أكدت الفنانة المصرية نبيلة عبيد أنها حرمت نفسها من الحب لأنها تخاف من الصدمة والجرح، مشددة في الوقت نفسه على استعدادها للدخول في تجربة زواج جديدة في هذا السن لكنها اشترطت أن تختار زوجها بعقلها بعد الحب؛ لأنها في سن لا يحتمل الفشل. وأعربت عن أملها في تقديم سيرة ذاتية لشخصية دينية مثل "رابعة العدوية"، لافتة إلى إمكانية كتابة مذكراتها، خاصة أنها تلقت عرضين لعمل مسلسل عن حياتها لكنها أجلت الأمر لأنه لم يعجبها حاليا. وقالت نبيلة -في مقابلة خاصة مع برنامج "نجم اليوم" على قناة "نايل سينما" مساء اليوم السبت 3 يوليو/تموز- "حرمت نفسي من الحب فترة طويلة، لأني أخاف من الجرح والفشل، خاصة أني مخلصة في حبي وصدمتي تكون قوية، لذلك أهرب منه لأني لا أحتمل ألم الفشل في الحب، وأظل أعاني منه لفترة طويلة". وأوضحت أن لديها استعدادا لخوض تجربة الزواج ولكنها اشترطت تواجد الحب مع العقل في اختيار زوجها، خاصة أنها وصلت إلى سن لا يحتمل معه الفشل في مثل هذا الأمر. ورأت أن نجومية الفن للشخص الذي يحب هذه المهنة تعوضه عن أشيباء كثيرة قد يفقدها في حياته، مثل الزواج والإنجاب وحرية العيش بطريقة طبيعية مثل كل الناس.
تترك المدرسة وشددت الفنانة المصرية على أنها عانت كثيرا في حياتها حتى تصبح نجمة، وأن هذا الأمر لم يأتِ من فراغ، لافتة إلى أن مقياس النجومية لم يعد موجودا حاليا، ومن الممكن لأي فنان أن يصبح نجما بعد فيلم واحد. وكشفت نبيلة عن أنها كانت تترك المدرسة في كثير من الأوقات من أجل الذهاب إلى السينما، لافتة إلى أنها كانت تقف في شرفة إحدى صديقات والدتها لتشاهد الأفلام في السينما التي كانت مجاورة لمسكنهم. وأوضحت أن أول فيلم لها هو "مفيش تفاهم" مع المخرج الراحل عاطف سالم الذي تزوجها بعد ذلك، لافتة إلى أن دورها كان صامتا، وأنها طلبت من المخرج أن تقول أي جملة، لكنه رفض وأكد أن ذلك الدور سيحقق لها النجاح. وأشارت إلى أن هذا الدور حقق نجاحا كبيرا على الرغم من أنها كانت صامتة، وأن المخرجين بعد ذلك تهافتوا عليها، مشيرة إلى أنها قدمت بعد ذلك فيلم "رابعة العدوية" وكان دور بطولة مطلقة في العنصر النسائي.
شخصية دينية وأعربت الفنانة المصرية عن أملها في أن تجد شخصية دينية مثل "رابعة العدوية" حتى تقدمها، لافتة إلى أنها تتمنى أن تقدم عملا ثانيا من هذا النوع، خاصة أن فيلم "رابعة العدوية" من أحب الأفلام إلى قلبها. وشددت نبيلة على أنها لم تدخل في أي خلاف على دور مع فنانة زميلة، خاصة أنه كان لها أعمالها الخاصة ولا تحتاج أن تسرق أدوار أحد، مشيرة إلى أن فاتن حمامة وماجدة من أبرز الممثلات التي كانت تعشقهن في السينما. وكشفت عن أن فيلم "عمارة يعقوبيان" عرض عليها لكنها اعتذرت عنه لأنه كان في فترة وفاة أمها، وأنه في هذه الفترة كانت لا تستطيع الوقوف أمام الكاميرا أو العمل نهائيا. وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها لا تمانع في تقديم بطولة جماعية مع أكثر من فنان، أو العمل مع جيل الشباب مثلما عمل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز ومحمود حميدة، لكنها اشترطت أن يكون الدور جيدا وفعالا وألا يقلل من مكانتها.
الغناء أمنية لم تتحقق ونفت نبيلة أن تكون وجهت انتقادات لجيل الشباب الحالي، خاصة أنهم الصورة المشرفة لمصر حاليا ويمثلوها في المهرجانات، مشيدة بأداء أحمد السقا وأحمد حلمي وأحمد عز وكريم عبد العزيز وغيرهم من الموجودين في الساحة. وكشفت عن أن الغناء كان أمنية حياتها، وأنها كانت تتمنى أن تكون لديها قدرة على الغناء، مشيرة إلى أنها في بدايتها عملت أغنيتين مع الملحنين محمد الموجي وسيد مكاوي. وشددت الفنانة المصرية على إمكانية أن تكتب مذاكراتها خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أنها تلقت بالفعل عرضان لكتابة حياتها كمسلسل، لكنها لم تعجب بالموضوع الذي عرض عليها ولم تتقبله. وأوضحت نبيلة أنها أجلت فكرة كتابة مذاكراتها أو عمل سيرة ذاتية عن حياتها في مسلسل خلال الفترة الحالية، وأنه من الممكن أن تقوم بعملها في المستقبل.