إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2010, 02:50 PM   #1 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي صناعة القرار


صناعة القرار




إن عملية اتخاذ القرار ( صناعة القرار ) الذي قد يراه الإنسان مناسبا له في مسألة ما يعتبر من أصعب الأمور التي تواجه الإنسان في تكملة مسيرة النّجاح نحو تحقيق هدفه ، و ذلك لأن قراره في الغالب محكوم بظروف معينة لها تأثير كبير على درجة سلامة ذلك القرار .



و استراتيجية اتخاذ القرار و تنفيذه تتعلق بأمور و عوامل كثيرة و مختلفة يكون الإنسان ملزما بها ليكون له ما يصبو إليه . و تكن صعوبة اتخاذ القرار - في الغالب - في الأمور الآتية في حالة القرار الخطأ :

- الخسائر المادية التي قد يتكبدها : و هي نوعان إما فعلية كأن يدفعها ، و إما ربحية سيكسبها في المستقبل . و هناك حالات كثيرة كما هو الحال في عملية بيع و شراء الأسهم . و بيع و شراء العقارات ، و في حالة الانسحاب من مشروع لأسباب معينة غير مجبرة ، و التعرض للبند الجزائي . و في حالة خوض الغمار في تجارة معينة و الخروج منها بخسارة ، و غيرها من الحالات .

- الخسائر المعنوية : منها السمعة ، و العلاقات و المكانة الاجتماعية و الاقتصادية ، و غيرها . فأحدهم تكبد خسائر مادية كبيرة عندما كان في أمريكا فنصحه المحامس بأن يعلن إفلاسه لكي يسقط عنه جزءا من الخسائر أو يعفى منها فرفض أن يمس سمعته و تقبل دفع الخسائر .
- الخسائر البشرية : كما هو الحال في الحروب و الانقلابات و الصراعات السياسية و غيرها ، و هي من أصعب الأمور التي يتخذ فيها القرارات ؛ لأنها في الغالب تتعلق بمصير شعوب و أمم و ممتلكات .
- ضياع الفرصة : في حالة الوظائف و المناصب و الدراسة و التجارة و الأسهم و العقارات و غيرها . أحدهم عرضت عليه فيلا بمليون و ثلاث مائة ألف درهم فتماطل في اتخاذ قرار شرائها فاشتراها غيره و بلغت قيمتها في غضون فترة زمنية أكثر عن مليوني درهم . !
فكلما ذكرته يتألم و يشعر بالحسرة .

- الشعور بالندم أو الحسرة أو الضيق الشديد : كحالات ضياع الفرص و هي كثيرة خاصة في مجال التجارة لأن نتاجها كبيرة و تظهر بسرعة خاصة في وقتنا الحالي . و هناك حالة خاصة بالفتيات عندما يفوت عليهن قطار الشباب دون زواج لأسباب كثيرة - لدى كثير منهن - منها عدم الرغبة في تحمل المسؤولية في سن مبكرة ، عدم الاقتناع بمن تقدم للخطبة ، كثرة الشروط و غيرها .
و الألم في نفسه يصيب أولياء الأمور الذين كانوا سبب عنوسة بناتهم لأسباب تعود إلى المادة و المنصب و الجاه و غيرها .

و كم سمعنا كلمة : " ياليت قبلك بكذا " أو " ما الذي منعني من فعل كذا " أو أنا أشك أنني كنت في وعي عندما قلت كذا " و غيرها من العبارات الدالة على الشعور داخلي بالندم و الحسرة .

و بالإضافة إلى كل ما سبق ذكره فناك خسائر أخرى متعلقة بالشخص نفسه و هي ضياع الجهد و الوقت .

إن خوف الإنسان من الفشل في مثل هذه الأمور أمر طبيعي ، فلا أحد يريد أن يخفق في الوصول إلى ما يريد و يخسر معه أشياء أخرى لا تقل أهمية عن الهدف المرجو . و لكن كما هو معروف طريق النجاح دائما محفوف بالعناء و التعب و الخسائر . و لذا في أحيان كثيرة يدفع الكثيرون أشياء كثيرة ثمنا للوصول إلى الهدف أو للاسترشاد إلى طريقه . فمن كان مغامرا و متحديا ذلك و غير مبال بالخسائر فهو الإنسان الذي لا بد له و أن يصل إلى مراده مهما طالت المدة أو قصرت
فقد يغير الموظف طبيعة عمله التي هي في صميم تخصصه و يلتحق بقسم آخر ؛ لأن فرصته كبيرة في الحصول على منصب في ذلك القسم خلال فترة زمنية قصيرة . و لكن إن انتقل هذا الموظف و لم ينل هدفه الذي كان يتوقع أو الذي خطط له فإنه يكون بذلك قد خسر العمل في المجال الذي يعرفه لأجل هدف لم يتحقق له . و قد يتخذ الإنسان قراره بالتضحية بشيء ثمين ماديا مقابل شيء مادي أقل منه قيمة و لكنه ثمين معنويا ، و بالعكس .




فقد ضحى أحد أصدقائي بمنصب رئيس إدارة في الشركة التي يعمل فيها منذ زمن ، و استقال بمنصب رئيس قسم ، و ذلك لكون هذه الشركة تقع في المدينة التي يعيش فيها والداه . اتخذ قراره هذا ليكون قريبا من والده الذي أصبح في حاجة ماسة لوجوده إلى جانبه ، و ليبقى بقرب أبنائه و أسرته ، فقد سئم البعد عنهم لسنوات طوال






إن الإنسان قد يضطر أو يجبر حسب ما تملي عليه حالته أن يوافق على أمور قد يكون فيها خطر عليه ، سواء بنسبة كبيرة أو ضئيلة مقابل الحصول على هدف ثمين جدا ، و لولا أن الهدف يعني له الكثير لما تقبل المغامرة بحياته أو بحياة أقرباء أعزاء عليه . فكما يقال الغريق يتعلق بأي شيء و لو بقشة .


ما من إنسان في هذه الحياة سواء كان رجلا أم إمرأة ، شابا أم شيخا كبيرا ، متعلما أم أميا إلا و يسعى بشتى الطرق إلى اتخاذ القرار السليم ؛ لأن فيه مصلحته و منفعته . فإن أصابه هم أو كرب من جراء مشكلة ما فإنه سيبحث عن القرار المناسب الذي يؤمن له الخروج مما هو فيه . و إن كان صاحب هدف يشغل تفكيره ليل نهار فإنه سينحت في الصخر لإيجاد القرار الذي يجب أن يعمل به ليتم له النجاح و التفوق فيما يرغب في تحقيقه . فالكل يبحث بقدر الإمكان عن القرار الذي يحمل في طياته أقل الخسائر .

يقول ( ليم جيمس ) : عندما يتم التوصل إلى قرار فإنه من المستحسن أن ينفذ في اليوم نفسه ، فإنك بالتالي ستتخلص كلينا من الهموم التي ستسيطر عليك ، و أنت تفكر في نتائج المشكلة .




أمور تتوقف عليها عملية اتخاذ القرار


يتوقف اتخاذ القرار على أمرين أساسين : أولهما الأخذ بالأسباب و هذا يتم عن طريق السؤال و البحث و جمع المعلومات و تحليلها ، ثم يأتي ثانيهما و هو التوكل على الله - سبحانه و تعالى - حق توكله . و في هذا الأمر يقول علماء الدين : " إن ترك اتخاذ الأسباب معصية و التوكل على الأسباب شرك " .

أولا : الأخذ بالأسباب : عملية الأخذ بالأسباب لها جوانب كثيرة يغفل عنها البعض ، فيدخل من ضمنها السعي و الاتصال و التفكير و البحث و السؤال و التخطيط و غيرها .

هذه طريقة سهلة تساعد في اتخاذ القرار بشكل سليم حيث ينصح باتباعها علماء النفس و غيرهم . هذه الطريقة تتحقق من خلال سؤالك نفسك هذين السؤالين :

السؤال الأول : ما هي أسوأ نتيجة يمكن أن تكون إذا أنا فعلت كذا ؟
السؤال الثاني : ما هي أفضل نتيجة يمكن أن تكون إذا أنا فعلت كذا ؟

و للاستفادة من هذه الطريقة عليك باتباع الخطوات الآتية :

