06-07-2010, 02:47 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | خيالٌ مراهق ... علي منصور خيال مراهق ...علي منصور يحْدثُ ...
بينما لا فرقَ بين الخميسِ ،
والأربعاءْ !
بينما لا يأملُ المرءُ في جديدٍ ،
مع الجمعة !!
بينما الكوكبُ في مدارهِ ،
والرواتبُ كعادتها ..
علامة انقضاء شهرْ !!
بينما نشراتُ الأخبارِ
- في اللغات كلها -
تبث أنباء بشريةٍ تعسة !!
وبينما الذين في بيوتهمْ
يشاهدون الذين
في العراءْ !!
بينما لا يعرفُ الواحدُ هل يبكي ..
أم يبكي !!
بينما الدنيا كذلكْ ..
يحدثُ ..
أن يفاجأ نبتٌ .. بزخّة مطرْ .
أو ترتعشَ روحٌ ..
على رنينِ هاتفْ !! ترنيمةٌ للبهجةْ
دَعُوا النشوةَ مطمئنةً ،
في أصابعِنا .
أصابعُنا التي أحبَّتْ بعضَها ،
عَبْرَ لوحةِ المفاتيحْ .
ودَعُوا اللهفةَ تنمو،
على سجيتِها..
في السابعةِ والنصفِ صباحًا ،
وفي الليلِ أيضَا .
هلاّ رأيتموا روحيّ..
وهي ترشدُ حمامةَ بيكاسو ،
إلى بلدٍ بعيد .
وهلا رأيتموني من قبلُ
هكذا:
أسامحُ الفراشاتِ الّتي ..
سرقتْ مني رحيقي.!! سَعادةٌ ممِكنةْ
لا تُضيّعَ الفُرْصةَ ، أيها القلبُ ،
وحافظْ على الكلماتْ !!
هُنا ، قُرْبَ عَتبةِ البيتِ ،
سوفَ نغرسُ ..
( لا تغبْ عنّا طويلاَ ) .
وفي الشّرفةِ التي أطلّتْ
- في غفلةٍ منا –
عَلى الوحْشةِ ،،
سَوفَ نسقي ..
( ظَلْ معي ، ولوْ قليلاَ ) .
سنربي سَعادتنا بأيدينا ،
ونحرسُها ،
في هذا الرّكنِ الصّامتِ ،
من البيتْ .
سَنُنسّقُ ..
( كم أنتَ جميلٌ ، يا حبيبي )
كل صَباحْ .
وقبل أن ننامَ ..
سنمْسحُ بأيدينا على..
( دُمتِ لي ، يا حبيبتي ) . يا صباحَ العمَلْ
خلُّوا الزُّهورَ على
غصُونها.
خلّوا الجَميلاتِ، في الطُّرقَاتِ ،
وملءَ الحدائقِ ،
قُرْبَ المحطَّاتِ ،
وخلفَ مقارِّ العملْ .
لا تُغلقُوا نوافذَهُنْ ..
واذهُبوا للعملْ .
ودعُوا الشُّرُفَاتِ لهُنْ ،
دعُوهُنَّ
ترنو إلى عِطْرِهن نباتاتُ
ظلٍّ ..
واذهبوُا للعملْ .
وقُولوا لهُنَّ (صباحُ الخيرِ)
يقٌلنِ لكمْ :
(صباحُ الخيرِ ، صباحُ العملْ) .
صدّقُوا دعْوتي ..
لي وردةٌ
أقولُ لها كُلَّ يومٍ ،
(صباحُ الخيرِ)
تقولُ :
(يا صباحَ العمل) .
ثم تهمسُ :
(يحرسُ اللهُ خطوكَ يا صديقي) ،
في الطريقِِ إلى العملْ . مُوسيقَى ( فتافيتِ السّكّرْ )
جميلة كفجرْ .
كقطرةِ
ندى .
كخجلِ بناتٍ عذارَى .
كوردةٍ
حالمةٍ
حمراءْ .
كفراشةٍ حُرّةٍ ملوّنةْ .
كارْتعاشةِ عصفورٍ
- في الشّتاءِ -
على صفحةِ النّهرْ .
