06-07-2010, 02:10 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 8900 تاريخ التسجيل: 29/04/2010 الدولة: السعودية ..{KSA}..
المشاركات: 1,098
| الفنانون: الوسط الفني أصبح «شبرة خضار» بعد أن نفد صبرهم من سوء معاملتهم من قبل المنتجين الفنانون: الوسط الفني أصبح «شبرة خضار»
صفا صالح
بالرغم من اعتراف بعض الفنانين بتطور الدراما الخليجية التي قفزت خطوات كبيرة نحو الأمام، وأصبحت منافسة وبشدة لكنه صاحب هذا التطور عدد من القضايا التي انبثقت وبشكل تلقائي في الوسط الفني، وأغلبها تصب في خانة العملية الإنتاجية على جميع أصعدتها ومنها قضية الأجر المادي، فبات من النادر أن تصادف فناناً يتحدث بارتياح حول هذه النقطة، فالكل يشكو، والكل يعترض، والكل يعاني، ورغم ذلك فإن عجلة الإنتاج التلفزيوني لم تتوقف يوماً لأن الدراما لن تقف عند أحد معين.
لذلك خرج بعض الفنانين خصوصا الذين لهم باع طويل في الحقل الفني ولهم بصمات واضحة في الدراما الخليجية عن صمتهم، بعد استيائهم من تعامُل المنتجين معهم، خصوصاً في تفاوضهم على الأجر المادي، كما اعترف بعضهم بأن الفنان الخليجي لم يأخذ حقه مثل بقية الفنانين العرب في الوسط الفني، الذي شبهوه بسوق السمك وشبرة الخضار.
في البداية عبرت الفنانة عبير الجندي عن بالغ أسفها من طريقة تعامل المنتجين معها فيما يخص أجرها المادي وقالت: عرض عليّ المشاركة في الكثير من الأعمال، لكنني رفضتها بسبب مساومة المنتجين لي حول أجري المادي وكأنني ممثلة مبتدئة، فهم يعرضون عليّ أجرا لم اتقاضاه وقت بداياتي الفنية، ولااعرف السبب! فالآن باتت القنوات تمنح المنتجين فرصة ذهبية ويدفعون لهم جميع تكاليف العمل فهم لا يغرمون أي شيء، لكنهم يسترخصون بحثا منهم عن الربح لذلك يسندون أعمالهم لنجم واحد وباقي الفريق من المبتدئين.
تستطرد: وإذا ظل الحال في الوسط الفني بهذه الطريقة فسيكون الجلوس في البيت أفضل لي من التعامل غير اللائق، لأني لا احب أن يكون ظهوري على الشاشة تحصيل حاصل لأن المنتج يريد أن يوفر.
سلعة تباع وتشترى
يقول الفنان على جمعة: حقيقه أتأسف لبعض القنوات التي تضع ثقتها في بعض المنتجين وتعطيهم منتجا منفذا، لكنهم ليسوا على قدر المسؤولية ويطمعون في العمل ويفاصلوننا على أجورنا ولو رفضنا يمنحونه لغيرنا من المبتدئين ويجهزون اعمالهم على طريقة «سلق البيض».
يستكمل: أصبح الوسط الفني مثل «شبرة الخضار» وبات الفنان فيه كالسلعة التي تباع وتشترى وهذا دليل على أن العملية الانتاجية أصبح هدفها الرئيسي هو الربح وليس الفن، فالمنتج حينما يعرض عليك عملا يبدأ بكلمتين ثقيلتين على قلبي وهما كم أجرك؟! فكيف عليهم أن يسألوا على أجري وهم يعلمون جيدا أجورنا جميعا كنجوم، كذلك كيف عليهم أن يبدأوا في الفصال والتفاوض الذي ليس لهما أي داع قبل البدء في الحديث عن العمل الفني نفسه؟!أنا أعتب في هذا الموضوع على الفنانين أنفسهم الذين يوافقون على أي أجر لمجرد الظهور على الشاشة من دون أن يطالبو بقراءة العمل الأمر الذي ساعد المنتج في التجرؤعلى الفنان والتعامل معه وكأنه سلعة.
كفى تنازلا
أما الفنان محمد العجيمي فيقول: للأسف اعتذرت عن الكثير من الأعمال هذا العام بسبب الأجر المادي الذي لا اعتقد بأنه كبير لهذه الدرجة التي تجعل المنتجين يتفاوضون معي عليه، واذا رفضت الوضع يحولون على غيري ويتفاوضون معه.
يضيف: فهذه الظاهرة لم تكن موجودة في السابق لكنها للأسف اجتاحت الوسط الفني اخيرا، وسببها هو طمع المنتجين.
يستطرد: لكني اتخذت قرارا بألا اتنازل عن حقي لأي سبب، ولن اسمح لأي منتج أن يفاوضني على أجري، كفى تنازلا فإما ان اشتغل بأجري المعروف أو أجلس في بيتي أفضل لي ولتاريخي الفني.
المنتجون هم السبب
تشير الممثلة عبير أحمد إلى أن من أسباب اختفائها في الفترة الماضية عن الساحة الفنية واتخاذها قرار العزلة وإعادة ترتيب الأوراق كان نتيجة لعدم تقدير المنتجين لها كفنانة معروفة ولها تاريخ فني وبصمات واضحة.
وتقول: لابد أن أطلب الأجر الذي يناسب خبرتي وموهبتي الفنية، وليس معنى اهتمامي بزيادة أجري أنني أهتم بالماديات، وكلما ازدادت نجوميتي من عمل لآخر فمن الطبيعي أن يزيد أجري تقديراً لمجهودي وخبرتي الفنية الطويلة, والماديات خارج حساباتي.
أسلوب التفاوض
ومن جانبها أكدت الممثلة الإماراتيه أمل عبد الكريم بحزن عن سوء تعامل المنتجين معها خصوصا الإماراتيين الذين أصبحوا يستعينون بممثلين من عمان والبحرين، ويدفعون لهم الكثير، ويفاصلونها على أجرها، الأمر الذي جعلها تعتذر عن مسلسل إماراتي مع سميرة أحمد لمصلحة قناة سما دبي، وفيما يخص هذا الموضوع صرحت وقالت: حقيقة لا أحب أسلوب التفاوض على الأجر، ورفضت هذا العمل لأنهم عرضوا عليّ مبلغاً أقل بكثير من أجري في الكويت، وفاصلوني فيه، وكأننا في سوق سمك!
وفي النهاية تقول أمل أنا لست مبتدئة ولا «كومبارس»، فالمنتج يجب أن يعطيني حقي حتى يأخذ مني أداء مميزاً، فلا يوجد أي فنان في الوقت الحالي يعمل من دون أجر، أي «ببلاش»!
حق مادي
لكن الممثل القطري صلاح الملا فعلق وقال: حينما بدأنا كانت أجورنا ضئيلة وأعتقد بعد هذا المشوار الطويل من التعب والجهد في الفن بات من حقنا أن نأخذ الأجر الذي نستحقه وهذا الأمر مسلم به، لذلك على المنتجين أن ينتبهوا إلى ذلك الأمر قبل أن يساوموننا على أجورنا.
يضيف: لكن للأمانة ليست كل المؤسسات تعاملنا بطريقة سيئة، إنما قله منهم وهم الجدد على الساحة الفنية وعلى العملية الإنتاجية، وعن نفسي لن أتنازل عن أجري مهما كان السبب لأن الفن هو مصدر رزقي الوحيد وليس عندي أي مشروع تجاري أخر. http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=06072010 __________________ رحمك الله يا غانم ..
|
| |