[بحر الحب]

يشارك مع سعاد عبدالله في «زوارة خميس»



يطل علينا الفنان القدير محمد المنصور في اعمال درامية عدة منها تعاونه الجديد مع الفنانة سعاد عبدالله في «زوارة خميس» واستكماله الجزء الثاني من «ريح الشمال» في شخصية ابو صقر وكذلك انضمامه الى عائلة المنصور في عمل جديد يحمل اسم «الحب الذي كان» كل هذه الامور شرح تفاصيلها خلال هذا اللقاء وتطرق ايضاً الى السينما الكويتية والنهضة التي تنتظرها.

يوجد تعاون جديد لك مع الفنانة سعاد عبدالله في زوارة خميس وكذلك اعمال اخرى نود ان نعرف عن تلك الشخصيات التي ستظهر بها؟

في البداية من ناحية مشاركتي مع ام طلال فهذا ليس جديداً علي والعمل الذي يجمعنا حالياً هو «زوارة خميس» فمن ناحية الشخصية فان فيها سرا وفحوى تجمع اي اسرة في المجتمع سواء في الكويت او الخليج لما تجتمع تتفق على بعض المعطيات في المجتمع وما يفرزه من امور سياسية واجتماعية وسياسية واقتصادية وذلك عندما تتناقش مع افراد اسرتك كل هذه المعطيات تحدث خلال تلك الزيارات التي سواء على محبة او غيرها وشبهتها مراراً بانها مثل كرة الثلج تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة وفي طريقها تأخذ معها كتل جزءا من تلك الكتل تمثل تلك القضايا خلال توسعها وعندي ايضاً الجزء الثاني من «ريح الشمال» الذي سيكون جميلاً بحيث انه كان مجتمعا صغيرا وكبر مع التقدم في الزمن وصارت له اسهاماته وأؤدي فيها شخصية ابوصقر الذي بنى نفسه على الكرم والعطاء وعندما يعطي تلك المفاهيم الايجابية واجهه التجار لانه اكرم منهم واصبح عزوفاً عنهم من قبل الناس لغاية ما يصل الامر ان يخرجوه من بيته ولكن سيعود من جديد مع بداية دخول الاجانب مع الانكليز الذي سيكون في الجزء الثاني وهل دخولهم يكون خيرا ام شرا وهذا ما سيعرف خلال عرض العمل واما الثالث فسأكون في «الحب الذي كان» مع عائلة المنصور هو الحب الذي يظهر من جديد ولكن بطرق مختلفة وتحس بأن لديك شعورا بان الحب يتجدد ويبقى التساؤل من هو الذي يكون من نصيبه ذلك الحب هل هو البيت او الصديق ويغير كيان اسرة داخل المسلسل.

غالباً ما تطرح القضايا المختلفة في الاعمال الدرامية ولكن البعض انها مكررة من ناحية الفحوى والفكرة؟

هذا مغاير عن الطرح لان لما تأتي قضايا الدراما في العالم كله تجدها قضايا عدة متفق عليها الاب هو الاب والام هي الام ولكن تختلف معايير من مكان الى مكان في كيفية حل تلك القضايا سواء عن طريق الدين او السياسة والقانون والسلوكيات ونحن جزء من ذلك المجتمع ويجوز ان الاخوان لا يرون الا من جانب معين واحد فقط في اعمالهم الدرامية وينبغي ان يروها في كل مرة من جانب مختلفة.

في ظل التقدم الفني في مختلف مجالاته نرى ان هناك اهتماما واضحا من قبل بعض دول الخليج في المجال السينمائي بعكس الكويت التي كانت سباقة في ذلك المجال؟

مكاننا موجود وكل شيء موجود «وماشين احنا صح ولكن احنا خطواتنا فيه تأن واللي اخرنا امور عدة» ومعها كثرت المواضيع وما تقدر ان تطرح مرة واحد فمثلاً الحربان العالميتان الى الان تطرح السينما واحنا لم نكشف ما لدينا الى الان ولكن بتان وبطء واللي اخرنا سواء كان من الحكومة او الشركات التي اخذت الدور من الحكومة كونها بطيئة في اتخاذ القرار او بحكم وضع النظام الذي نحن فيه يأتي من مرحلة الى مرحلة اخرى والتسلسل الروتيني الى ان يصل الى المجلس بعكس القرار في بعض دول الخليج يأتي من المسؤول الفعلي مباشرة.

بمعنى هل هناك امل بعمل مهرجان سينمائي في الكويت؟

ممكن عمل مهرجان سينمائي في الكويت والخير بقباله لان لدينا اساسا قويا وبدأنا بداية قوية وفيلم بس يا بحر اكثر فيلم عربي اخذ جوائز عالمية.



http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=213533