جميلة ..
كموسيقى ( فتافيتِ السّكرْ ) .
كضحكةِ طفلٍ
في عامهِ الأوّلْ .
وجميلة ..
كأولِ موعدٍ بين مُراهقَينِ .
كأمسيةٍ
صيْفيةٍ
مقمرةْ .
كحنينِ أنثى لجندي بعيدْ .
كشمسٍ
شتويةٍ ..
في يوم عطلةْ .
جميلة كصباحِ الخيرِ
وجميلة .
كصباح النورِ .
جميلة … كهيَ . الغِرّْ
نصفَ سَاعةٍ ،
وهو ينتظرُ حبيبتهُ
أمامَ (زهورِ أسيا ).
نصفَ ساعةٍ ،
تقريباً !!
يا إلهي..
كيف فاتهُ أن يشتري الوردةََ الحمراءْ ،
الوردةَُ التي
طَالما لوَّحَ بها ، من قبلُ ،
عبرَ الكلماتْ !!
ثمّ ..
كيفَ واصلَ الغرُّ
ـ لخمسِ ساعاتٍ أُخَرْ ـ
مزاحمةَ طائرينِ
حطّا ها هُنا ، من قبلُ ،
بخفّة عارفِينْ !!
أحْرى بالغرِّ إذنْ
أن يعودَ لبيتهِ .. وحيداً
إلا من غصةٍ ،
ودمعتينْ !! جلَسَ قُرْبَ جَدْوَلْ
اليافعُ الذي صاحبَ نفْسَهُ
كنباتٍ وحيدْ .
اليافع الذي ظلّ قلبهُ طيباً ،
وخطوهُ هيناً ،
وظلهُ ..
مثلَ ظل روحْ .
اليافعُ الذي باتَ دامعاً
من أحبته .
اليافعُ الذي خفّفتْ عنه نجُيماتٌ ،
وضمّدتْ له جُروحْ .
اليافعُ الذي وخَذتْهُ بالأمسِ
وردةٌ ..
فسامحها ،
وجلس قُرْبَ جدولْ .
اليافع الذي لم يشبّ عن براءتهِ ،
رغم الأربعينْ .
اليافعُ اليافعُ !!
لم يعد له سوى نايٍ ،
وأيامٍ قليلةٍ ،
كبعضِ حصىً في قاعِ جدْولْ !! خائفٌ عليها
ليتَ الجميلةُ تعرفُ
أن أياماً حزينةً
تتربصُ بها !!
ليتها تعرفُ أن كثيرينَ
يستدرجونها
لكارثةٍ !!
وأنّ قلبها ضعيفْ .
ليتَ روحُها تلتفتُ لنورٍ ،
ولا تهفو ..
لأضواءِ صعقِ الفراشاتْ !!
ليتها توقنُ أن الكلَّ باطل ،
وقبضُ ريحْ .
ليتها تضمُّ الحكاياتِ اليتيمةَ
لأعطافها
ليتها تُصغي لتلاوةِ النجمِ ،
وتسبيحِ
السنديانْ .
ليت الجميلةُ تخطو خطوَها
جميلةً ،
كروحٍ وريحانْ .
ليتَ الجميلةْ !! تبًّا لتلْكَ
أينَ ذهبت الكلماتُ الحانيةْ ؟!
الكلماتُ التي ..
أرهَفتنا ؛
وحلّقتْ بنا .. عالياً
في جناتِ عدْن !!
أين ذهبت الكلماتُ القاسيةْ ؟!
الكلماتُ التي..
سهّدتنا ؛
وأثقلتْ صدورَنا .. طويلاً
بالشّجنْ !!
وما تلكَ الكلماتُ الجديدةُ ؟!
الكلماتُ التي ..
لا هي تحنُو ؛
ولا هي تقسُو ؛
ولا هي بينَ بينْ !! اليتيم
يا خسارتكم الكبرى
يا قارئين !!
بالأمس فقط ، مات أبي .
أبي الخيال !!
كم كان أبي رحيما ،
ورحبا .
كم كان حنونا ، وعطوفا ، وعذبا .
كم أطلق الطير لي ،
فراحت ..
تجمع في جيوبي النجوم !!
وكم أترع الروح بالنشوة ، كم
هيج الدمع ،
ثم ربت على حزني المرقط
بالغيوم !!
كم طرز أعطافي بالموسيقى
حتىّ ..
لكأنها حطت على كتفي العصافير
أو ..
لكأنها السعادة أرجزت
تحت شباكي الصغير .
من يا إلهي !!
من أخذ مني أبي ..
أبي الكبير !! في مديح الحزنْ
محظوظٌ أنا،
فوقَ ما تتخيلونْ .
الجميلةُ التي تزاحمَ حولها الفضُوليونَ
بفرحٍ ،
تسلَّلَتْ من بينهمْ
جميعاً
وتدثَّرتْ بأحزاني !!
أحببتُ حُزني ،
أحببتُه .. أكثرَ من أيِّ شيءٍ آخرَ !!
أيُّ فرحٍ..
يعْدلُ حنانَ الجميلةِ ، إذْ يغمُرني ..
كلّما كنتُ حزينْ !!
ثم إنني ..
قد فرِحتُ كثيرا ، من قبلُ !!
أذكرُ ..
فرحِتُ مرَّةً
حين لمحتُ الجميلةَ تغالبُ دمعَها
خوفاً
على قلبي الذي كانَ ينزفُ
في القصيدة !! بُورتِريه النقَاءْ
كبلّورةٍ من شَذَا !!
كنِدَفِ
ثلجِ
يناير…
على أوْراقِ شَجرةٍ طيّبةْ !!
كحُلْمِ
حبّاتِ
المطَر …
في الوصولِ إلى نبعِ زمْزمْ !!
كبراعمِِ
غُصْنٍ
بهيجْ !!
كزغَبِ طيرٍ … صَافّاتْ !!
كوجهِ مريمْ !!
كركْعتينِ مُبللّتينِ بالضّراعةِ
أو ..
كمُقْلتيْ ملاَكْ !!
ذلكُمْ قلْبُ حَبيبي !! الجميلْ…
الجميلُ الذي فُوجئَ
- أمامَ مرآتهِ –
بأنّ أربعينَ سَنةً قدْ فرّتْ !!
الجميلُ الذي فكّر ..
مُغبِطاً يانعينَ ويانعاتٍ
وهُنّ يرفُلنَ في بهجةِ العِشْرينْ !!
الجميلُ الذي أيقنَ
أن التّجاعيدَ الزاحِفةَ لنْ تعرفَ الرّحمةْ ،
وأنّ كُلّ ما كانَ بهياً
قدْ شرَعَ في الزّوالْ !!
الجميلُ الذي تسلّل نحوَهُ ..
دَبيبٌ خافِتٌ
منْ أسَى !!
الجميلُ الذي تسرّبتْ لحلْقهِ ..
مرَارةٌ
خَفيفةٌ
كأنها الحسْرةْ !!
الجميلُ الجميلُ ، في هَدأةِ المسَاءْ
أوْمأ هكَذا : راضياً
وَتوَضّأ .
ثمّ تمتمَ :
رَبِّ أوزِعْني أنْ أعملَ صالحاً ،
ربّنا وتقبّلْ دُعاءْ .
ثم واعدَ أسْنانهُ بفُرشَاةٍ جَديدَةٍ ،
أسْنانَهُ البيضَاءْ !! رجُل
الرجلُ الذي أنصتَ كثيرا
لشكاوى حائرينْ .
الرجل الذي تلفتَ مرارا
ملوّحا ..
لجاره الحزينْ .
الرجل الذي لمسَ قلباً منكسرا ..
وربّتَ عليه .
الرحل الذي مد ذراعيه ..
وطوق روحاً تتداعى .
الرجلُ الذي توقّف لي
- حين حدّقتُ به -
ظانا أنني أعرفه .
الرجلُ الذي تفتحَ كزهرةٍ ..
لمشهدِ الشروقْ .
الرجل الذي حرص على صمتهِ ..
ساعة الغروبْ .
