::: إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة :::حاتم الطائي ::: إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة ::: حاتم الطائي
فلا بدَّ أن يسجيبَ القدرْ إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة
ولا بد للقيد أن ينكسر ولا بد لليل أن ينجلي
ويدفنها السيّلُ، أنَّى عَبَرْ» وفي ليلة ٍ من ليالي الخريفِ
تبخَّرَ في جوِّها، واندثر ومن لم يعانقه شوقُ الحياة
منْ لعنة ِ العَدَمِ المنتصرْ!» ْفويلٌ لمن لم تَشقُهُ الحياة ُ
وحدَّثَنِي رُوحُهَا المُستَتِرْ كذلك قالتْ ليَ الكائناتُ
وفوقَ الجبالِ وَتَحْتَ الشَّجرْ: وَدَمْدَمَتِ الرِّيحُ بين الفِجاجِ
ركبت المنى ، ونسيتُ الحذر «إذا ما طَمحْتُ إلى غَاية ٍ
ولاكبة اللَّهَب المستعرْ «وجاء الرَّبيعُ، بأنغامِهِ،
يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَرْ» «وَمَنْ لا يحبُّ صُعُودَ الجبالِ
وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ.. فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ
«ويفنى الجميعُ كحلْمٍ بديعٍ، تألّقَ في مهجة ٍ واندَثَرْ» __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|