[محمد العيدان]

بعيداً عن المعمعة التي غرق فيها المؤرخون عند محاولتهم التصدي لتفسير سبب تسمية الشعر «حكمي» والشعر «الحميني» بهذين الأسمين، تظل خصائص كل منهما ماثلة امامنا بدرجة تكفي لأن نسلم بتلك التسمية، بغض النظر عما أبداه المؤرخون من أسباب عدة لها.
فالشعر الحكمي هو شعر فصيح يلتزم بقواعد اللغة الفصحى ومفرداتها وعروضها، وتتعدد مواضيعه لكنه يقترب احياناً من ان تكون قصائده بخصائصها (الموضوعية والفنية) مناسبة للاستعمال في الأغنية الصنعانية.
أما الشعر الحميني فلا يلتزم بقواعد اللغة الفصحى ومفرداتها وعروضها، فهو أقرب الى تعبير العامة ونفوسهم، خاصة وان معظم قصائده تكون ذات مواضيع جذابة ورقراقة تتسرب الى النفوس كما يتسرب الماء في الجداول، وان احتفظت القصيدة الحمينية في الاغنية الصنعانية ببعض وقارها «الفني واللغوي» فمثلت بذلك بيئة خصبة ترعرعت في كنفها روائع غنائية خالدة.
ورغم ان خصائص القصيدة الحمينية لم تعجب البعض فأنكرها وظل ينظر اليها شزراً كونها لا ترقى الى مصاف قول المثقفين والصفوة والى درجة جعلت احد الشعراء الذي استشهد بقصيدة حمينية في رسالة له يعتذر عن ذلك، لانه ادرك بأن مثل هذا المقال هو للعامة ولا يرقى او يليق بالمكانة الادبية والاجتماعية للشخص الذي وجهت اليه الرسالة، إلاّ أنه ما لبث ان كثر المنتسبون الى هذا النوع من الصناعة الشعرية خاصة بعد ان فتنت بعض الشخصيات الهامة واعزتها على كتابتها مثل: «ابن شرف الدين، العنسي، الآنسي...» فشكلت كتاباتهم دفعة قوية للقصيدة الحمينية وغدا عصرهم عصراً ذهبياً لها كما يقول (جان لامبيرت - طب النفوس - 2002-70) ومثلت نسبة كبيرة من الاغاني الصنعانية، فبينما يبلغ عدد القصائد الحكمية المغناة (51) قصيدة فقط، بلغ عدد القصائد المغناة من الشعر الحميني (100) قصيدة (د. عبده غانم - 1980-57).
وطبقاً لما سبق يمكن تصنيف شعراء الاغنية الصنعانية الى فئتين هما (شعراء القصيدة الحكمية)، (شعراء القصيدة الحمينية).

أولاً: شعراء القصائد الحكمية في الاغنية الصنعانية:
تجدر الاشارة الى انه ونظراً لكون الشعر الحكمي: هو شعر فصيح يتماثل في خصائصه مع الشعر الفصيح خارج اليمن، فإن الاغنية الصنعانية هنا قد تضمنت في بعض الاحيان قصائداً لشعراء من خارج اليمن بالاضافة الى القصائد (الحكمية) التي نُظمت في الداخل.
ومن اهم شعراء الاغنية الصنعانية في هذه الفئة:

1- ابن النبيه
هو كمال الدين علي بن محمد بن الحسن الشهير بالنبيه، شغل منصب كاتب الانشاء وديوان الملك الايوبي الاشرف صاحب دمشق، وتوفي في نصيبين سنة 916/ 2221، مطلع قصيدته المغناة:
من سحر عينيك الأمان الأمان

قتلت رب السيف والطيلسان

أسمر كالرمح له مقلة

لو لم تكن كحلاء كانت سنان

وهي قصيدة طويلة مدح في بعض ابياتها الملك الاشرف.

2- عمر بن الفارض
هو شرف الدين عمر بن علي بن علي الشهير بإبن الفارض، ولد في القاهرة سنة 576 - 1180م وانتقل الى الحجاز وهو في بداية الثلاثين، مكث بها خمس سنوات ثم عاد الى القاهرة وقد توفي بها عام 632/ 1235م.
مطلع قصيدته هو:
غيري على السلوان قادر

وسواي في العشاق غادر

لي في الغرام سريرة

والله أعلم بالسرائر

وتجدر الاشارة الى ان البعض نسب هذه القصيدة الى بهاء الدين زهير وكان من مشاهير العصر الايوبي، توفي بالقاهرة بعد بن الفارض بـ42 عاماً، لكن الأرجح بأنها للفارض وليس لبهاء الدين زهير (د. عبده غانم).

3- ابن هتيمل
ورد في «مطالع البدور ومجامع البحور» بأنه ولد في نجران من وادي ضمد وهي غير نجران المشهورة، عُمر حوالي 001 عام وقد أشتهر في زمن الملك الرسولي المظفر يوسف الذي حكم من 647/ 1249 الى 694/ 1294، وكذا في زمن الاشرف الذي حكم من 694/ 1294م الى 696/ 1921م.
ومطلع قصيدته المغناة هو:
أنا من ناظري عليك أغار وارعني ما زال عنك الخمار
يا قضيباً من فضةٍ يُقطف النر جس من وجنتيه والجُلُنّار
والقصيدة طويلة حوالى 23 بيتاً لم يغن سوى بعضها.

4- عبدالرحيم البرعي
يقول عنه زبارة في «البدر الطالع»: «هو عبدالرحمن بن علي البرعي الهاجري اليمني من جبل بُرع، أشتهر بالعلم والشعر ومات سنة 803/ 1400م) قصيدته مكونة من 83 بيتاً حُذف عند غنائها الاسطر من 10-16، ومن 26-30 ومطلعها يقول:
قف بالخضوع وناد ربّك يا هو ان الكريم يجيب من ناداه
واطلب بطاعته رضاه فلم يزل بالجود يرضي طالبين رضاه
وأساله مسألة وفضلاً انه مبسوطتان لسائليه يداه..

5- موسى بن يحيى نهران
اشتهر في ايام الإمام شرف الدين بن يحيى الذي توفي سنة 965/ 1558م وكان الشاعر قد نظم ديوناً في مدحه.
وله قصيدتان طويلتان، الأولى مطلعها:
بات سميري والبرايا هجود بدر تجّلى في ليالي السعود
ما كان أحلى سهري عنده حتى كأني في جنان الخلود
أما مطلع القصيدة الأخرى فهو:
بدا كالبدر توّج بالثريا غزال في الحمى باهي المحيّا
رماني باللحاظ فصرت ميتاً وحيا بالسلام فعدت حيّا
وهي قصيدة طويلة حوالى (25) بيتاً لم يغن سوى بعضها.

6- ابن النحاس
هو فتح الله بن النحاس الحلبي، زار دمشق والقاهرة ومكة والمدينة، توفي سنة 1025/ 1624م.
مطلع قصيدته هو:
بات ساهي الطرف والشوق يلح

والدجى ان يمض جنح يأت جنح

وهي قصيدة معروفة واغنية صنعانية مشهورة، عارضها اكثر من شاعر ويغنيها في الوقت الحاضر الفنان القدير/ فؤاد الكبسي، ويقال بأن احدى الاديبات اليمنيات ردت على زوجها حين ذم الجمال على سيرها البطيء بأن استشهدت بقصيدة النحاس السابقة وتحديداً بقوله:
لا أذم العيس للعيس يدُ في تلاقينا وللأسفار نجح
قرّبت منا فماً نحو فم فاعتنقنا والتقى كشح وكشح

7- محمد بن اسحاق
هو الإمام محمد بن اسحاق، نافس الإمام القاسم بن الحسين وابنه الإمام الحسين بن القاسم على الإمامة الزيدية له ديوان بعنوان «سلوة المشتاق في نظم المولى محمد بن اسحاق» وقد قام بجمعه إبنه ابراهيم، هذا وقد كانت وفاة محمد بن اسحاق سنة 1167/ 1754م ومطلع قصيدته هو:
أيا بارق الجرعاء هل الجزع ممطور

