06-05-2010, 04:12 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | نور القلب ..بين الحقيقة و الخيال نور القلب ..بين الحقيقة و الخيال للدكتور ابراهيم كريم
عندما نتكلم عن نور القلب، يعتقد كثير من الناس أنها ليست حقيقة علمية، أو ليس هناك شيء اسمه نور القلب . والسؤال الذى يطرح نفسه هل النور بداخلنا أم خارجنا ؟
هناك نظريات تقول إن كل شيء موجود في الخارج كاللون والضوء والصوت ، والعين كحاسة تلتقط الذبذبات التي تأتي نتيجة هذه الأشياء ، ثم بعد ذلك يقوم المخ بإعادة تكوينها مرة أخرى.
هناك نظريات أخرى تقول إنه لا يوجد في الخارج ألوان ولا أصوات ولا شيء. إنما هي كلها مؤثرات ذبذبية فقط، والمخ هو الذي يعطي اللون ويعطي الصوت.
و لشرح ذلك لو تخيلنا أننا معنا مخروط زجاجي (على شكل هرم مثلاً) ويأتي فيه نور من ناحية فينقسم إلى ألوان مختلفة فى زوايا مختلفة
لكن النور الحقيقي غير مرئي بالنسبة لنا، لكن الزجاجة هي التي تجعلنا نرى الألوان. فالألوان موجودة بكاملها داخل النور المنعكس الذى لا نراه ولكن نرى إنعكاساته على الزجاج
فالنور عبارة عن موجات تضرب الأشياء وتنعكس وتأتي على أعيننا فالعين تلتقط هذا النور كتأثير على العصب الداخلي الصاعد إلى المخ ، والمخ هو الذي يعطي الألوان ، وكأن المخ يقيس تأثير الذبذبة علي الإنسان ، ويعطينا إياها بمقاييس لونية، بمعني لو أن هذا التأثير زاد من الطاقة عندنا ، فالمخ يعطي لوناً أحمر، وإذا قلّلها يعطي لونا أزرق، وإن لم يفعل بها شيئاً يعطي لونا أخضر من خلال مركز وراء الدماغ ، وهذا يعني أن الألوان تأتي من المخ .
نستطيع القول إن الكون فيه كمية كبيرة جداً من العوالم المختلفة والذبذبات المختلفة، وهدف العين عندنا ليس أن ترى كل شيء، إنما هدفها التركيز على منطقة محددة، التى يحتاجها الإنسان فى حياته ؛ لأن لو كانت العين تلتقط كل شيء سوف يحدث تشويشاً ولن أتمكن من رؤية أى شيء نهائياً، وبما أن الألوان آتية من مخ الإنسان، فالكائنات المختلفة سترى الأشياء بذبذبة وألوان مختلفة طبقا لما هو مدرك بالنسبة لها من داخل المخ .
القطة مثلا ترى أشياء لا نراها نحن وتتحرك بناء عليها ، ربما نقول إن هذه الألوان موجودة في الخارج، والمخ عندنا يُعيد تركيبها. كلا، فالطبيعة في الخارج لو أخذناها بكاملها، نجد فيها كل لون وعكسه ، فليس لها لون لأنها وضِعت كلها مع بعضها فتكون مثل النور الطبيعي الذى ليس له لون ولكن فيه كل الألوان وإلا كانت كل الكائنات ترى الكون بنفس الألوان وهذا غير صحيح .
إذن النور شيء يتكون في داخل المخ من ذبذبة آتية إليه وبناء عليه تتكون الصور والألوان ،هذا بالضبط مثل السينما، فعندما نذهب إلى السينما وننظر إلى الشاشة التى أمامنا، فأننا نشاهد الفيلم والنور الذى ينبعث من خلفنا هو الذى يعطى الصورة من خلال الـ projector ما الحقيقة ؟ والمخ عندنا فيه نفس هذا الأسلوب. فالمخ يستطيع أن يُشِع العالم المُدرك الذي هو أصلاً داخل المخ، يستطيع أن يُشِعه خارجنا. هذا الإشعاع معروف باسم Wholographic Effect أو الهولوغرام. السؤال هو : لو أن العالم صادر من داخلي، فكيف أستطيع أن أتحكم به ؟
لو عزفت نوتة موسيقية، فالنوتات الأخرى تصنع رنينا معها، ولو إنى بمفردى في الكون وأعزف نوتة واحدة وأوقفها، الصوت يتوقف، لكنى لست وحدي وتوجد نوتات مختلفة ، عندما أعزف نوتة تحدث رنيناً ، وعندما تتوقف يظل هناك صوتاً ضعيفاً ، لأنها ستحدث رنيناً مع كل مثيلاتها فى الكون .
لذلك عندما يرى عدد كبير من الناس نفس الشيء يؤثر بعضهم على بعض.لأن العالم المُدرك للإنسان كله واحد. لأننى لست فى الكون وحدى فأية حركة أقوم بها لابد وأن الكون كله يتحرك وفقا لقانون الرنين ،وبالتالى فإن الإنسانية كلها تتأثر ببعض وتكون رؤية جماعية . ننتقل إلى سؤال آخر. من أين جاء النور الذي بداخلنا؟
العلوم القديمة تُقسِّم الأشياء إلى خصائص نوعية، مثلاً : مائي، هوائي، أرضي، ناري. نحن نعرف أن النور مرتبط بالنار ، وبما أن الشمس كتلة من النار، فهي التي تعطينا التأثير الذي أراه كنور.
فأين يوجد المركز النارى الذى كالشمس فى جسم الإنسان ؟
أكثر مكان فيه دم يكون هو المركز الناري، لأن الدم خاصية نارية. فنجد أن هذا المركز فى الإنسان هو الكبد كمصنع للدم ثم ينقله إلى القلب الذى يقوم بتوزيعه وضخه إلى باقى الجسم برؤية دقيقة . ولو كان الجسم فيه نور، فيجب أن يكون هناك علاقة ما مع القلب. كيف ؟؟
المخ فيه غدَّة اسمها الغدّة الصنوبرية أي Pinial Gland هذه الغدّة شكلها مثل العين، لكنها عين داخل المخ ؟؟ فما وظيفة هذه الغدة التى تشبه العين ؟ وماذا ترى ؟ كنور..!!
وجد العلماء أنها تشعر من خلال عدسة تشبه العين بالنور أو الذبذبة التي تشاهدها كنور، وعندما تشعر بالنور توقف فرز مادة الميلاثونين وهى المنوم الطبيعى فيستيقظ المخ ويبدأ نشاط الإنسان لذلك عندما نسهر في الليل كثيراً أمام شاشة التليفزيون أو أمام الكمبيوتر لا تفرز هذه المادة المنومة ونصاب بحالة القلق ، كذلك لو كان هناك أية مجالات كهرباء أمامها لا تفرز هذه المادة ، والعكس صحيح فى حالة عدم إحساسها بالضوء تفرز هذه المادة ويهدأ المخ وتبدأ عملية النوم .
هذه الغدة في العلوم القديمة تسمى العين الثالثة. البعض أشار إليها على أنها ( في جبهة الإنسان)، وذلك لأنه كان لا يدري أنها داخل المخ. وهى حساسة للضوء. هذه العين الثالثة مثلما تشعر بالضوء الخارجي فهي مرتبطة ارتباطا وثيقا مع القلب ، أى مع الذبذبة المكونة له والتى تعطيها النور المتولد من المركز النارى فى القلب ، والقلب أيضا تتركز فيه الطاقة المنظمة الموجودة فى أماكن العبادة ، وهذه هى العين الثالثة التى تتفتح وتتلقى الطاقة الروحية من المستويات العليا ، وحيث إنها متصلة بالقلب فى الرؤيا فإنها تنقى الذبذبة النارية الموجودة بداخل القلب وتصبح ذبذبة نورية ويصبح القلب مثله مثل الأماكن المقدسة
إذا وظيفة هذه الغده هى تنقية ذبذبات القلب النارية لتحولها إلى نور داخلى مرتبط بكافة المستويات الروحية العليا وكلما زادت العبادة تفتحت هذه الغده أكثر وزاد اتصالها بالمراكز الروحية وزادت نورية القلب فيشع هذا النور والهارمونى للجسم كله ونحس وكأننا فى أماكن العبادة
ونور القلب الذي لا نراه هو خارج الزمان والمكان عندنا. وهو النور الذى ينزل في جسم الإنسان ويكون محله في القلب، وكأن قلب الإنسان انشق فنزل فيه نوراً ، هذا النور فيه إدراك لأن به كل معلومات الكون مشفَّرة ؛ لذلك يقول الناس القلب يَعقل.
فلو أن معاملات الإنسان مع الكون حدث فيها خلل فإن هذا النور سيحدث فيه خلل ، وبالتالى سيختل الجسم كله .
ويحضرني الحديث النبوي الشريف الذي يقول : ] إن في القلب مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله [. المضغة هنا المقصود بها الغُدّة التي تعطي القلب نبضه وعندما ينضبط نبض القلب يعنى ذلك أن الإنسان والكون في تناغم تام لأن الإنسان لا يعيش وحده فهو جزء من سيمفونية متكاملة .
إذا نبضة القلب مهمة جداً فى تنظيم حركة الحياة للإنسان.
هناك عدد كبير من المتعبدين، والأولياء والصوفية ، يبدأ بضبط التسبيح مع نبض القلب، فتزيد النورية في نبضة القلب ويضبطها مع النفس فتُزيِد نورية الجسم وتظهر فى وجهه وأفعاله .
هذا الكلام كله نسمعه ونقرأه في الكثير من الكتب وفى جميع أنحاء العالم ، بأن النور أصله في القلب ، فمن أين يأتى الناس بهذا الكلام ؟ فهذا شخص من الصين ذكره منذ خمسة آلاف سنة والثاني من ألفي سنة في المكسيك ، ونجده فى برديات قديمة فى مصر ، إذن هناك حقيقة وراء ذلك الكلام
علينا أن نعلم أن هذه حقيقة والقلب يعقل ، وعلم الكون كله موجود ومشفر فى الكون يصعد منه إلى المخ فيبدأ بالتذكر ؛ لذلك كان من الضرورة إدراك هذه الحقيقة والعمل على نقاء القلب حتى يستطيع الإنسان أن يحيا حياة إلى حد ما متوازنة . نور القلب مزيدا حول هذا العلم العجيب ..شاهد هذا الفيديو على صفحتي http://www.facebook.com/profile.php?...d=328904669656 بايو جيومتري للدكتور ابراهيم كريم ..موقعا تجد فيه قراءات واسعة و عجيبة حول علمنا هذا http://www.biogeometry.com/arabic/makal6.php __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |