حسن محمد:
• حرصت على التنويع لإسكات من يقول بأن داود يقلد الفنانين فقط
• ما يحدث على الساحة السياسية ينعكس سلباً على الساحة الفنية
• أؤيد نقابة الفنانين وأتمنى زوال المشكلات والصراعات التي بدأت مبكراً
• بعض نواب الأمة يبون يهدمون المسرح فهل ننتظر منهم دفاعاً عن الفن؟
• ما نقدمه يعجز بعض النواب عن تقديمه ولو بعد 100 عام
• نحن نقدم الابتسامة والفرح للجماهير بينما النواب يقدمون المشكلات والاستجوابات والدليل ندواتهم الانتخابية
داود حسين.. احدى العلامات المضيئة في ساحة الفن الكويتية ومفعم بالابتسامة التي تجعل من الكوميديا التي يقدمها مدرسة خاصة للراغبين في السعي نحو النجاح.. ادخل البهجة والفرحة على قلوب المشاهدين في الخليج والمنطقة العربية، وما زال يثري الساحة الفنية باعماله الناجحة وهو حاليا يجهز لعمله الجديد «كريمو» ويراهن عليه «بوحسين» لانه يناقش القضايا الاجتماعية في قالب كوميدي..
تفاصيل العمل وتفاصيل اخرى في هذا «الحوار»:
• ماذا لديك من أعمال جديدة؟
- الجديد عندي هو مسلسل «كريمو» وهو عبارة عن كوميديا اجتماعية خليجية من بطولتي وبطولة طيف، هبة الدري وحسين المهدي ومن تأليف ضيف الله زيد واخراج محمد الدوايمة، وسيكون سيناريو العمل في اطار كوميدي لمعالجة قضايا اجتماعية من خلال المواقف الكوميدية الهادفة ومن خلال شخصية كريمو، فهذه الشخصية الطيبة تتعامل مع مشاكل العصر بطريقة بسيطة جدا وبقلب ابيض واتمنى ان تنال اعجاب الجمهور.
• حدثنا عن «الكركتر» الذي تقدمه في كل سنة في كل عمل في رمضان وما سره وسبب اتجاهك له؟
«الكركتر» شيء جميل وعندما يحظى بمتابعة الجمهور، فهذا دليل نجاح وسبب طرح عمل واحد في السنة يرجع لحرصي على تقديم الافضل، فانا اركز على عمل واحد في وقت التصوير، وبعد الانتهاء من العمل ابحث عن نص جيد لتصويره وخصوصا انه توجد حاليا مشكلة قلة النصوص.
الدراما
• ما الذي جعلك تبتعد عن البرامج المنوعة الى الدراما، وما الاختلاف الذي وجدته؟
- بصراحة انتقلت لانني ممثل بالنهاية ومن حقي ان ادخل في جميع المجالات لان الفن بحر، وفي الفترة الأخيرة ظهرت اشاعة ان داود فقط يقلد الفنانين، ولكن من اجل اسكات من يتحدث عملت الفطين ودرويش، واذا جهز امامي نص دراما الآن سأقوم بتنفيذه وأقوم بتأجيل المنوعات.
• ما رأيك بالدراما حاليا؟
- في الفترة السابقة كانت الدراما نوعا من الفلتان وتعدي الخطوط الحمراء وكان هناك نوع من ضرب المجتمع و«طق القيم والمبادئ»، وكل هذا من اجل بروز عمل وهذا شيء خطأ، ولكن الان بعد تدخل الرقابة قلت هذه الأمور وتلاحظ أن الجمهور في الخارج ترسخت في ذهنه في ذلك الوقت ان العائلة الكويتية لديها أب لا يدري عن الدنيا والأم ما تدري عن عيالها، والولد مخدرات والبنت تغيب، وهذا شيء خطأ أيضا، وحاليا نحن نحاول من خلال أعمالنا أن نرسخ المبادئ الطيبة والعادات التي نراها في مجتمعنا الكويتي، ونحن لا نقول اننا مجتمع ملائكة فنحن لنا سلبيات وايجابيات، وهذا اعلام ومشكلتنا في تقديم الجانب السلبي من بعض الاخوة المنتجين لانهم يعتقدون دائما أنه يقدم الجرأة او يرى ذلك تميزا، ولكن الجرأة عفوا عندما تتعدى الأدب تصبح وقاحة وهذا مالا نريده وهو امر غير مرغوب فيه فنيا.
رسالة
• رسالة توجهها للذين يسيئون للدراما؟
- أقول لهم ان الذي تقدمه لا يراه أصدقاؤك فقط، ولكن تراه والدتك وأهلك فاجعل الجمهور في الخليج والوطن العربي أهلك، وإذا كنت أنت لا ترضى على أهلك ان تقدم لهم كلمات او مشاهد خارجة عن الأدب فلا ترضاه على غيرك، وبالنهاية العملية كلها ترتبط بالاخلاق.
• هل انت مع نقابة الفنانين وما رأيك بالمشاكل الموجودة فيها؟
- أنا مع نقابة الفنانين ولكن اتمنى زوال كل هذه المشاكل التي بدأت مبكرا ونحن في غنى عنها، وأفضل ان يبتعدوا عن الصراعات واذا احنا الحين قاعدين نتهاوش شنو خلينا للمستقبل.
«الراي»
• حدثنا عن علاقتك بتلفزيون الراي؟
- علاقتي بتلفزيون الراي طيبة ورائعة جدا وان «الراي» قلب كبير يجمع كل الفنانين وليس بالتحديد داود حسين فقط، فقد عملت معهم وكنت مرتاحا في تلك الفترة الجميلة والتي جمعتنا في «درويش» و«الفطين» والآن «كريمو» في رمضان القادم.
• ما رأيك بالواقع السياسي بالكويت؟
- وهو ضاحك قال : ان هذا الشيء ينعكس علينا كفنانين ونحن نتحدث عن الاستقرار بانواعه سواء كان اجتماعيا واقتصاديا وامنيا وسياسيا، وعندما تأتي لتقوم بالعمل ثم ترى المشاحنات والمشاكل هذا شيء قسما بالله يؤثر عليك حتى في ادائك، ولا تستطيع التركيز في عملك، وصرنا فيلما هذا يبي يستجوب هذا وهذا يبي يستجوب ذاك.
قرار
• لو عينوك وزيرا للإعلام ما أول قرار تتخذه؟
- اول قرار اتخذه هو اجراء اتصال هاتفي على وزير الإعلام السابق واقوله تعال استلم مكانك.
• برأيك ما هو سبب تجاهل بعض أعضاء مجلس الأمة للفن والفنانين؟
- ما ادري يا معود بعضهم يبون يهدمون المسارح تبيهم الحين يدافعون عن الفن والفنانين.
• هل تعتقد بأنكم كفنانين تقدمون شيئا يجعلهم «يستحون» من الحديث عنه؟
- لا والله نحن نقدم شيئا لا يستطيعون تقديمه ولو بعد 100 سنة، وكل الأعضاء والعضو صحيح على عيني وراسي عندما اراه في الندوات الانتخابية والخطب اشعر انني أحسن منه، نحن على الاقل نقدم عملا محملا بالابتسامة، ونحن على الأقل نفرح الناس والله يسامح بعضهم استجوابات ومشاكل.