[نوره عبدالرحمن "سما"]

الحب الرخيص - برنامج خطوة


الحب و ما أدراك ما لحب هل هو جنة أو نار ، هل هو واجب في الحياة الزوجية أم قبل الحياة الزوجية كيف يعرف الإنسان أن المحب صادق في حياته و من حقه أن يحبه و كيف يدرك الإنسان الكذب باسم الحب أو الخداع باسم الحب أو الحب الرخيص .
ما هو الحب المطلوب الحقيقي كي تستقيم الحياة و تستقر إذا كان الحب مسألة أساسية في حياتنا ..،موضوع الحب لن يتبين إلا قيام الساعة لا يمكن تعريفه فهو راقي و كلما كنت محب لنفسك لمن حولك للحياة كلما كنت أكثر جمالا و عطاءا قصصا و تجارب حية جيدةستسمعها الموضوع واقع نعيشه و حتى غاية الأهمية هذا ما سنعرفه في برنامج خطوة و حلقة خاصة عن الحب الرخيص ( مشاهدة رائعة )



عبارة جميلة وجدتها في نهاية البرنامج : حبيبك من يحبك و يرعاك و لا يتجاوز حدوده معك ، الحب ليس مجرد شعارات و كلام لا معنى له بل هو ينجلي في الفعال هذا ما أجملها الرب عز و جل في كلمة مودة و رحمة و الرحمة حينما يخطئ شريكك تتغاضى عنه و تصفح بموجب مودتك له الحب الحقيقي الذي تحمله له تريد نفعه هو لا لذاتك .




الحب الرخيص.....1/9




الحب الرخيص.....2/9





الحب الرخيص.....3/9





الحب الرخيص.....4/9




الحب الرخيص.....5/9




الحب الرخيص.....6/9



الحب الرخيص.....7/9




الحب الرخيص.....8/9





الحب الرخيص.....9/9

[omhasn]

ألف شكر أخت نورة على موضوعك الرائع ومجهودك ,,,,, للأسف يضطر الكثيرون الاتجاه للحب الرخيص لأنه رخيص وسهل المنال وسريع التلقي ,,,, وأنا أضع أغلب اللوم على من عندهم الحب الغالي ولم يخفضوا جناح الذل من الرحمة لمن يحتاجونه ,,,, فأصبحوا من يمتلكون الحب الغالي هم أرخص من ضحايا الحب الرخيص ,, شكرا على الإطالة ,اجمل التحيات .

[نوره عبدالرحمن "سما"]

كل الشكر لكـ ِ _ أم حسن _ و هذا الكائن عندنا ،

و فعلا أصحاب الحب الغالي و هنوا أمام الحب الرخيص ترى لما ، هل هم يمثلون الحب الغالي الحب الحقيقي ،الكل صار يركز على ذاته بشكل أو بآخر يبحث عن الشيء اليسير القريب لا لمصلحة بعيدة حتى و لو لم يحس فالأفق أصبح ضيق لم تعد النفس البشرية بشرية و لم تعد تدرك قيمة الحياة ،،

[*هاشم العلوي*]

مساء الكرامة للغالية أ.نورة ..

الخوض في قضية الحب قبل الزواج أو بعده
تحتاج إلى بحث عميق لا استطيع حصره
في كلمات بسيطة أو رد متواضع ..

ولكن بشكل عام ، نحن في مجتمعات نجهل كيف يكون الحب ؟
و على أي أساس يبنى الحب ؟

هل يبنى على أساس العاطفة ؟ أم على العقل بالدرجة الأولى ؟

قإذا تم البناء على أساس العاطفة ، هل تنجح الحياة الزوجية نجاحا كاملا ؟
وإذا كان البناء على العقل ، هل سيكون له تأثير ومشكلة في كيفية التعبير عن عواطفنا ؟

بالمناسبة أنا عندما أتحدث عن مصطلح الحب سواء في جوانب قبل الزواج أو بعده ،
فأنا لا أقصد بأن الحب هو الجنس .. !
كما هو متوارد للكثير من فئات المجتمع ،وهذه تكمن نتيجة الفهم الخاطئ و محدودية الثقافة

كلمة الحب أوسع و أرقى بكثير من عملية جنسية بين الرجل و المرأة ..
"قد يكون الجنس مجرد وسيلة من الوسائل بين الزروج و الزوجة
في طريقة التعبير عن الحب ، ولكنه ليس هو المعنى الصحيح لمصطلح الحب"

مشكلتي أنني لا استطيع التعبير عما في داخلي بالكامل
حتى أشرح كيف يكون الحب ؟

فمثلا عندما أقول لإمرأة " أحبك " ، فهي متوازية مع عندما أقول لأي رجل أو صديق لي "أحبك"

فعقلي وقناعاتي الذاتية لا يفسر الحب بشكل خاطئ او مفهوم سلبي .. !

فأنا عندما أحب إمرأة ، سواء صديقة أو زميلة أو أحبها لشخصيتها المتميزة ،،
فالحب يقول لي بأن لا أخدش كرامتها أو حياءها أو أهينها بأي شكل من الأشكال ..!!
(( فالحب هو من يربي ضميري و وجداني على صفاء عقلي و صفاء عاطفتي"
وأنا فعلا من " غير مبالغات" لو اعجبتني شخصية رجل أو امرأة سأقول له/ها ،، "أحبك " دون أي خجل او تردد او خوف
أي: أحب شخصيتك ، أحب فيك هدوءك ، أحب فيك ثقافتك ، أحب فيك ابتسامتك إلخ ..

لأنه من يفهم الحب بشكل خاطئ ،، فإن المشكلة تكمن في ثقافته أو تقع المسؤولية على عاتق مجتمعه الذي لم يستطع تثقيفه حول مفهوم مصطلح الحب ..
وعادة ما نجد هذا المفهوم الخاطئ منتشر في المجتمعات التي تعاني من الكبت و ضغط العادات و التقاليد ، الذي خلقها المجتمع بنفسه !! و أوهم نفسه بالسير عليها "

وإلا فالحب قبل الزواج من الأمور الهامة جدا للرجل و المرأة قبل الخوض في الحياة الجديدة ..

و يكشف شخصيتهما بكل وضوح و شفافية ، وكيف يفكران ؟

الحب على فكرة علم يجهله الكثير منا ((لا أبالغ)) فهو ليس مجرد عاطفة وانتهى !

الحب فن و تعامل و صداقة متبادلة حقيقية واحترام للأفكار المختلفة و حوار جريء جدا،، و فهم لنظرات الآخر ماذا يرغب وماذا يريد بالضبط ؟
و إذا كان هناك خلل في أحد هذه العوامل فلا ينجح الحب بشكله الصحيح !

لأوضح لك أكثر فأكثر بأمثلة عقلانية و نماذج ،،
عندما أرغب بأن أصبح طبيباً ماهراً ، فيتوجب عليي دراسة المجال الطبي بتفاصيله الكثيرة ، فليس بالعاطفة أصبح طبيبا ، فاستخدام العقل والإرادة هو من يجعلني ماهرا في مهنة الطب ..
وعندما أريد أن أصبح إعلاميا ، فمن المفترض دراسة المجال نفسه بالإضافة إلى الثقافة و الممارسة الميدانية و حتى منذ الصغر ،
و حتى التربية كذلك علم من الصعب تطبيقه إلا بعد البحث و الثقافة فيه لمعرفة جميع الجوانب و الأساسيات في التعامل مع الطفل ،، حتى وقبل أن يكون أب لأطفال ..
وهذه تعتمد بنسبة كبيرة جدا على ثقافة الفرد فالتخطيط بسلاح الثقافة و القراءة و البحوث العميقة قبل خوضه الإختبار في ساحة الميدان ،،
هي العامل الأنجح و الأسلوب الأمثل والآمن بنسبة كبيرة جدا ، في نجاح تربية الأطفال ..

إذاً كذلك الحب ، ليس بكل سهولة أن يكون الحب بعد الزواج أو يتم انتظار عامل الحظ لنجاح الحياة الزوجية !
هو علم يتم دراسته في الحياة " ليس من الشرط تجربته" حتى أكون خبيرا بهذا المصطلح وإنما يكون بالقراءة و الثقافة ، و الإطلاع على تجارب الآخرين ، لتميز الحب بين مفهومه الصحيح و الخاطئ ، وهذا بالطبع سيعطي دفعة كبيرة لشخصية الإنسان الذي قد يواجه تجربة الحب في يوم من الأيام ...

وبهذا استنتج من خلال سؤالي هل يبنى الحب بالعاطفة أم العقل؟

نعم هو يبنى بالعقل !
و العاطفة هي نتاج لتفكير عقلاني مطول في دراسة مدى نتائج نجاح تجربة الحب من عدمها ..

أ.نورة ..
أعتذر لجرأتي وأيضا لحديثي الطويل "الممل" ..
فائق الحب ..
هاشم العلوي ..

[نوره عبدالرحمن "سما"]

استاذي و أخي العزيز هاشم حقيقة أبدعت في وصفك لمعنى الحب و فعلا جمعت و أوجزت ما يجب قوله و إيصاله ...

الحب الحقيقي الإنسانية العطاء بلا شروط النفس تكون على أسمى معانيها فلا يعقل أن يصدر مها قبيحا أو مسيئا بل كل جميل و فريد ..و رسولنا الكريم قال و الله لن تؤمنوا حتى يحب أحدكم لأخيه ما يحب لنفسه . و قال : و حتى أكون أحب إليه من نفسه و ماله و ولده .الحب هو مكمن الدافعية و العطاء و ا لإنسانية هو الطاقة لتفجير ذلك لن تتعاون لن تعطي بدون هذا الدافع إذا الحب أرقى ما يكون و أن تستمر في كل شيء مهما يكون عملك بيتك محال أن أعطي في شيء أنا لست منشدة له .لذا قال نبينا حتى أكون أحب إليه من نفسه و ماله ..محال أن تتبع نبيك و أنت لا تحبه غاية الهداية و التوفيق . إذا التوفيق أسمى ما يكون و الحب دافع بقدره عطاء بلا حدود

[الذهبي]

الحب عطاء ورحمه وتسامح

واذا ساعدت تلك الرؤيه على فتح قلبك

فستكون قد حققت الهدف والغرض المنشود



عندما يكون الرجال والنساء قادرين على احترام اختلافاتهم

فحينها ستكون الفرصه سانحه لزدهار الحب


واخيرا

عندما يشعرون الرجال انهم مرغوبون

......ترتفع دافعية الرجل

وترتفع دافعية النساء...

عندما يشعرن انهن عزيزات


جزيل الشكر على طرحكم المميز

[نوره عبدالرحمن "سما"]

أحسنت الذهبي ،،و مرور مميز كصاحبه حفظكم الله تعالى