ضع جدولا من عمودين .
  • اكتب في العمود الأول قائمة بالسلبيات و المخاوف التي تعرفها و التي تعتقد بوجودها عند إجابتك للسؤال الأول ، فهذا يخفف عنك الضغط الذهني و النفسي . قم بذلك دون التدقيق على ما تكتبه و ليكن بشكل تلقائي .
  • اكتب قائمة بالإيجابيات التي تعرفها و التي تتوقعها عند إجابتك عن السؤال الثاني ، فهذا يجسد لديك الأمور الإيجابية في الموضوع . قم بذلك دون التدقيق على ما تكتبه ، و ليكن بشكل تلقائي .
  • و الآن قم بمراجعة كل نقطة كتبتها في العمودين و دراستها جيدا ، و شطب كل ما ليس له حاجة . فقد تكون بالغت في أمر أو اعتقدت بموجود شيء هو غير ممكن ، أو توقعت أشياء هي ليست حقيقية و غيرها .
  • و بعدها قم بمقارنة النقاط الإيجابية و السلبية براحة و تفكير أفضل ، و تحديد النقاط القوية ، و بعدها قم بالاستخارة ثم اتخذ القرار على ضوء ذلك .
و للأسف الشديد فإن بعض الناس يفكرون بالطريقة التي اعتادوا عليها حيث يبنون في بعض أمور حياتهم في الساعة أو اللحظات الأخيرة ، فهم لم يستفيدوا من الوقت الذي كان لديهم قبل أن يدخلوا في الساعات الحرجة . و هناك فئة تترك الأمور تجري كما تشاء من دون أدنى تفكير . و هذا الأمر غير منطقي ، و غير إيجابي ، فالإنسان عندما يعرف ما يريد ، و ما يجب أن يفعله بفترة زمنية كافية ، فإن هذا يهيئة نفسيا و ماديا و يزيد من تعبئته الذاتية .

ثانيا : التوكل على الله حق توكله : يقول الله عز و جل : " و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " .

إن مسألة التوكل على الله أمر هام جدا و أساسي في تحقيق كتابة النجاح للهدف . و التوكل في معناه المختصر هو بذل الجهد في الأسباب ثم تسليم الأمر لله - سبحانه و تعالى - . و هذا يعني أنه بعد أن يعمل الإنسان ما بوسعه من الأخذ بالأسباب كامله يوكل الله - عز و جل - أمره فهو حسبه . لأن الإنسان لا يعلم الغيب و لا يعرف ما ينفعه و ما يضره فهو أمر محجوب عنه . فما هو ظاهر بأنه مفيد قد يكون باطنه سيء ، و العكس . لذا فهو عندما يتوكل على الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة و لا نوم و يؤمن بأن ما هو مقسوم له سيلقاه ، ترتاح نفسه و تهدأ . فمن ذاك الذي سيكون أكرم و أرحم بالعباد من لاله الغفور الرحيم الرزاق العليم ؟؟من ذاك الذي يملك خزائن السماوات و الأرض و من يقول للشيء " كن فيكون " غير الله الواحد الأحد الفرد الصمد ؟؟لا أحد غيره الله الكبير المتعال الذي يعلم ما يصلحنا و ما يفسدنا هو أرحم بعباده من الأم بصغيرها .

فعندما ينوي الإنسان القيام بأمر ما بعد أن أعطى لنفسه الوقت الكافي لدراسة الموضوع بشكل جيد و الخروج بنتيجة مرضية ، تأتي الخطوة الثانية و هي التوكل على الله حق توكله من دون أدنى شك أو ريب ، أو إشراك أي مخلوق كان في هذا التوكل . و من المؤسف أن بعض الناس يعتقدون بأن أمرهم و حاجتهم تتوقف على فئة من البشر ، و أن مستقبلهم مرهون بيد تلك الفئة . و لذا هم يعتقدون بل و يؤمنون يقينا بأ نه لا بد من الاعتماد على أولئك و تفويض أمرهم لهم ؛ ليتم لهم إنجاز و قضاء حوائجهم .

سبحان الله !!!كيف يتناسى أمثال هؤلاء أن المخلوقات جميعها بلا استثناء ليس لها حول و لا قوة إلا بالله القوي العزيز الذي له مقاليد كل ّ شيء . فلا تظن إن قضيت لك معاملتك بسبب توقيع فلان الفلاني ، أو تم تعيينك في منصب معين بوساطة إنسان تعرفه ، أو ..إلخ
إن ذلك بيدهم و إن تحقق هدفك على أيديهم فما هؤلاء و غيرهم من المخلوقات إلا أسباب يسخرها الله في طريق من يشاء من عباده لتكتمل السببية لديهم ؛ لأن الإنسان خلق ليعمل ، و لذا هيأه الله لذلك بأن خلقه في أحسن تقويم . فليس هناك ما يمنعه أو يعجز الله من قوله لأمر يريده : " كن فيكون " .