وهل بالغواني ذلك السفح معمور

8- عبدالرحمن العيدروس
هو عبدالرحمن بن مصطفى العيدروس، ينتمي الى أسرة آل العيدروس الشهيرة في حضرموت، ولد في تريم وتثقف في الهند والحجاز الى ان استقر بمصر وتوفي بالقاهرة سنة 2911/ 8771م عن عمر ناهز 75 عاماً بعد ان حقق لنفسه ذكراً طيباً في ميادين العلم والزعامة الصوفية والشعر. له قصيدتان مغنتان مطلع الأولى:
شرح الدمع على متن الخدود ما ألاقيه من الظبي الشرود
يا لقومي من غزال صادني وعجيب رشا صاد الأسود...
أما مطلع الثانية فيقول:
أشرقت بهجة وعزّت منالا أشهدتنا جمالها والجلالا
غادة باللحاظ تغزو الغزالا هكذا هكذا وإلاّ فلا لا ...

9- عبدالرحمن العتمي
مطلع قصيدته:
حبيبي ان هذا اليوم عيدي فما لك لا تزرني على الوعود
فقد ذهب الصيام وحل فطر أنفُطر من جفاك والصدود...
وفي نهاية الحديث عن شعراء القصيدة الحكمية في الاغنية الصنعانية، تجدر الاشارة الى وجود العديد من القصائد المغناة من هذا النوع الشعري مجهولة القائل، مثل القصيدة التي مطلعها:

رضاك خير من الدنيا وما فيها وانت للنفس أشهى من تمنيها

الله اعلم ان الروح قد تلفت شوقاً اليك ولكني أمنيها...
وهي قصيدة مشهورة، غناها العديد من الفنانين مثل الفنان ........ وكذا قصيدة حكمية اخرى مجهولة القائل ومطلعها يقول:
بدت فظننتها بدر التمام ولكنها رمتني بالسهام
فقلت لها قتلتيني فخافي إلهك يا رشيقة القوام
كما اود انا اشير الى ان تقسيم شعراء الاغنية الصنعانية الى فئتين: الأولى قصائدها حكمية والثانية قصائدها حمينية لا يعني بأن هناك حدوداً فاصلة بين الفئتين في مجال العطاء الشعري العام، فقد يكتب الشاعر الحكمي اليمنيون منهم قصائد حمينية، كما لا يعجز الشعراء الحمينيون عن كتابة الشعر الحكمي فهناك من يجمع بين الفنين الحكمي والحميني على حد سواء.

ثانياً: شعراء القصيدة الحمينية في الاغنية الصنعانية:
1- ابن سناء الملك
هو القاضي السعيد هبة الله بن القاضي الرشيد بن جعفر بن المعتمد بن سناء الملك، غير يمني أشتهر بشعره وموشحاته مات سنة 806/ 4141م له ديوان في الشعر الفصيح وكتاب في الموشحات، مطلع قصيدته المغناة هو:
وانسيم السحر هل لك خبر عن عريب بوادي المنحنى
فارقوني ولم أقض الوطر من لقاهم ولا نلت المنى
وهذه القصيدة كما يقول د. غانم «مثلها مثل القصيدة اليمنية المبيتة التي على طريقة الشعر المسمّط، تتألف الفقرة الواحدة منها من اربعة اسطر او ثمانية اشطار، وتستقل كل فقرة بقافية وتنظيم أواخر الفقرات بقافية مشتركة».

2- ابن فليته
هو شهاب الدين ابو محمد احمد بن فليته الحكمي اشتهر أيام الملك الرسولي المجاهد سنة 057/ 9431م له ديوان في الشعر الحكمي الفصيح في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء ودار الكتب بالقاهرة، اسهم في شعر الغناء الصنعاني بقصيدة حمينية وحيدة يقول مطلعها:

لي في ربا حاجز غُزيل أغيد ساجي الرنا
نهده على قده يقدني قده إذا انثنى
يا مسلمين شاموت أنا وشاخمد من الضنى
وقد اشتهرت هذه القصيدة شهرة واسعة داخل اليمن وخارجها، وقد عارضها من شعرائنا: عبدالهادي، السودي، ابن شرف الدين.

3- المزاح
هو ابوبكر عبدالله الموزعي عُرف بالمزاح، اشتهر ايام الملك الرسولي يحيى بن الاشرف اسماعيل الذي حكم من 138/ 8341 يعتبر ثاني رواد الشعر الحميني، وأول من ساهم في الموشحات من الشعراء الحمينيين، كانت قصائده جميلة تركت بصماتها في النفوس والهمت العديد من الشعراء، فعارضه الشاعر الحميني المعروف بن شرف الدين بالعديد من القصائد.. أما قصيدة المزاح المغناة على الطريقة الصنعانية فمطلعها:
يا غص ما يس يا قمر مصور في حندس الفينان
جل الذي أنشاك كذا وصور يا فاتني سبحان..

4- عبدالرحمن العلوي
هو عبدالرحمن بن ابراهيم العلوي، أشتهر ايام الملك الطاهري عامر بن عبدالوهاب الذي حكم من 498/ 9841 الى 329/ 7151 كما اشتهر في ايام الإمام شرف الدين يحيى وأبنه المطهر ومدحهما بالعديد من قصائده، هو ثالث رواد الشعر الحميني، تنسب اليه بعض المصادر القصيدة الحمينية التي مطلعها:
مرحباً ألف واجداً نعمان يا أمير الحسان
يا هلالاً على غصون البان فوقه الليل جان..
وعلى ما يبدو فإن المزاح أحق بهذه القصيدة لأنها وجدت في ديوانه ولم توجد في ديوان العلوي كما يقول د. غانم، وكذا مما يقال عن هذه القصيدة أن الإمام احمد استشهد ببيتيها الأخيرين القائلين:
من أراد البراز فذا الميدان للشجاع والجبان
هذه الخيل وهذه الفرسان العنان بالعنان

5- ابوبكر العيدروس
هو ابوبكر عبدالله بن أبي بكر العيدروس توفي سنة 419/ 8051م وكان كبير الأولياء الصوفية بعدن، يعتبر ضريحه من معالم المدينة القديمة، كان صديقاً للملك الطاهري عامر بن عبدالوهاب الذي مدحه بالعديد من القصائد وكان الشاعر السابق الذكر (عبدالرحمن العلوي) قد أعترف بزعامة العيدروس الصوفية ومدحه، ويرى البعض بأن شعر العيدروس كان أقل جودة من شعر العلوي والسودي، فقد أفلت من قواعد الاعراب كما عُرف باستخدام الالفاظ والعبارات الدارجة.
مطلع قصيدته المغناة يقول:
ذا نسيم القرب نسنس وشفى سُقم المحبين
ودجى الديجور عسعس وغفت عين الشاطين...
كما أن له قصيدة مغناة أخرى مطلعها:
حيّ روضة بها سول قلبي سُكان
قد علاها البها والمسرة أفنان

6- السودي
هو ابو عبدالله محمد بن علي بن ابراهيم السودي الشهير بالهادي او بعبدالهادي السودي، نشأ في اعالي اليمن الشمالية وكان مولده بصنعاء ومات في تعز سنة 239/ 4251م نظم الشعر بالحميني والحكمي، عارض بن فليته كما ذكرنا بقصيدة مطلعها:
لي في ربا حاجر غُزيل أتلع يسبي القلوب
حنب لقلبي بين بان لعلع وقت الغروب

كما أن له قصيدة مغناة أخرى مطلعها:
بلبل الحجف اليماني لم أزل فيه مُبلبل
كلما غنى شجاني قط لا مليت ولا مل
أتى بها على طريقة العيدروس في قصيدته التي ذكرناها من قبل ومطلعها:
حيّ روضة بها سُول قلبي سُكان

7- ابن شرف الدين:
شاعر الحب والجمال كما يسميه د. المقالح وأسمه بالكامل هو محمد بن عبدالله ابن الإمام شرف الدين يحيى الكوكباني، ينتمي الى الأسرة الزيدية الحاكمة ويعد نظمه للشعر الحميني مكسباً لهذا النوع من الشعر بعد أن كان يلاقي الرفض والازدراء في الاوساط الادبية المحافظة على الشعر الفصيح، كان بن شرف الدين شاعراً موهوباً مجيداً، مثّل مصدر إلهام لمن جاء بعده من الشعراء، فهو من أحسن ناظمي هذا النوع من الشعر اذا لم يكن خير من نظمه على الاطلاق كما يقول د. عبده غانم/ 161).
ولانه كان ذو نزعة صوفية فقد ظن البعض بأن ما قاله في الغزل هو على الطريقة الصوفية، لكنه أنكر ذلك واعترف بأن مصدر إلهامه هو الحب. تميز شعره برقة العاطفة وصدقها وكذا القدرة الفائقة على التعبير عنها، كما انه اول من استعمل القصة والحوار في القصيدة الحمينية.
قصائده المغناة كثيرة منها التي مطلعها:
صادت فؤادي بالعيون الملاح وبالخدود الزاهرات الصباح
نعسانة الاجفان هيفا رداح في ثغرها السلسال بين الاقاح
وكذا قصيدة مطلعها:
معشوق الجمال نهب فؤادي جماله
في هجري أطال وأذاب قلبي مطاله
وأخرى مطلعها:
يا مكحل عيوني بالسهر انت البستني ثوب العنا
قالوا الناس بكره في سحر فرقتك يا غزال المنحنى
عاشقك رام يصبر ما قدر ما فراق الحبيب إلاّ عنى..
وقصيدة رابعة مطلعها:
خلي جفاني بلا سبب حّري عليه ما سبب جفا
أبدى لي الصد واحتجب ونغص العيش والحياة
وغاب يا ناس واحتجب فلا يراني ولا أراه
من ذا تقولوا عليه كذب ومن تقولوا من الوشاة
بالاضافة الى قصيدة اخرى مطلعها:
يا من سلب نوم عيني طرفه النعاس

وعذب القلب ما بين الرجا والياس

واغرى بي الشوق والاشجان والوسواس

لا تشمت الناس بي يا منيتي في الناس

واخرى مطلعها:
عليك سموني وسمسموني وبالملامة فيك عذبوني
وجروا المصحف وحلفوني وقصدهم بالنار يحرقوني
ورائعة حمينية اخرى مطلعها:
أخضر لمه تبخل عليّ بوصلك

أخضر سباني بهجتك وخصرك

أخضر تماطل كم يكون مطلك

أخضر سويدا مهجتي محلك

وغيرها أخرى تقول:
المعنى يقول يا من سكن في فؤادي واحتجب في سعوده
كم يكون الجفا يا فاتني والبعاد لا جزى من يعوده..
وكذا قصيدة مطلعها:
عذيب اللمى عذب فؤادي وسمسمه

وانحل بطول الهجر والصدّ مغرمه

أنا أهواه ما اخفي قط اسمه ولا اكتمه

وكيف اكتمه يا ناس والله يعلمه...

بذلك أتضح لنا بأن بن شرف الدين هو شاعر الحمينة الاول وبامتياز سمت مكانت قصائده لما امتازت به من عذوبة اللغة وتوهج العاطفة وصدقها فكانت اجمل ما كتب في هذا النوع من الشعر، وكانت لجودتها عرضة هي وغيرها من القصائد التي كتبها اخرون غير بن شرف الدين للسرقة والسطو من قبل الفنانين والملحنين في البلاد العربية المجاورة، توفي بن شرف الدين سنة 6101/ 7061م بعد ان خلد اسمه في عالم الشعر الحميني وسماء الاغنية الصنعانية.

*من الاوراق المقدمة لندوة «فن الغناء الصنعاني «جذور وآفاق»
* منقول من باحث يمنى

[نوره عبدالرحمن "سما"]

بحث رائع و إضافة لنا حقيقة جزيل الشكر لكم استاذنا الكبير محمد ،،

[عاشقة مجدك]

[محمد العيدان]

الف شكر على المرور ..