الرجلُ الذي ما انفك يتساءلُ :
لماذا وجوهُنا بائسةٌ ،
وابتساماتُنا
واهنةْ !!
مرّ ، من هنا ، خفيفاً ،
دونَ أنْ نراه .
مرَّ ..
بينما نلغو ، عالياً ،
عمّا تعني الحياةْ !! يوم السّبت ، منذ عامين
بخفةِ لصٍّ
دخلتُ غرفة المرضى ، رقم 7
وحدها غافية
ووجهها شاحبْ ،
كأنني لمحتُ طرفَ رداءِ الملائكة ،
وهو يختفي .
هكذا ، قد شددن عليها الغطاء ،
وانصرفن .
علبة المناديل الورقية لا تزال ممتلئة
ودرجُ الكومودينو
مغلق .. إلا قليلا .
على الحافةِ ..
تدحرج الترمومترُ ، واستند إلى كوبِ الماءْ .
كان هو الآخرُ
لا يزال ممتلئا.
وآنية الورد تحملُ البطاقة ، بخط يدي :
(لن أحتمل فراقك
يوما واحدا
أيتها الجميلة ) .
لم ينتبه أحدٌ ، بعدُ ، لكذبتي هذه
وقد مرّ عامانْ .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل مرّ عامانِ ..
- حقا -
على فراق الجميلة ،
يا يوم السبت !! خيالٌ مُراهقْ عرفتني (كارولينا) قبل أسبوعينِ ، فشرعتْ تبوحُ لنفسها
لا تعرفُ ( كارولينا ) ماذا تريدْ ،
ولا تدري ماذا تفعلْ !!
وفي كلِّ مرة تغمضُ عينيها
- طلباً للمسَاعدة -
تفكرُ بي من جديدْ ،
وتخافُ أن تتورطَ في حبي .. أكثرْ !!
هكذا أسرّتْ ( كارولينا ) في مذكراتها ،
وكتبتْ :
" إنني حزينةٌ – دائماً –
وأنا بعيدةٌ عنهُ ،
وأرتجفُ لمجرد التفكير في أنهُ يلمسُني .
كلُّ ذلكَ جعل أيامي ذاتَ ألوانٍ ،
وقد كانتْ كالحةً ،
وقاتمةْ.
لكنني الآنَ محفوفةٌ بالقلقْ ،
ووجهُه لا يبرحُ خيالي .
آمل أن يأتي سريعا ، ذلكَ اليومُ ،
ويقولُ لي : أحبكِ " .
أؤكدُ لكمْ ..
أنّ عينيها قد اغرورقتا ها هُنا بالدموع ،
حتىّ أن دمعتينِ
كادتا تسقطانِ على هذه الصفحةِ ،
من المفكّرةْ !!
لا أحدَ يعرفُ رقّةَ ( كارولينا ) مثلي أنا ،
أنا الذي مسحتُ دمعتيها ..
بينما أكتبُ المذكراتْ !! أتعذبُ ثلاثةَ شهورٍ لأرى ؛ كيفَ تعاتبني (إيزابيل)
أنا لستُ قادرةٌ
، في الحقيقةِ ،
علي شرحِ مشاعري !!
لكنني ..
لم أبتعدْ عنك ، هكذا
دون ما سبب .
إنني أعرفُ أن هذا مؤلم لكَ ،
مع أنه..
قد يوقظُ عاطفتك ناحيتي ،
عاطفتك التي أحبها ،
( لا تظنّ أن هذا لا يعني شيئا بالنسبة لي )
فأنا أحبكَ حقا ،
مع هذا ،
فأنت كثيرا ما تذهب بعيدا
دون أن تقول لي
متى ،
أو أن أعرف لماذا !!
كما أنني
- في بعض الأوقات -
أفتقد شيئا ما ،
ولا أفصح .
لست أريد أن أجرحك ،
فأنا مازلت على عنايتي بك ،
ولا أرضى لك أبدا
أن تتألم .
لابد أن تبادلني ذات الشعور
أم أنك تريد أن تؤلمني دائما ،
ولا أشكو !!
