06-06-2010, 05:38 PM
|
#1 (permalink)
|
محرر أخبار
العــضوية: 4131 تاريخ التسجيل: 20/07/2009
المشاركات: 833
| عبدالامير:"الإبريق المكسور" و"مدينة الرياح" أسوأ ما قُدم للطفل !! عبدالأمير: "كل يوم سالفة"... المفهوم الحقيقي للتراث كتب - فالح العنزي: بهدوء تام وبعيداً عن عيون الصحافة والإعلام, يعمل الفنان والمخرج عبد الأمير الابراهيم على التحضير والاستعداد لإنتاج مسلسله التراثي الجديد »كل يوم سالفة« الذي يعيد إلى تلفزيون الكويت الأعمال التراثية الحقيقية والمتكاملة على جميع المستويات. يقول الإبراهيم: في الحقيقة عندما كلفت من قبل تلفزيون »الكويت« كمنتج منفذ حملت على عاتقي مسؤولية تقديم عمل تلفزيوني له رسالة ومضمون هادف للطفل خصوصاً بعدما سيطرت وللأسف مجموعة من المسلسلات ظاهرها خاص للصغار وباطنها بعيداً كل البعد عنهم بل انها اغتالت براءتهم. ويضيف: تدور فكرة المسلسل في 30 حلقة تطرح كل يوم إحدى قصص الأطفال الشهيرة في الأساطير مثل »الجميلة والوحش, »علي بابا والأربعين حرامي«, »سنو وايت«, وغيرها من القصص التراثية في أدبنا العربي وأيضاً قصص وحكايا أخرى من تأليفي وأفكاري, وإن شاء الله أسعى دوماً إلى أن أكون صاحب رسالة للأسرة عموماً وللطفل خصوصاً, كذلك أحاول أن أبذل جهداً واضحاً في العمل من أجل إيجاد خط جديد في تلفزيون الكويت يحمل رسالة لعمل فني بعيداً عما نشاهده ونتابعه من أعمال موجهة للطفل في مختلف الشاشات العربية لكنها أعمال »هادمة« وليست »هادفة«. وقال: أعمل من خلال »كل يوم سالفة« إلى إعادة الطفل إلى البراءة التي يجب ان يعيشها بعدما »شرخت« و»جرحت« براءته الاعمال المتواضعة التي شوهت صورته وأساءت إلى تربيته ولم تحسن أخلاقه. وأشار عبدالأمير إلى اتفاقه مع مصمم الديكور المعروف قاسم الشليان الذي تولى مسؤولية بناء وتشييد قرية تراثية كاملة بحواريها وطرقاتها وديكوراتها المختلفة حيث سنقوم باستغلالها بحسب القصة التي تتناولها كل حلقة, كما نستغلها لتصوير فيديو كليب يعرض في نهاية الحلقة التي تخصص أول عشر دقائق منها للدراما التراثية والحوار حول القصة المطروحة, وشددت على المخرج نعمان حسين وهو وافقني في ذلك على أن تكون الأغنية المصورة تحمل طابع البراءة وبما يتناسب مع الفئة العمرية التي نخاطبها من خلال العمل. وأكد الإبراهيم بأنه اتفق مع مصممة أزياء سخرت مشغلها الخاص لتصميم الأزياء حسب الشخوص والحكايا بحيث تظهر أزياء كل حلقة بصورة مغايرة عن التي سبقتها والتي ستليها وهذا في حد ذاته سيضاعف الموازنة المخصصة للإنتاج. ورفض الإبراهيم اعتبار مسلسله الجديد بأنه سيعيد إلى الشاشة الصغيرة زمن المسلسات التراثية القديمة مثل »الإبريق المكسور«, و»مدينة الرياح« وقال: ربما يستغرب البعض من وجهة نظري حول هذه الأعمال التي أرى انها أسوأ ما قدم للطفل لأنها لم تراع الجوانب التربوية والأخلاقية وجعلت الأطفال يتعلقون ويحبون الشخصيات السلبية مثل شخصية الفنان خالد العبيد في مسلسل »الإبريق المكسور«, »علوان أكال الذهب« وجملته الشهيرة »أنا اللي آكل الذهب آكال.. هم.. هم«, وكذلك غانم الصالح عندما جسد شخصية كامل الأوصاف, للأسف لقد غفل المسؤولون في تلفزيون الكويت ان هذه الأعمال كانت من الأخطاء التربوية الفادحة, فكيف يتعلق طفل بسارق أو مجرم أو حرامي? إنها منهجية خطأ, فمثل هذه الشخصيات يجب ان تكون نماذج مكروهة وليست العكس, ودعنا نضرب مثلاً بالفيلم الكارتوني العالمي »علاء الدين« وشخصية جعفر السلبية, ونجح الأجانب في جعل الطفل يرفض ويكره »جعفر« من خلال الأداء والأزياء وحتى المفردات والماكياج, شخصياً أعتبر هذين العملين »سقطة« لا تغتفر في الأعمال الموجهة للطفل. أما عن الأبطال المشاركين في المسلسل فقال: لقد تم الاتفاق مع مجموعة من الفنانين منهم عبدالرحمن العقل, جمال الردهان, منى شداد, أحمد إيراج, شهاب جوهر, عبدالله بهمن, مشاري البلام, حلا ومي البلوشي في حين تم تكليف المخرج نعمان حسين بمسؤولية الإخراج. وقال: إن اختيار حسين لمسؤولية الإخراج لم يأت من فراغ بل بعد جلسات مكثفة بدأت قبل سنة, وهو يملك رؤى إخراجية جميلة تحمل في تفاصيلها الكثير من الإبداع, ومن خلال تعليقاته ومشاركته وتدخلاته في الديكور والأزياء كشف عن قدرته لإيصال الفكرة المطلوبة بصورة سلسة وسهلة. آلمصدر::/ http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx |
| |