إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-2010, 03:01 PM   #1 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي تحميل الوله التركي – أنطونيو غالا


تحميل الوله التركي – أنطونيو غالا
بعد روايته الأولى ” المخطوط القرمزي” التي عبقت بالحب والعشق وبنفح الأندلس عبر شخصية أبي عبد الله الصغير كتب لنا أنطونيو غالا روايته الثانية ” الوله التركي” التي لم تستطع أن تبتعد كثيراً عن مؤثرات ثقافته ودمه الأندلسيين، عبر لقاء شخصية الرواية الرئيسية، دسيدريا بزميل سوري لارتورون في الجامعة وعبر قراءاتها عن تاريخ هذا البلد في أمانة سر معهدها وزيارتها له:” كانت سورية بالنسبة لي في غاية الإدهاش. قرأت في أمانة السر، الهادئة عادة، كثيراً عن تاريخها. كنا نطير في أقصى المتوسط إلى أقصاه الآخر. من بلاد هي ذيل لأوروبا لا ينسلخ عنها وفيها الكثير من أفريقيا، (هو بالنسبة إلي نوع من التمرين العام) إلى بلاد أخرى، هي أيضاً على حافة أوروبا وعتبة آسيا. من مساجدنا التي تحولت إلى كاتدرائيات إلى كاتدرائياتهم التي تحولت إلى مساجد. من تراكم ثقافاتنا إلى تراكم ثقافاتهم. قال لنا طبيب سوري، رفيق لارتورون في الجامعة بينما كان يحدثنا عن بلاده: أشكر لكم رد زيارتنا لكم الذي ستقومون به، فقد جئنا نحن السوريين اليوم لنتعلم من أجدادنا الأسبان. الصحيح هو أنهم أجداد الجميع. هناك مهد الإنسان، في وقت لم تكن قد تمايزت فيه اللغات والأعراق في بابل. هناك المدن الأولى في العالم، وعلى شرف المدينة الأولى تتنافس حماه ودمشق وحلب وثلاثتهن مدن سورية. في حماه، التي تعاقبت على أرضها نيّف وعشر مدن، أبكاني أنين النواعير التي تلعب بنور العاصي ومائه. كان مساءً وردياً، ولخرير الماء. هذا اللون وكان نور الغروب مسموعاً. هضبة حلب الرمادية (الشهباء)، حيث خيم إبراهيم، تقوم على أنقاض حضارات أقدم منه بكثير، ودمشق المتقلبة، التي لا تتبدل، الحيّة كالحياة والمتكيفة معها أكثر من روما وبيزنطة (ارتعشت يدي وأنا أكتب بيزنطة) هي الحيّة المنبعثة من ذاتها. الحقيقة هي أن الذي جرى معه هذا إنما كان الكاتب، أنطونيو غالا، وليس دسيدريا، ومن هنا يأتي التداخل الجميل لسيرة الكاتب الشخصية مع بنائه الروائي أو الشعري، فهو أيضاً قد كتب أيضا ” قصائد سورية”. وشخصية دسيدريا، التي خرجت من أعماق أنطونيو غالا لترسم حالة من العشق والوله على حافة التفرد، وحافة الجنون، خرجت الحقيقة من تراكم الموسيقى والشعر العربيين والغناء العميق الأندلسي في ذاكرة الكاتب
نبذة الناشر:يعتبر أنطونيو غالا اليوم واحداً من أهم الأقلام الإسبانية المعاصرة، على كلِّ المستويات، ذلك أنه كتب ويكتب كل الأجناس الأدبية ويبدع فيها جميعاً. واللافت للانتباه في أعمال انطونيو غالا هو موضوعاتها ومحورها: فالموضوعات في مجملها لها علاقة بتاريخ العرب في الأندلس، او انطلاقاً من علاقة أسبانيا بالعرب والمسلمين، بشكل عام، ومحورها هو الحب، الذي يعتبر الهاجس الأساسي ويكاد يكون الوحيد فيها. فبالحب وحده ينتصر الإنسان للإنسان ومعه وبه، كما يحدث في رواية “الوله التركي”.




معلومات عن الوله التركي – أنطونيو غالا

تأليف: أنطونيو غالاترجمة، تحقيق: رفعت عطفةالناشر: دار ورد للطباعة

لتحميل الرواية كاملة من هنا


المصدر

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنطونيو, التركي, الوله, تحميل, غالا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبدالامير التركي يعود ب «سوق الجت» في رمضان محمد العيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 7 17-08-2010 01:14 AM
أنطونيو بانديراس.. من ملقه إلى هوليوود بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 2 28-09-2009 09:27 AM
تحميل برنامج الفوتوشوب الثامن بالعربي + تحميل مباشر S U L T A N القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 55 24-09-2009 12:15 AM
جثة تظل معلقة فوق شجرة لمدة 29 عاما الفنون القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 1 10-08-2009 03:45 AM


الساعة الآن 03:39 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292