[ابورشدي]

«وجبة دسمة» من الفن الراقي ستكون «محط الأنظار» في رمضان
«ليلة عيد».. واقع المجتمع في بوتقة «الماضي والحاضر» على شاشة الوطن


فريق مسلسل "ليلة عيد"

*حياة الفهد: أجسد «لولوة» التي تتعرض لصدمات.. والمسلسل «شاهد» على نكسة يونيو 67
*غانم الصالح: أنا الشقيق الذي يجمعه بأخته «سر دفين»
*منصور المنصور: ألعب في العمل دور الأب الواقع تحت سيطرة زوجته
*عبدالإمام عبدالله: أول تعاون لي مع الفهد.. أمثل فيه «الزوج القائد»
*أمل عبدالكريم: ألعب شخصية الأم التي تواجه معاناتها بـ«طيبتها»
*عبدالمحسن العمر: أقدم شخصية «الابن العاق» لكنه يساند عمته
*حسين أبل: قسمت الأحداث إلى حقبتين.. وأضفت «جمالاً على المشاهد بـ«الإضاءة» و«التصوير»

كتبت غادة عبدالمنعم:
كما اعتدناها كانت ام سوزان في استقبال جريدة «الوطن» بابتسامة عفوية، ورحابة صدر والحال ذاته من فريق عمل مسلسل «ليلة عيد» المقرر عرضه على «تلفزيون الوطن» وmbc خلال رمضان المقبل.

نكسة حزيران

في البداية تحدثنا الى «لولوة» وهي الشخصية التي تجسدها الفنانة القديرة حياة الفهد حيث كشفت لنا عن الخطوط العريضة التي يتمحور حولها العمل فقالت: تبدأ الاحداث في منتصف الستينيات من تاريخ الكويت أي وقت نكسة يونيو عام 1967، والقاء الضوء على تأثير تلك الفترة الزمنية في الكويت من خلال الظروف التي تمر بها الاسرة قديما، عبر مجموعة من التداخلات الاسرية والاجتماعية والطبقية التي تنتج من ذلك.
واضافت: تتعرض «لولوة» خلال الاحداث لفقدان احد اشقائها وتتوالى الصدمات معها في اطار انساني يطرح من خلال اسرة فقيرة واخرى فاحشة الثراء، وتعاني الاخت الكبرى سوء المعاملة من قبل اشقائها الثلاث لتكون «ليلة عيد» هي ليلة الحزن في حياتها.

سر دفين

اما الفنان القدير غانم الصالح فأوضح انه يجسد دور الاب لأربع بنات وهو شقيق الاخت الكبرى التي تسكن معه في البيت، ويتعرضون للعديد من الظروف التي تتحكم في معيشتهم، مع السر الدفين الذي يجمع بينه وبين شقيقته من خلال خط درامي مختلف عن بقية احداث العمل وسيتم اكتشافه خلال الاحداث وهو يحمل بداخله نفسا شرسة نوعا لكنها بعيدة البعد عن علاقته الطيبة مع زوجته وابنائه.


الأب المغلوب

وكشف الفنان القدير منصور المنصور عن انه هو الاب المغلوب على امره، ويحمل بداخله الطيبة والحب لابنائه وهو زوج تسيطر من خلال هذه الزوجة التي تتحكم في المنزل وحياتهما الزوجية الى ان يتوفى الزوج خلال الاحداث.

الزوج القائد

ومن جهته قال الفنان القدير عبدالامام عبدالله ان المسلسل هو التجربة الاولى له مع النجمة حياة الفهد حيث الزوج الطيب المهتم بشؤون الحي الذي يعيش فيه ويمثل بالنسبة لأسرته القائد الذي يؤخذ برأيه في كل شيء.

الأم الطيبة

وعن دورها افصحت الفنانة امل عبدالكريم قائلة اجسد خلال «ليلة عيد» دورا مختلفا تماما عن دوري في مسلسل «دمعة يتيم» وان كنت العب دور الام ايضا التي تتزوج ابنتها من ابن عمها، ويلاحقها العديد من المشاكل والصراعات من تلك الزيجة، ولكنها تحمل بداخلها الطيبة في مواجهة ما تلاقيه من صدمات.
وعن تكرار تجسيدها دور الام قالت عبدالكريم: لا اتضايق من لعب دور «الام» حاليا في الاعمال فكل جيل ما يتطلبه من ادوار.

