[نوره عبدالرحمن "سما"]

روشته

مقالة للدكتور عبدالرحمن الذبياني تبحث عن الحلول لما نعانيه في حياتنا اليومية من مشاكل وتحديات




افتح لك أبوابا إذا أغلق مديرك أبوابه في وجهك عمدا




د. عبدالرحمن حميد الذبياني

خبير في التنمية وتطوير الذات










قد تُرتكب في حقك قصة مؤلمة ليست من نسج الخيال يكتبها كاتب مثقف ليجود حبكته الدرامية ولكن هي تجربة تمر على الكثيرين وشاء الله ان تكون انت بطلها ، فعندما تقفل الأبواب في وجه طموحك المتدفق المشروع في يوم من الأيام بيد رئيسك المباشر الذي يخشى هذا الطموح خوفا على الكرسي الذي يعتليه أو لعدم قناعته بشخصيتك أو أنك لم تكن من المقربين الذي يجاملون على حساب الوظيفة أو لأي سبب كان ..

يقفل رئيسك بإحكام كل الأبواب في وجهك ولم يترك لك إلا باب الخمول والكسل و الرضا بالواقع المرير ... حتى تمكن هذا الرئيس من تقيدك وتحيدك وضعك في خانة مظلمة فكلما رشحت مثلا لإدارة قسم او دائرة او مهمة أو برنامج عمل على شطب ترشيحك من تحت الطاولة و هكذا ..كلما ذكر اسمك تحجج بأن هناك من هو أفضل ,,,

فإذا كنت أحد الذين يعانون من هذه الأساليب عليك بأن لا تستسلم ..حاول أن تبحث لك عن أبواب اخرى في حالة غلق الأبواب في وجهك عمدا علها تكون أبواب انطلاق جديدة نحو النجاج والأبواب كثيرة تحتاج من يدخلها ..!!


هناك عدة خطوات تنقذك من هذه المواقف المحبطة منها :

استعن بالله و اعرف أن لكل ظالم نهاية
لا تهدر وقتك بانتظار رضا الرئيس واعمل على استثمار تطوير ذاتك.
اطرق أبوابا تتواكب مع اهتماماتك والأبواب كثيرة .
اختر بابا تجد فيه نفسك و اعمل على صقله بما يناسبك .
كون علاقات وداوم على توثيقها فالعلاقات تكسبك تبادل الخبرات .
احضر البر امج والمؤتمرات والمعارض وشارك بها .
كن منتج وحاول أن تبحث عن الأفضل فهذا سر النجاح .
ضاعف جهدك و وقتك للمهمة الجديدة .
و أخيرا إذ كنت موظفا داوم على وظيفتك واستغل الأوقات المتبقية للباب الجديد .
قيم الأبواب الجديدة باستمرار وطورها وبابحث عن الأفضل
قد يكون احد الأبواب مصدر رزق لك لم تتوقعه فقدر المكاسب التي ستجنيها .
أدرس الأمر جيدا عندما تريد أن تتفرغ أخيرا لهذا الباب .


الشاهد:


أخيرا .. أعرف أن الأبواب كثيرة و في كل الاتجاهات فقط تحتاج منك الصبر في اختيار ما يناسب طموحك و تطلعاتك