12-05-2010, 10:29 AM
|
#1 (permalink)
|
[ رمــــز العطـــاء ]
العــضوية: 2486 تاريخ التسجيل: 11/03/2009 الدولة: Q8
المشاركات: 609
| ** الكاتب أحمد الفهد يستمد بمشهد من مسرحيات عبدالحسين عبدالرضا** شوية عيال... يحبون ايران!
كتب أحمد محمد الفهد
2010/05/12 05:51 ص من اجمل مشاهد مسرحية قناص خيطان، لما قال الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا: ان الغزو العراقي لو استمر بنا، لاصبحت أبيع «لبلبي» في البصرة! ولكانت اختك تمشي وفوق رأسها صينية، وتصرخ في الحواري.. «قيمير» ويرد عليها.. «لبلبي»؟! هذا المشهد تذكرته، وأنا اقرأ تعليقات القراء، ورسائلهم على خلفية مقال «الدنمارك ابرك من ايران»! فالأخوة الذين دافعوا عن ايران، وسيدافعون عنها بعد كل مقالة اكتبها عن ايران ونواياها الخبيثة في المنطقة.. يجب ان يجلسوا مع انفسهم جلسة استرخاء، ويفكروا بمصيرهم فيما لو غزتنا ايران – لا قدر الله، وجعل كيدهم في نحورهم – هل سيكونون قادة في الجيش الايراني، لهم كلمتهم، ويستطيع اي واحد منهم ان «يرفس» الباب على رئيس الجمهورية، ويقول له اقتراحاته وتوصياته.. و«خدى حافز»! ام انهم سيكونون «سواق» سيارات لدى اي رقيب في الجيش الايراني، وليس حتى الحرس الثوري او الاستخبارات؟! .. واذا ما حدث وأخذتهم الى ايران، وبمعنى ادق لو اعادتهم الى مسقط رؤوس اجدادهم وجداتهم.. ماذا سيكون عملهم ومسماهم الوظيفي هناك، هل سيكونون نواباً في البرلمان الايراني، او اعضاء في مجلس الشيوخ، ومجلس الخبراء.. ام انهم سيكونون مزارعين في مزارع وحقول الزعفران، وخياطين يغزلون السجاد الايراني العادي، وليس المشهدي.. صباح مساء؟! واذا كانت الاجابة عن الاسئلة السابقة.. ان الطيب فيهم سيكون سائقاً لدى رقيب في الجيش، او بواباً عند الاطلاعات – والاطلاعات هي مباني الاستخبارات الايرانية التي انتشرت أخيرا في البصرة! – وان الذي لديه اعاقة او اعفاء، سيعمل في حقول الزعفران، او في حياكة السجاد الايراني! فلماذا اذن الدفاع عن ايران، وتبرئتها من اي مقالة؟! هل النظام الديني في ايران.. يعرف من دافعوا عنه ويحسب لهم حساباً؟! الذي اعرفه والجميع معي، ان هذا النظام انقلب على ابو الحسن بني صدر.. رئيس اول حكومة شكلت ايام مؤسس النظام الامام الخميني!! لدرجة ان ابي الحسن بعد توجيه الاتهام له بالخيانة ظل متواريا عن الانظار، ثم لبس الملابس العسكرية وهرب من ايران الى تركيا بطائرة بوينج كانت تسير بمحاذاة الحدود التركية الايرانية، طلبت الهبوط بتركيا، ومنها هرب الى فرنسا التي يعيش فيها الى يومنا! وكأن لسان حاله يقول «جنة الكافر الفرنسي، ولا نار المؤمن ولي الفقيه»! فماذا سيعرف النظام الايراني او يحتفظ بجميل «لشوية عيال».. يعلقون على مقالات في الانترنت؟! ٭٭٭ أشكر المهندسة جنان بوشهري عضوة المجلس البلدي، على موقفها الشجاع من قرار وزير البلدية فاضل صفر.. الذي رفض قرار باستملاك بيوت منطقة السالمية، والذي تم تفصيله على مقاس رأيه السابق! وأخصها بالشكر والثناء من بين بقية اعضاء البلدي، لانها معينه من الحكومة، ومع هذا وقفت مع الحق! ٭٭٭ اتمنى على جمعية الصحافيين الكويتية تأبين الكاتب الكبير محمود السعدني، صاحب القلم المبدع والساخر، والذي تتلمذنا على كتبه وخاصة مذكرات الولد الشقي.. علماً وانه لفترة طويلة كان يكتب في الصحف الكويتية.. ومنا لأمين سر الجمعية الاخ العزيز فيصل القناعي. أحمد محمد الفهد aalfahad@alwatan.com.kw
|
| |