«غالية» الضعيفة

وبدورها اوضحت الفنانة جواهر ان العمل يعد بمثابة عودة بعد انقطاع وتجسد فيه دور «غالية» بنت مغلوبة على امرها وتتعرض للعديد من المشاكل في حياتها مع زوجها.
واعربت جواهر عن سعادتها للوقوف امام الفنانة الكبيرة حياة الفهد.

الابن العاق

وجاء الدور على الفنان عبدالمحسن العمر الذي قال اقدم دور الولد الاكبر للفنان القدير غانم الصالح عاق لأهله لكنه في الوقت نفسه حنون في علاقته مع عمته «لولوة» لما لاقته في حياتها من صدمات، ويكون لها السند الذي تعتمد عليه.

الفتاة المرحة

ومن ناحيتها قالت لنا سناء صالح انها المرة الاولى التي تشارك فيها بعمل دراما في الكويت مبدية سعادتها البالغة بهذه المشاركة مع نجوم كبار على الساحة الكويتية.
واضافت انها تلعب دور فتاة مرحة على علاقة وطيدة مع عمتها ومحبة لأمها ووالدها.

قضايا المجتمع

ووصلنا الى مؤلف العمل حمد البدر الذي قال لنا قدمت من خلال هذا العمل الاجتماعي الانساني مجموعة من النماذج التي تعيش في فترة النكسة ومدى تأثير ذلك في المجتمع وطرحت العديد من العلاقات فهناك العلاقة بين الزوجين وعلاقة الابن مع والديه والترابط الأسري الذي يجمع الأشقاء ببعضهم البعض في إطار قضايا تمس واقعنا ليشعر بها المشاهد وتكون قريبة من ذاته، متوقعا أن يكون العمل محط أنظار المشاهدين خلال أعمال رمضان لهذا العام لما يقدمه من جرعة مكثفة من التراجيديا ليكون شهادة لتلك الحقبة من الزمن.

مخرج العمل

وأفصح المخرج حسين أبل لنا عن بعض التفاصيل قائلا: العمل تطلب في تصويره تقسيم الأحداث إلى حقبتين، حيث تتناول الحلقات الخمس الأولى فترة الستينات، ثم تتشعب الحلقات بأحداثها إلى الحقبة الأخرى حقبة ما بعد «النكسة» بأجواء أخرى وتكنيك خاص من حيث استخدام الإضاءة وآلية التصوير التي ستضفي أجواء جمالية على الأحداث من خلال الخطوط الممزوجة ما بين الرومانسية والتراجيديا في الماضي والحاضر وأيضا على صعيد طبيعة البيوت والملابس التي يرتديها النجوم.
وأضاف ان الفكرة تدور حول الفتاة التي تتعرض لمشكلة منذ الصغر تلاحقها حتى نهاية الأحداث مما يشتت الاخوان ويضعهم في حالة من عدم الاستقرار عبر 42 عاما.

فريق العمل

المسلسل بطولة الفنانة حياة الفهد، ويشاركها الفنانون غانم الصالح، ومنصور المنصور، وعبدالإمام عبدالله، وأحمد الجسمي،قحطان القحطان, وليلى السلمان، وباسم عبدالأمير، وعلي كاكولي، وجواهر، وأمل عبدالكريم، وسلمى سالم، ومريم حسين، وسناء صالح، وقحطان القحطان، وفرح، وعبدالله الطراروة، وفواز حمد بدر، ومجموعة أخرى من النجوم المشاركين، والتأليف لحمد بدر، ومساعد مخرج صالح إبراهيم، ومدير التصوير محمد مطشر، وماكياج عبده الطقش، ومدير الإضاءة رضوان الريحاوي، ومدير الإنتاج مبارك عبدالله، والمخرج المنفذ نور الضوي، وإخراج حسين أبل.


المصدر::/
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=33989#