[*هاشم العلوي*]

حكمة نساء : علينا إجابة الطفل بكل صراحة على الأسئلة الجنسية

كتب - هاشم العلوي

أثبتت الدراسات العلمية أن تناول الأسبرين من قبل السيدات المعانين من داء سرطان الثدي سيخفف بشكل كبير نسبة حدوث الوفيات ، هذا ما أكدته د. جوسلين ساسين أخصائية أمراض الرئة و اضطربات النوم في البرنامج الشهير "حكمة نساء" بشرحها المفصل حول الأثر الإيجابي"هناك دراسات كبيرة تناولت العديد من السيدات اللواتي يعانين من سرطان الثدي ، في المراحل الأولى و الثانية و الثالثة ، حيث تم تشخصيهم بين عام 1970 و 2002م وتمت ملاحقتهم إلى العام 2006م ، أو إلى حدوث حالة الوفاة ، و تبين من ذلك إلى أن الإسبرين له دور كبير في تخفيف نسبة الوفاة بهذا الداء ، كما أن نسبة حدوث تفشيه تقل كثيرا عن هؤلاء السيدات" مشيرة إلى "أنه يتم تناول الإسبرين من مترين إلى خمس مرات في الأسبوع الواحد" .

أما د. شريفة شرف استشارية أمراض النساء و التوليد و العقم ، فقد تناولت مرض الجدري "عبارة عن مرض يسببه فايروس varicella-zoster ،أحيانا نصاب فيه وهو اكثر مرض للطفولة يصابوا و ينتهي سريعا" مؤكدة في الوقت نفسه "الفايروس معدي جدا ونصاب به إذا التقينا بشخص مصاب بالمرض عن طريق العطس أو الكحة او بلمس فقاع من الفقاقيع ، لكن اخطر إذا اصيب به الكبار أو المرأة الحامل والفقاقيع هذه تنتشر في الجسم كله ، وقد تكون أحيانا داخل الفم أو في المناطق الحساسة ، فيبدأ الطفح الجلدي باللون الأحمر ، ثم تكون مليئة بالماء ، بعدها تتحول إلى قشرة ، وتبقى فترة الطفح من سبعة إلى عشرة ايام وأحيانا ترافقه الحرارة" منوهة "على صاحب المرض الحذر بألا تتعرض الفقاقيع إلى التهاب بكتيري فتنتج عن تحولها إلى شكل قبيح جدا" واصفة الدواء الأمثل "يوجد في كثير من البلدان لقاح متوفر، وأحيانا نصاب به أيضا ، ولكن تكون صورة المرض أخف بكثير ، وأنصح السيدات من أرادت الحمل و تجنب المرض بأنها تأخذ التطعيم بشكل ضروري" .

كما تناولت الدكتورة المختصة في المجال النفسي مديحة العجروش موضوعا طالما حاولت الكثير من المجتمعات العربية تفاديه أو التحدث فيه وهو ما يختص بالثقافة الجنسية لدى الطفل "لاشك إن الحديث عن الثقافة الجنسية موضوع حساس على اعتبار ان الأهل لايستطيعوا التحدث بكل صراحة لأبنائهم ، حيث يبدأ الطفل بطرح الأسئلة بدءا من سن الخامسة فما فوق ، وكلما كبر كانت الأسئلة محدودة لديه ، وكلما صعبت على أهله بالرد عليه" أما جانب تجنب الأهالي و نكران بعض الأسئلة للإجابة عليها أمام طفلهم "إنها فعلا موجودة لأننا دائما نتجنب هذه الأسئلة المحرجة بإحساس الأهل ويقينهم بأنه من المفترض ألا تكون لديه هذه الثقافة لصغر سنه ، وهذا خطأ فادح ، فالسؤال الذي يوجه الطفل ،، لا بد أن يرد عليه بكل جدية وصراحة حتى يعرف المعلومة منهم ولا يضطر للبحث عنها خارجاً "موجهة الطريقة المثلى و طرح الإفتراضات للإجابة على الأسئلة الجنسية "لو افترضنا وسأل الطفل : كيف أتيت ؟ سيجاب عليه بأن ماما و بابا يحبون بعضهم البعض، فخلق الطفل بمساعدة الله ، و سؤاله عن كيفية الخروج ، لقد ذهبت إلى المستشفى والدكتور ساعدني أن أخرج الطفل ، فيجب أن نكون صريحين معهم ولا نضحك من أسئلتهم بل نجيب عليها بكل جدية و شفافية" .

و عن مدى أهمية الأظافر و ارتباطها بالصحة الداخلية للإنسان تطرقت د. جوسلين ساسين " أهم دور للأظافر ، حماية الأنسجة التي تقع تحتها و تشكل نوع من الإشارة بعد أنواع الأمراض التي نصاب فيها وبعض الأمراض المعدية و الخطيرة" مشيرة في الوقت نفسه " الأظافر تتكون من عدة طبقات وأهمها صفيحة الظفر و هي الجزء الثابت وهي القطعة الواقية الحامية ، الأظافر تتكون من عدة طبقات وأهمها صفيحة الظفر و هي الجزء الثابت وهي القطعة الواقية" واصفة طريقة نمو الظفر "إنه ينمو بمعدل 2 إلى مليمتر بأظافر اليد ولكن بمعدل مليمتر واحد في أظافر القدم ، يكون ذلك بشكل أسرع في فصل الصيف" مختتمة حديثها حول العادات الجيدة للمحافظة على الأظافر " يجب الإهتمام بأناقة الأظافر مع تنظيف مستمر ، و ترطيبها كما ترطب البشرة يوميا ، والأهم من ذلك كله هو عدم استخدام وسيلة عض الأظافر ، وهذه العادة موجودة في بعض الفتيات بالإضافة إلى فئات الأطفال وهو عبارة عن مرض الأنكومينيا ، وهو من الأمراض النفسية ،، من تغيير شكل الإظفر ، فيجب قص الأظافر بين فترة واخرى" و تضيف د.سعاد لطفي الإستشارية في الأمراض الجلدية و التناسلية حول ما يتعلق بجانب الأظافر "إن الظفر هو مرآة لكثير من الأمراض فعندما نرى الإظفر لدى الشخص نستطيع معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من فقر الدم ، وإذا كانت هناك خطوط بيضاء في الإظفر يكون هناك نقص في الألبومن وهو أحد الأمراض في الكبد ، و إذا كان الإظفر محدب فهذا دليل على وجود سرطان الرئة " .

[omhasn]

ألف شكر أخ هاشم العلوي على هذا الخبر ,,, لك أجمل التحيات

[Point of view]

لان الاباء أنفسهم يفتقدون هذه الثقافة .. افضل شيء تثقيف الابناء في هذا المجال لان المجتمع ادخل في عقولنا بيانات ومعلومات خاطئة عن العلاقة الزوجية بشتى انواعها سواء الجنسية او الاسرية .. فمازال الاعتقاد الخاطىء في شرح هذه الثقافة للابناء بأنها عيب ولا يجوز تفتيح عقول الابناء عليها موجود .. فالبعض منهم يعتقد ان فتح مجال هذا الموضوع للمناقشه مع الابناء هو فتح الطريق لعدم الاحترام بينهم .. حيث يفتقد هذا الجزء الي طريقة توصيل المعلومه لهم ونوعية المعلومه فليس كل شيء يشرح للابناء فهناك مواضيع تشرح وهناك اخرى لا تشرح لانها بالفطرة يعلمها الشخص المقبل للزواج .