أن فنانين مثلي ومثل عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وسعاد عبدالله تخضع نصوصنا الى لجنة رقابة بعد هذا التاريخ الطويل في الوسط الفني، فنحن نخاف على اسمنا وتاريخنا اكثر من اي شخص آخر، ولا نقبل ابدا ان نقدم اسفافا في اعمالنا. انتهى الرسالة
فهذا الكلام كلام قوي فالمجرب لا يصح ان يتشدد عليه رقابياً مع ان اغلب الاعمال التي للفناة الفهد يؤخذ عليها ما ذكرته في النقطة التعقيبية على كلام الاستاذ العدواني.ولكن قد يكون فعلاً لا يصل الامر فيها الى الاسفاف ان شاء الله .