الشخصيات الكارتونية عديدة ومتنوعة وهي عالم ساحر يجذب الاطفال ويخلب عقولهم، بل ويؤثر كثيرا في شخصياتهم، عينونهم تتعلق بأبطاله وأفلامه على الشاشة لا تبارحها، ويظل الصغار ينهلون من هذا الرحيق حتى يشبوا عن الطوق ويصبحوا كبارا ناضجين، لكنهم يتوقون له مرارا وتكرارا، ويودون لو عاد بهم الزمان الى الوراء، ليعيشوا في مغامرات ابطاله من جديد، فيحلمون بتجسيد شخصياتهم المحبوبة المفضلة التي طالما امتعتهم ووسعت مداركهم وظلت عالقة في الاذهان.
كذلك هم الفنانون والاعلاميون لكل منهم منذ كان طفلا في عمر الزهور شخصيته الكارتونية التي عشقها واثرت في تكوينه، وطالما كان يستمتع بلقائها على الشاشة الفضية او الذهبية، ويستغرق فيها لدرجة انه يبصر نفسه الشخصية نفسها.
«الوطن» كعادتها تطرق ابواب بعض فنانينا وفناناتنا ومذيعينا ومذيعاتنا لتستشرف منهم احلامهم الوردية في سن البراءة عن الشخصية الكارتونية الاثيرة لديه، فكان هذا التحقيق الممتع والطريف..على ألسنتهم..فهيا بنا لنقرأ السطور التالية:
أحب السندباد
كانت بدايتنا مع نجمة الطفل الفنانة القديرة هدى حسين التي اكدت انها من اشد المتابعين للمسلسلات الكارتونية منذ الصغر.
وكشفت حسين عن ان افضل الشخصيات الكارتونية وهي في عمر الزهور كانت «غرايندايزر» و«السندباد» مبررة حبها لتلكين الشخصيتين في صورة «البطل» اللتين جسدتاها.
واضافت انها حتى الآن تحتفظ بسلسلة مغامرات «السندباد» وتشاهدها.
«عدنان» على اليوتيوب
وأما محطتنا الثانية، فكانت مع الفنان الشاب عبدالله بوشهري الذي بين لنا ان شخصيته الكارتونية المحببة لديه هي «عدنان» في مسلسل «عدنان ولينا» مؤكدا انه مازال يقوم بمشاهدة الحلقات على الموقع الالكتروني «اليوتيوب» في اوقات فراغه من شدة عشقه لها.
«موغلي» المغامر.
ثم حططنا رحالنا عند المذيعة المتألقة ايمان نجم التي قالت لنا: لطالما احببت شخصية «موغلي» في المسلسل الكارتوني «Jungle Book» وانا صغيرة نظرا لما يقوم به من مغامرات ومواقف طريفة كاشفة عن انها تحب متابعته الى الآن.
عشق «دوق فيلد»
ومن جهته اوضح لنا الفنان الشاب عبدالله بهمن انه يعشق شخصية «دوق فيلد» الذي يتحول الى غرايندايزر وهو موهوم به منذ كان طفلا حتى بلغ به عشقه الجنوني بتلك الشخصية انه جمع كل ما يتعلق بها من صور والعاب وملابس!!
ولما سألناه اذا ما كان يتابعه الى الآن قال بثقة: «ليه باجر» اتابعه.
اغماء «توم وجيري»
وبدورها بادرتنا الفنانة الشابة شوق بفرحة قائلة: طالما استمتعت ومازلت بمشاهدة الثنائي الرائع الذي لا ينسى ابدا «توم وجيري» فبمجرد ان «يتهاوشون» يغمى عليّ الضحك فورا!.
واضافت «نفسي بيوم من الايام اشوفهم ربع»! مشيرة الى انها تحب جيري الصغيرة كثيرا لانه دوما يأخذ حقه من توم الكبير، ثم قالت وهي «تضحك»: كلنا نعيش لعبة القط والفار.
وتابعت شوق: وانا ايضا من محبي المسلسل الكارتوني «بيب بيب» وعلقت قائلة: سأعلن اعتزالي اذا استطاع القط ان يصيد «بيب بيب».
«غريندايزر» حبيبي
وجاء الدور إلى الفنان مشعل الشايع فأعلن اعجابه بشخصية «غرايندايزر» والى الآن لا ينفك عن متابعته.
عايشة مع «سبيستيان»
وعن الفنانة منى شداد فقد ابدت اعجابها بشخصية «بيل سبيستيان» وفسرت اعجابها بانها تشعر بانها «عايشة معاها» في ذلك الزمن.
«كونان» الاثير
وتوقفنا امام الفنان الشاب فهد البناي لنستشرف رأيه في شخصيته المحبوبة، فاعترف لنا انه من عشاق شخصية المحقق «كونان»، وقال: لطالما كنت احس بغبائي وانا اتابعه!، كما كنت بستمتع بمشاهدة المحقق «توغو موري»، وتعامله «الساذج» والمواقف «المثيرة» و«الغموض».
وقال ضاحكا: «كونان» يذكرني بنفسي عندما كنت صغيرا.
حب البطولة
وكشف لنا المذيع هاني الوزان عن انه يحب شخصية «غرايندايزر» منذ صغره، ولطالما استمتع بمغامراته التي غرست في نفسه حب البطولة.
مثل «فلونه»
ثم باحت لنا المذيعة مها الكاظمي بسر من اسرار الطفولة، وهي انها عندما تلعب تحمر «خدودها» فكانوا يسمونها «فلونه» ومن وقتها وهي تعشق شخصية «فلونه» الى حد كبير.
مغامرات «غرين»
وآخر محطاتنا، كانت مع المذيعة اللامعة نعيمة الحاي التي كشفت عن انها من محبي شخصية «غرايندايزر» منذ الطفولة وكانت تستمتع بمغامراته وقوته وسعيه نحو «نصرة الخير».
الرابط:http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=28083 __________________
___________
كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات
ليس العبرة بعدد المشاركات!!
وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار
كن مميزا...
في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير...
مراقباً للمنتدى في غياب المراقب...
مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف...
للتواصل :