لقد فعلت ذلك بي ،
وجعلت قلبي يحترق .
ثم أن هذه ليست هي الطريقة التي تسلكها ،
لتؤلمني !!
أنا - مثلا - ..
لم أغازل أولادا آخرين لأجعلك تغار !!
ولم أسبب لك أبدا
شيئا من تلك الآلام التي سببتها لي .
أنت تريدني دائما راغبة فيك ،
وقلقة عليك ،
لكنني افتقدت فيك الصديق الذي عرفته !
لكم أنا آسفة لذلك ،
ولكم أود أن تعود صديقي الذي كان ،
صديقي الذي طالما أترع قلبي بالضحك ،
لا هذا الذي يكاد يقتلني
بصمته الثقيل !!
لم أكن –في الحقيقة – صامتا ،
لم يكن سواي …
من يتكلم !!! قلتُ أبدو مشوشا ، علَّ (أنجيل) تمسحُ على شَعري
بالفعل كنتُ مُشوَّشاً ،
وكنتُ في أمسِّ الحاجة ،
لحنانِ أنجيلْ
أنجيلُ التي …
لا شىءَ أعذبُ من صوتها :
Be calm !! )
فالملائكةُ بيننا ،
يحومونَ بالقربِ منا ، وفي البعيدْ
وهم دائما بجانبنا
حيثما نكونْ .
يأتون من السماء ، ويمطروننا بالحبِّ
الله أرسلهم لنا ، من أعلى
ليرشدونا ،
ويظلوا دائما معنا ، حيثما نذهبْ .
أعرفُ أنَّ لي ملاكا
يراقبني .
وأحيانا أتساءلُ : كيفَ هو يا تُرى ؟!
فإذا كنتَ ذات يومٍ
حزينا أو وحيدا ،
فتحدثْ إلى ملاككَ ،
في البيتِ ، أو في المدرسةْ ،
تذكَّر أن ملاككَ دائما معكْ ،
صدّقني ،
ذلكَ حق .
وإن كنتَ مشوشا ،
أو كثيرا ما ينتابُك القلقُ ،
ثم لا تدري ماذا تفعلْ ،
فقط تحدّثْ إلى ملاككْ ،
لسوفَ يساعدك ْ.
الملائكةُ أبدا لا يؤذونْ ،
ولا يعرِّضونَ للخوفْ .
فكُنْ لطيفا - إذنْ - مع ملاككْ ،
ملاككَ الذي هو دائما
قريبٌ منكْ . )
لكنَّ أنجيلُ نسِيتْ أن تقبلُني
قبلَ أن تغلقَ الهاتفَ ..
فصحوتُ !!! أموتُ ، لتشهدوا بأنفسكُم كمْ افتقدتني (ايلين)
بينما يسَّاقطُ المطرُ
على ردائي الأسودْ ،
زلَّتْ قدمي ..
بسرعةٍ سقطتُ على الأرضِ ،
ووجدتني أُحدِّقُ ..
لبرهة ،
خلتكَ ها هنا معي !!
صوتكَ ،
ووجهكَ الطيبْ .
كفَّاكَ الحانيتانِ على ظهري ،
وكتفيّْ !!
لكنَّ قبضةً أخرى
جذبتني ..
من ذراعيَّ الواهنتينِ ،
فبكيتُ ..
بحرقةٍ بكيتُ ..
وقد فقدتُ صوتكَ ،
ووجهكَ الطيبْ !!
اسمحوا لي ..
يجبْ أن أبعدَ عن ذراعيها
- أولاً -
تلكَ القبضةَ الأُخرى . !! علي منصور شاعر مصري ، صدر له :
- الفقراء ينهزمون فى تجربة العشق (1990) كتاب الغد
- وردة الكيمياء الجميلة (1993) أصوات أدبية
- على بعد خطوة (1992) مطبوعات الكتابة الأخرى
- ثمة موسيقى تنزل السلالم (1995) - شرقيات
- عصافير خضراء قرب بحيرة صافية (1998) شرقيات
- عشر نجمات لمساء وحيد (2002) - كتابات جديدة
الكتاب كاملا تجده هنا __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |