[ذيب الإمارات]

«زمن طناف» يعيد نغموش للكوميديا على «سما دبي»










«زمن طناف نعيشه كل يوم بما فيه من تشعبات وانتكاسات، نمسك فيه بالكثير من تفاصيل الفرح والحزن والحياة، وكل يوم هناك حكاية ورغبة بأن تكون على مستوى الأيام التي تمر حولنا».. هذا ما أشار إليه كاتب ومنتج عمل «زمن طناف» الفنان سلطان النيادي، الذي يقدم العمل الجديد له، الثالث تأليفاً، ضمن تصور درامي يعيد من خلاله النجم الإماراتي جابر نغموش بعد عامين من الغياب إلى الدراما التلفزيونية.

ولعبة الكوميديا تحديداً، بقصد تقديم عمل كوميدي يتم الحديث فيه عن «زمن طناف»؛ هذا الزمن الذي يبدأ ولا ينتهي، مع الكثير من التفاصيل التي يقع فيها طناف الذي يقدم شخصيته الفنان جابر نغموش، الذي لن يدخر جهداً من أجل إعادة البسمة الى وجوه الذين يحبون طلّته على الشاشة. وكما يشير النيادي فإن مشاركة الفنان حابر نغموش في العمل ستكون مغايرة لمشاركاته الأخرى، فالعمل كوميدي ضمن حلقات متصلة ، ما يعني أن الحلقات ستقدم ضمن محور درامي حكائي واحد، وهناك الكثير من التفاصيل التي ستمر بمرحلة زمنية تصل إلى نحو الأربعين عاماً منذ السبعينات وحتى بداية العام 2010.

وقال النيادي إنها المرة الأولى التي يعمل فيها لمصلحة تلفزيون «سما دبي»؛ الجهة التي تبنت إنتاج العمل وعرضه على شاشتها خلال رمضان المقبل، لافتاً إلى الدور المهم الذي تقوم به هذه المحطة في دعم الدراما الإماراتية وتقديم الأعمال اللائقة بالأسرة العربية دائماً. وشدد النيادي على أن التجربة الثالثة له على صعيد الكتابة الدرامية تضمنت أبعاداً اجتماعية حياتية ساخرة، بحيث يكون هذا العمل استمراراً للخط الذي بدأ فيه في مسلسل «طماشة» ، مشيراً إلى أن الطاقم الذي يعمل معه في هذه التجربة يدرك تماماً معنى كلامه هذا.

إلى ذلك، أشاد الفنان الأردني زهير النوباني بالعمل، ومشاركته للمرة الأولى في الدراما الإماراتية، التي يجدها تسعى إلى الوصول إلى المقدمة في دول الخليج، مدعومة بجهد كبير من الدولة، ومن الفنانين الذين يجتهدون لتقديم الأفضل دائماً، موضحاً أن البعد الكوميدي في عمل «زمن طناف» سيجعله يحقق حضوراً طيباً في منطقة الخليج، ولا شك في أن مشاركة الفنان جابر نغموش والعديد من الوجوه التمثيلية التي برعت في الأداء الكوميدي سيكون لها حضور لافت في هذا العمل. وقال عادل عبده الحمراء مدير إنتاج العمل والممثل فيه: إن العمل أنجز في موعده، وقد استغرق تصويره قرابة شهرين، بمشاركة نحو عشرين ممثلاً، لافتاً إلى أن هذا الأسبوع سيشهد انتهاء التصوير في مدينة العين، وأن شركة «ظبيان» الجهة المنفذة للعمل ستقوم خلال الفترة المقبلة ببدء تنفيذ مسلسل إماراتي آخر لشهر رمضان المقبل.



وعبرت الفنانة أشجان عن تفاؤلها بتقديم عمل كوميدي ضمن تفاصيل اجتماعية وإنسانية اشتغل عليها المؤلف جيداً، وسعى المخرج لتكريسها من خلال ما سمته «ترجمة دقيقة ومهمة للحدث الاجتماعي».



وأشارت أشجان إلى أن العمل فيه جانب تراثي يتعلق بفترة السبعينات، وآخر اجتماعي، والفترة اللاحقة لها علاقة بالمدنية، وهذا العمل هو التراثي الأول الذي تقدمه أشجان ..



ينفذ العمل بالكامل في مدينة العين منذ نحو شهرين تقريباً لمصلحة مؤسسة دبي للإعلام، وسيكون جاهزاً للعرض على تلفزيون «سما دبي» خلال شهر رمضان المقبل، ويشارك في العمل جابر نغموش وأحمد الأنصاري وعبدالرحمن الزرعوني وعادل عبده الحمراء ومحمد العامري وزهير النوباني وعائشة عبدالرحمن وفاطمة الحوسني وخالد البناي، ومن لبنان هند الباز، ومحمد غباشي من مصر، وغيرهم، في ما يقود العمل فنياً طاقم عمل سوري بقيادة المخرج باسم شعبو .



حرص نغموش



لم يشأ الفنان جابر نغموش الحديث إلينا عن أجواء العمل، لافتاً إلى أن الناس يجب أن تحكم هي على العمل، لا الفنانون، فالحديث عن العمل قبل موعد بثه قد لا يكون لمصلحته.



الطويل حاضر



غاب عارف الطويل عن إخراج العمل، وحل مكانه قريبه الفنان الشاب باسم شعبو، الذي حقق إنجازاً طيباً بحسب حديث سلطان النيادي الذي يرى فيه مخرجاً متمكناً من أدواته.



أعمال بلدها



طارت الفنانة فاطمة الحوسني قادمة من الكويت إلى العين لإنجاز هذا العمل، وعادت فورا بسبب ارتباطاتها بأعمال أخرى، وهي تسعى للتواجد في الأعمال الدرامية الإماراتية لأن هذه أعمال يشارك فيها ممثلون من بلدها الامارات.

[ذيب الإمارات]

و أثبت الوجووووووود صرااحة تفوق ف الكوميديا هالسنة .. كوميديا خفيفة و عفوية تدخل القلب ^^