[الذهبي]

مع اخيه يخاطبه اثناء اندلاع احد الحروب
المدمره والتي تسببت في الكثير من الدمار



بدأت ياَ اخاهُ الهيجاءُ بغدرهاَ
بدأ الطغاةُ يتسللونَ لهدمُ بنيانهاَ


وجاءَ الطُغاةُ لِيقتلُ اطفالناَ وامهاتناَ
ويدمرُ ويحطمُ نَعْيمَ صَفوناَ


لنَا برلمان ً من الياسمنِ لشهدائناَ
تنامُ الحمائمُ فوق رؤسناَ وتهدم ُمآذنناَ


لنا الوفً متراميةً وثياب ملطخةً دماؤناَ
وخارجَ حدود الإنظمةِ يخفى علمائناَ


من سيبكي علينا ان تلاشيناَ وبطولاتناَ
واذا اخفُ قبورنا من سيعرفناَ


هل سيقصفونَ باالمدافع قبورناَ
وليس هنالكََ من يحزنون فلما بقاؤناَ


كل الإخبارِ على نشاهدهاَ في شاشاتناَ
فكيف ان قطعو الكهرباءُ نسمعهاَ


يا اخاهُ انَهم يدخلون ومنها لا يخرجونناَ
انها الهيجاءُ وانهُ هزالُ هروبناَ


اخاهُ سَنَذهَبُ و نرتمي لبساطهاَ
وسأحضنكَ ونعيشَ معا ًفي اسوارناَ


سأَفديكَ كماَ اوصتنيِ اماهُ بأشْواقناَ
لن يمسُكَ كماَ قتلُ والديَ وافراحناَ


وسأحضنك كما كنا في دارنا
ونعيشَ ويعمُ السلامُ اوطانناَ


اخاهُ اجبني هاقد جئتُ امحُ دماؤناَ
ازفُ لكَ الحقُ نبأ انتصارناَ


بابتسامة شفاكَ الطيبات فجرناَ
دماءُ الحقَ انهْكت قلبيِ واحزانناَ


مهلا اخاه لاترحل لانزالُ نراكَ بيينا
للبيتِ ريحاناَ ودمائك للجنةِ مقدارناَ


مهلاً يا اخاهُ مازال في البيت ذكرناَ
ومازالت جروح قلبي تنزف لإخواننا
اَ

يازهرةَ الإيام ِقتلوك َيا اخاهُ
لاتزال عينيك نبع حق وايام صباَ وازْهارناَ
فهل التاريخُ يوماً سيخلدناَ
وهل تعود يوماعروبتنا؟!!!!