و لذا فإن المؤمن الحق الذي يعلم أنه لن يجد إلا ما قد قسم له من لدن عليم حكيم ، إذا رأى أن موضوعه مع شخص ما فإنه يقول له :
" أنا معتمد على الله ثم عليك في إنهاء مسألتي " أو أن يقول له " إن قضاء حاجتي يتوقف عليك بعد الله - سبحانه و تعالى - " ، فهنا يظهر الاعتماد الحقيقي على الله ، و ما ذلك الشخص إلا سبب جعله الله في طريقه .


و إن من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض في موضوع التوكل قولهم للآخرين : " أنا معتمد على الله و عليك " و هنا يقع المحضور ؛ لأنهم بهذه المقولة ساووا البشر بالخالق تبارك و تعالى ، و حاشا لله أن يكون كذلك . و الصواب أن يقول : " أنا معتمد على الله ثم عليك " . و الأخطر من ذلك ما يقوله البعض لمن تكون مصالحهم عندهم : " أنا معتمد عليك في الموضوع الفلاني " متناسين بذلك قوله تبارك و تعالى : " له مقاليد السموات و الأرض يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر إنه بكل شيء عليم ) . (الشورى :12).

و الأولى و الأصح أن يقول : " أنا معتمد على الله ثم عليك في الموضوع الفلاني " .



و في موضوع العزيمة ، و التوكل على الله يقول - عز و جل - في محكم تنزيله : " فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " . (آل عمران : 159 ).


و في الحديث الشريف الذي رواه الترمذي و قال عنه حديث حسن عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يقول : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا و تروح بطانا " .



إن اتخاذ القرار الصحيح أمر يحتاج منك إلى رؤية و تعقل و عدم استعجال بقدر الإمكان خاصة إذا كان الأمر يتعلق بتقديم تضحيات مادية أو معنوية أو بأمور تتعلق بمصالح الآخرين و غير ذلك .

تمهل قليلا و خذ بالأسباب و قلب المسائل على الجهات جميعها ، و إن لزم الأمر استشر من تحب و من تحب و من له علم و معرفة في موضوعك .
فإن لم تكن متأكدا فلا تقدم على اتخاذ القرار حتى تجد المخرج الذي يريحك و يريح من لهم علاقة بالقرار الذي تنوي أخذه .


و قد علمنا رسول الله - صلى الله عليه و سلم - الاستخارة في الأمور كلها كما جاء في الحديث الذي يرويه جابر - رضي الله عنه - حيث قال : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم - يلعمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر ، فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني استخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك ، و أسالك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر و لا أقدر و تعلم و لا أعلم ، و أنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري ، أو قال :عاجل أمري و آجله ، فاقدره لي و يسره لي ، ثم بارك لي فيه ، و إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري و آجله ، فاصرفه عني ، و اصرفني عنه ، و اقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به . قال : و يسمى حاجته " ( رواه البخاري ) .



ثمة القرار رؤية و عمق ..اعزم و توكل على ربك ليلهمك و يدلك لأفضل السبل ..خذ السبب و استشر ..لا تسوف فجودة القرار في أوقاتها ..و قوة القرار من الخبرات المتراكمة ..ـتعلم صناعة القرار ...طبتم و طاب يومكم




من موسوعة التنمية البشرية : في تنمية الفرد و المجتمع
للدكتور عبداللطيف العزعزي - خبير التنمية البشرية و التدريب

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علمتني الحيـــ اتخــــاذ القرار ـاة2¤ – مع الدكتور طارق السويدان نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 0 09-09-2010 02:06 PM
بعد القرار السعودي ..علماء الكويت يطلبون : تنظيم الفتوى و مكافحة الفوضى نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 4 22-08-2010 02:49 AM
قوة القرار نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 6 09-04-2010 11:33 PM
أمسية فن وأسرار اتخاذ القرار نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 4 29-01-2010 10:22 PM
المسلم: يجب الاستفادة من صناعة الدراما الفنون الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 0 16-04-2009 06:56 PM


الساعة الآن 10:39 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292