22-07-2010, 02:50 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | القلم والسيف – إدوارد سعيد تحميل القلم والسيف – إدوارد سعيد إدوارد سعيد واحد من الأشخاص النادرين الذين عرفت حياتهم تطابقاً بين المثاليات والواقع، والتقاء بين الجد والمجرد والسلوك الفردين ومنذ أن نشر كتابة الاستشراق فإن كلمة “جريئة” قد استخدمت غالباً لوصف كتاباته، وهناك الأكثر من إدوارد سعيد وهذا الكتاب يكشف أكثر من أي كتاب سابق الشخص الكامن وراء الاسم.
أن معظم كتابات إدوارد سعيد من النوع البحثي والتحليلي، العقل هناك كله ولكن ليس الإنسان. بعض كتبه، بما فيها “الاستشراق” و”قضية فلسطين” و”شرح الإسلام” تحوي أيضاً جدلاً يعطينا لمحات عن التجارب والمشاعر التي ساهمت في تشكيله كناقد ذي أصالة عظيمة واستشراف معارض، هناك كتاب يجمع بعض الحكايات، “بعد المساء الأخيرة” ومقالة بعنوان “عقل الشتاء” تدور حول المنفى نشرت في مجلة “هاربرز” وكذلك حكاية تسكنك طويلاً عن عودته القصيرة إلى فلسطين نشرت أيضاً في “هاربرز” وفيلم وثائقي” قصة إدوارد سعيد من إنتاج الـ”بي بي سي” كل هذه تقدم معلومات عن سيرة حياته ولكنها لا تكشف إلا نادراً الروابط بين الكاتب وحياته. إن طريقة المحاور دافيد بارسميان، المتعاطفة في طرح الأسئلة تساعد على ردم الهوة. لذا كانت هذه الحوارات فريدة في الروابط التي تكشفها بين الرجل وأفكاره.
نبذة الناشر:احتلت القضية الفلسطينية مكاناً واسعاً في كتابات إدوارد سعيد، بل تحوّلت هذه القضية إلى هاجس يومي مؤرق لدى هذا المفكر الكبير.
ولعل هذا الالتزام الوطني الأخلاقي الكبير، هو الذي حمل “سعيد” في فترة مبكرة، على كتابة “المسألة الفلسطينية”، كي يشرح عدالة هذه القضية لجمهور أمريكي، أدمن على قبول الصوت الصهيوني وتأييده، ثم عاد وكتب جملة من الدراسات عن معنى القدس، السلام، التفاوض.. والآن يصدر “سيرته الذاتية” التي يروي خلالها رواية الشعب الفلسطيني، وما عاناه هذا الشعب من إرهاب لإرغامه على التشرّد خارج وطنه.
إن مصداقية هذا المثقف الشمولي، ونزاهته العلمية، وقدرته المعرفية، مكنّته من اختراق المؤسسة الثقافية الأمريكية والغربية وتفكيكها، وهذا ما جعله هدفاً للحملات الإعلامية التشويهية الشنيعة التي تشنّها عليه الأوساط الصهيونية في أمريكا وإسرائيل للنيل من مصداقيته، ولتشويه صورته.
وهذا الكتاب، هو سلسلة حوارات مع إدوارد سعيد تلقي ضوءاً على تفكيره، لا بمعنى المثقف الوطني الذي يتابع الشأن الفلسطيني عن قرب شديد، بل بمعنى الفكر الواضح النزيه الذي يضع يده على النقاط الجوهرية التي عولجت بشكلٍ خاطئ، حاصر أفق فلسطين والشعب الفلسطيني.
ولذلك، يعتبر هذا الكتاب مرآة واسعة لوحدة الأخلاق والمعرفة لدى المفكر الفلسطيني الكبير، ومرآة أيضاً لقدرة الفكر على قراءة المستقبل اعتماداً على معطيات الحاضر.
لتحميل الكتاب من هنا __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |