شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات العامة والإدارية > قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) > أسمى المعاني ...........
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-2010, 04:22 PM   #1 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي أسمى المعاني ...........


معاني الأخلاق ...المعاني الواجب الاتصاف بها ... معاني تتجلى فيها روح المسؤولية و حس الرجولة و قوة العطاء ...

فيها الكرم و الإنسانية الحقيقية و ما قيمة الإنسان إلا بهمته و مقداره ببذله و عطاءه

و إن لم تزد شيئا على هذه الأرض فأنت زائدا ...


و نبينا الكريم يقول : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )


الأدب

عنوان الكمال, يرفع الوضيع الى درجة الرفيع, ويعلو بالعامة الى مرتبة الخاصة, وبالخدم الى مصاف الامراء.
قال أحد الحكماء: الأدب صورة العقل فصور عقلك للناس كيف شئت.
وقال الشاعر
لكل شيئ زينة في الورى * وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابه * فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً * يغنيك محموده عن النسبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي

الحلم

واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ
وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم

الصدق

وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالٍ
من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالٍ
عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيدٍ
وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ

الحياء

ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ
فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ
اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ

التواضع


وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ

الصبر


ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ
اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم
واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً * صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ

الاقتصاد

أنفق بقدرٍ ما استفدت ولا * تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ
من كان فيما استفاد مقتصداً * لم يفتقر بعدها إلى أحدِ

العدل


وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي الى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنمِ

العفو

وما قتل الأحرار كالعفو عنهم * ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا
اذا أنت أكرمت الكريم ملكته * وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
فوضع الندى في موضع السيف بالعلا * مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى
اذا ماالذنب وافى باعتذار * فقابله بعفوٍ وابتسام
ولاتحقد وان ملئت غيظاً * فإن العفو من شيم الكرام

المروءة

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه * فكن طالباً في الناس أعلى المراتب
واذا كانت النفوس كبار ******* تعبت في مرادها الأجسام
وقيل المروءة أن لا تعمل عملا ً في السر تستحي منه في العلانية

القناعة

أفادتني القناعة كل عـــز *** وأي غنى أعز من القناعة
فصيرها لنفسك رأس مال * وصير بعدها التقوى بضاعة
اقنع بأيسر رزق أنت نائله * واحذر ولا تتعرض للزيادات
فما صفا البحر إلا وهو منتقص * ولا تعكر إلا في الزيادات

العفة

إن القناعة والعفــــــــاف * ليغنيان عن الغنى
فإذا صبرت عن المنى * فاشكر فقد نلت المنى



المشورة


الرأي كالليل مسودّ جانبه * والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ
فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى * مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ
شاور سواك إذا نلبتك نائبة * يوماً وان كنت من أهل المشوراتِ
فالعين تنظر منها ما دنا ونأى * ولا ترى نفسها إلى بمرآةِ

الأمانة

واذا اؤتمنت على الأمانة فارعها * ان الكريم على الأمانة راعِ
من خان مان ( كذب) , ومن مان هان, وتبرأ من الاحسان

الرفق

من يستعن بالرفق في أمره * يستخرج الحية من وكرها
ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يندم رفيقٌ ولم يذممه انسانُ
ولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ * فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُ


بر الوالدين

لأمك حق عليك كبيــــرُ * كثيرك يا هذا لديه يسيرُ
فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي * لها من جواها أنّةٌٌ وزفيرُ
وفي الوضع لا تدري عليها مشقةٌ * فمن غُصصٍ منها الفؤاد يطيرُ
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها * وما حجرها إلا لديك سريرُ
وتفديكَ مما تشتكيه بنفسها * ومن ثديها شرب لديك نميرُ
وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها * حناناً واشفاقاً وأنت صغيرُ
فضيعتها لما أسنّت جهالةً * وطال عليك الأمر وهو قصيرُ
فآهاً لذي عقلٍ ويتبع الهوى * وآهاً لأعمى القلب وهو بصيرُ
فدونك فارغب في عميم دعائها * فأنت لما تدعو إليه فقيرُ

صلة الرحم

وحسبك من ذلّ وسوء صنعةٍ * معاداة القربى وإن قيل قاطعُ
ولكن أواسيه وأنسى ذنبه * لترجعه يوماً إليّ الرواجعُ
ولا يستوي في الحكم عبدان : واصلٌ * وعبد لأرحام القرابة قاطعُ

الكرم والمعروف والإحسان


ويُظهرُ عيبَ المرءِ في الناس بخلُه * ويستره عنهم جميعاً سخاؤهُ
تغطَّ بأثواب السخاء فإنني * أرى كل عيب والسخاء غطاؤهُ

الشكر

شكر الإله بطول الثناءِ * وشكر الولاة بصدق الولاءِ
وشكر النظير بحسن الجزاءِ * وشكر الدنيء بحسن العطاءِ

الصراحة

عِـــدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ * فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها * وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

الأمل


لا خير في اليأس, كل الخير في الأملِ * أصل الشجاعة والإقدام في الرجلِ
أعلّلُ النفس بالآمال أرقبُها * ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ






الجِدّ والعمل

من أراد العلا عفواً بلا تعبٍ * قضى ولم يقض من إدراكها وَطَرَا
لا يُبلغُ السؤال إلا بعد مؤلمة * ولا يتم المنى إلا لمن صبرا
دعِ التكاسل في الخيرات تطلبها * فليس يسعد بالخيرات كسلانُ
لقد هاج الفراغ عليك شغلاً * وأسباب البلاء من الفراغِ

الألفة والأخوّة

هموم رجال في أمور كثيرة * وهمي في الدنيا صديقٌ مساعدُ
نكون كروح بين جسمين قُسِّمت * فجسماهما جسمان والروح واحدُ

إختيار الأصدقاء

إنّ أخاك الصدقَ من يسعى معك * ومن يضرُّ نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صَدَّعك * شتَّت فيك شمله ليجمعك

المعاتبة


إذا كنت في كل الأمور معاتباً * صديقك لم تلق الذي لا تعاتبُه
وإن أنت لم تشرب مراراً على القذى * ظمئت وأي الناس تصفو مشاربُه
فعش واحداً أو صِل أخاك فإنه * مقارف ذنب مرةً ومجانبُه

الكلام

إن القليل من الكلام بأهله * حَسَنٌ وإن كثيره ممقوتُ
مازل ذو صمتٍ , وما من مكثر * إلا يزلُّ , وما يعاب صموتُ
إن كان ينطق ناطق من فضة * فالصمت درٌّ زانه الياقوتُ

المزاح والضحك

أفد طبعك المكدود بالجِدّ راحةً * يَجِمُِ وعلله بشيء من المزحِ
ولكن إذا أعطيته المزح فليكن * بمقدار ما يُعطى الطعام من الملحِ

قمع النفس عن الهوى

يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته * لتطلب الربح مما فيه خُسرانُ
أقبل على النفس واستكمل فضائلها * فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ

كتمان السر

لا يكتم السر إلا ذي ثقة * والسر عند خيار الناس مكتومُ
فالسر عندي في بيت له غلق * ضاعت مفاتيحه , والباب مختومُ

السؤال

لا تحسبنّ الموتَ موتَ البلى * لكنما الموتُ موتُ السؤال
كلاهما موتٌ ولكنّ ذا * أشَرٌّ من ذاك لذلّ السؤال

الغيبة والنميمة

لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا * فيهتك الله ستراً عن مساويكا
واذكر محاسن مافيهم اذا ذُكروا * ولا تَعِب أحداً فيهم بما فيكا

تجنب الحقد والحسد

أعطيت كل الناس مني الرضا * إلا الحسود فإنه أعياني
ما إنّ لي ذنباً إليه علمتُه إلا تظاهر نعمةِ الرحمنِ
وأبى فما يرضيه إلا ذلتي * وذهاب أموالي وقطعُ لساني

محاسن الأخلاق

واحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها * وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ
وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه * فأصبح مذموماً قليل المحامدِ




مما راق لي ~

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منيرة عاشور: لا أصلح للفوازير جنون أنثى && الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 8 20-08-2010 03:43 AM
أجمل المعاني........ في العالم‎ هيون الرياض القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 2 06-12-2009 11:57 AM
اجمل المعاني ذكرى القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 6 01-08-2009 02:44 AM
أجمل المعاني............... فتى بجيلة القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 2 18-02-2009 08:45 AM


الساعة الآن 11:17 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292