26-06-2010, 11:50 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | الحلقة الخامسة والأخيرة من البحث العلمي في الموسيقى والأصوات النافعة والأصوات والموسيقى المسببة للأمراض الحلقة الخامسة والأخيرة من البحث العلمي في الموسيقى والأصوات النافعة والأصوات والموسيقى المسببة للأمراض
الحلقة الأولى: بينّا لكم أسباب مرض الارتجاع السمعي وكيف أن الترددات العالية تسبب الأمراض علميا بينما الترددات الهادئة للموسيقى تطور من عقل الإنسان
الحلقة الثانية: الموسيقى النافعة والموسيقى الضارة والمسببة للأمراض والأعجاز الرباني في خلق ترددات مخ الإنسان والتناسق مع خلق ترددات الأرض
الحلقة الثالثة:وفي هذه الحلقة أعطيتكم بعض الذبذبات التي تعمل بها أجهزة وأعضاء جسم الإنسان حتى يتبين لكم أحبابي كيف يتضرر الجسد والمخ من سماع الأغاني التي تفوق تردداتها وذبذباتها المعدل الذي تعمل به
الحلقة الرابعة: في هذه الحلقة تطرقنا إلى ذبذبات الموسيقى
وبينّا أن هناك عدة ظواهر نراها كثيرا مثلا كيف أن الموسيقى الصاخبة في حفلات الديسكو والروك أو حفلات عبدة الشيطان توصلهم إلى حالة من الهستيريا ترافقها تصرفات غير طبيعية للإنسان.
وبينّا لكم ألاكتشاف العجيب: وهو أن جميع الآلات الموسيقية تعمل على السلم الموسيقى والسلم الموسيقى له نغمات هادئة وهي أول السلم الموسيقى وهناك عالية التردد آخر السلم الموسيقي وهناك صوت المغني الذي يكون بينهما
واكتشفنا أن أقل تردد في السلم الموسيقى هو 20 هرتز وأعلى تردد في السلم الموسيقى هو 16000 هرتز.
ومن لم يقرأ الحلقات فالأفضل الرجوع إليها حتى تكون الصورة واضحة لديه
الحلقة الخامسة: وهي أخر فصول هذا البحث
الآن سنبين لكم ما هي ترددات كلام الله سبحانه وتعالى وكيف تشفي من يستمع إليها
كما علمنا أنه عندما تكون ترددات مخ الإنسان هادئة وهي مابين 7-14 هرتز تكون جميع أعضاء الجسد في حالة اتزان أي تكون في الترددات الصحية، وعندما تكون ترددات مخ الإنسان عالية التردد تتبعها الأعضاء في زيادة التردد وبذلك تخرج من نطاق الاتزان إلى نطاق عدم الاتزان وتُظهر الأعضاء حالات من الأعراض تسمى أمراضا وعندما تستمر هذه الحالة نصاب بأمراض خطيرة
وهذا ملاحظ فعندما تغضب ترتفع ترددات الدماغ وبعدها يكون القلب في ترددات عالية وكذلك الضغط ويزداد معدل التنفس وتتصلب العضلات وينقطع التنفس ويجف الفم ويتوقف الجهاز العصبي النظير السمبثاوي المسؤول عن حالة الاسترخاء والاطمئنان ويتوقف عمل الجهاز الهضمي بينما يتحرك الجهاز العصبي السمبثاوي ويكون هو المسيطر وتفرز هرمونات الضغط النفسي لمواجهة الهجوم أو الفرار
كل هذا يحدث عندما ترتفع ترددات مخ الإنسان إلى فقط أكثر من 40 هرتز فما بالكم بالموسيقى التي تصل إلى 16000 هرتز تخيلوا ماذا يحدث في الجسد ؟
أذن هل الموسيقى ضارة أم نافعة، وبالمفهوم الشرعي هل المعازف مضرة أم نافعة؟
أدلة تحريم المعازف في السنة النبوية الشريفة
إليكم بعض الأحاديث في النهي عن الاستماع إلى المعازف وفيها أعجاز علمي رهيب، حيث لم يكن الرسول أو العلم في ذلك الوقت قد توصلوا إلى معدل ترددات مخ الإنسان والى ترددات السلم الموسيقى:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91)
وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أي ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:
أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.
ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أي المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع)
وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة» (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194)
وقال صلى الله عليه و سلم: «صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، وصوت ويل عند مصيبة» (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف » (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر» (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب)
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: «سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا، قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا، فصنع مثل هذا» (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116)
و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
أدلة تحريم الأغاني والمعازف من القرآن الكريم
قوله تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} [سورة لقمان:6 [
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير)
قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث} فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).
وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).
ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل"
وقال تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} [سورة الإسراء:64[
جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه"
و قال الله عز وجل: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما}[الفرقان:72[
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال:الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: {والذين لا يشهدون الزور } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه (تفسير الطبري)
وفي قوله عز وجل: {وإذا مروا باللغو مروا كراما} قال الإمام الطبري في تفسيره: (وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء)
برنامج لقياس الترددات الصوتية
واليكم هذا الرابط لبرنامج يبين ترددات أي صوت ويمكن مقارنة ترددات مخ الإنسان الصحية من خلال وضع الأصوات المناسبة لمخ الإنسان كما هو مبين في الحلقة الثانية وسيبين لكم البرنامج معدل الترددات وبذلك تكون مقياس لأي صوت أو موسيقى فإن كانت بنفس المعدل فستكون نافعة وإن كانت أعلى فستكون مضرة.
قم بوضع أنواع الموسيقى لديك وسترى هل هي نافعة لك أم مضرة وكذلك الأناشيد وغيرها. http://www.shareup.com/Frequency_Ana...load-7919.html
الترددات وكتاب الله
إليكم هذا الأعجاز العلمي في ترددات كلام الله سبحانه وتعالى
ترددات كلام الله لا تتجاوز 14 هرتز أي أنها تجعل المخ في تردد هادئ وبذلك تطمئن القلوب وبالتالي يصبح تردد الأعضاء التي كانت عالية منخفض ويتوقف الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن التوتر ويعمل الجهاز العصبي النظير السمبثاوي الذي يعمل على الاسترخاء
وهذا يفسر شفاء الناس عندما يستمعون إلى القران الكريم
كما يفسر ارتياح جميع الخلق من جماد ونبات ومخلوقات والناس جميعا وأن اختلفت لغاتهم وأن لم يفهموا كلام الله سبحانه وتعالى.
كما يمكن تحميل البرنامج لصوت الحق ولجميع القراء وستندهش عندما يبين الجهاز أن تردد صوت الحق شبيه بترددات مخ الإنسان، وربما كان ذلك أحد أسرار الشفاء بالقرآن الكريم، كما ورد في كتاب الله في أكثر من آية.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} (يونس: 57)
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} (الإسراء: 82)
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} (فصلت: 44)
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (الزمر: 23)
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (الرعد: 28)
ملخص البحث:
إن المعازف التي تعمل على السلم الموسيقى المتعارف عليه عند سماعها لفترات طويلة متكررة تضر بالصحة العامة
وهذا الأعجاز العلمي يبين سبب تحريم المعازف
وإن سماع أصوات مثل أصوات الطيور أو صوت مياه الأنهار أو شيء من الطبيعة أو موسيقى معازف منفردة على أدنى تردد في السلم الموسيقى نافعة فهي تهدئ الأعصاب. وهذا أيضا أعجاز علمي لمن ذهب الى أن الموسيقى حلال
أذن علينا الأختيار بين الموسيقى الضارة الحرام والموسيقى النافعة الحلال .
ولكن سماع القران الكريم فيه الشفاء التام ويمكن أيضا استخدامه لغير الناطقين بالعربية في الشفاء
وفقكم الله لم يحب ويرضى
محبكم وأخوكم
د يوسف البدر __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |