قبل النظر إلى التحليل
فعلى الرغم من الصخب والاعلامي والشهرة التي حازها باراك أوباما لكونه الرئيس الأسود الأول
للولايات المتحدة الأمريكية والذي ينحدر من أصول كينية
إلا أنه ومع مرور الوقت تبين أنه الرئيس الأمريكي الأضعف على مستوى الشخصية وأنه مجرد
منفذ لأوامر الفاعلين والمؤثرين في الكونغرس الأمريكي سواء ً من الجمهوريين أو الديمقراطيين
فهو أداة لا أكثر ولا أقل
ولا زالت تبعات مافعله بوش سارية إلى الان
وكانت هنالك محاولة لتلميع أوباما بإعطاؤه جائزة نوبل للسلام على الرغم من أن قراراته كافة
كانت عنيفة بداية بإرسال 30 ألف جندي أمريكي إلى أفغانستان
إلى تبعات الاحتلال الأمريكي بالعراق
إلى التصعيد مع إيران
إلى التوتر المستمر مع القوى العظمى الاخرى روسيا
إلى الصراع والاحتدام والتوتر مع الدولة العظمى الاخرى الصين
إلى علاقات سيئة وركيكة مع الغرب والعرب
إلى محاباتهم المستمرة لإسرائيل منذ 60 عام وإلى الان
والدليل ماحدث مؤخرا ً في قافلة الحرية التي ردعتها إسرائيل ودمرتها في المياه الدولية
وبأوامر أمريكا لم تتعرض إسرائيل لأي عقوبة وباتت الدول العربية مكفوفة الايدي مكتفية
بالشجب والاستنكار الذي طالما سمعناه منها على مدى عقود
فأوباما بوجهة نظري لا يستحق حتى لنظر في شخصيته الركيكة والمستعبدة وعديمة الجدوى أو التأثير
والله يعز العرب . __________________
|