[نوره عبدالرحمن "سما"]

نبذة الناشر:


يمثل مفهوم الادارة الاستراتيجية أنموذج الإدارة الحالي والمستقبلي لمنظمات الأعمال التي يمكنها تحديد ميزتها الاستراتيجية، وإدارتها، بما يضمن بها النجاح في تحقيق أهدافها، وقد كان للإدارة الاستراتيجية الفضل كما تشير إلى ذلك العديد من الدراسات في بقاء ونمو وتطور المنظمات التي تبنت هذا المفهوم كطريقة تفكير وتصرف.

واهتمت العديد من الدراسات إما بتحديد العوامل والمتغيرات التي تؤثر في أن تأخذ الادارة الاستراتيجية شكلها النهائي في صياغة استراتيجية المنظمة، وبتحديد الإطار أو الأنموذج النظري لمحتوى وعمليات الإدارة الاستراتيجية الموائمة لنشاط المنظمة، وحجمها وعمرها، أو قياس أثر مستوى استخدام الإدارة الاستراتيجية كلا أو بعضاً من عواملها ومتغيراتها على نجاح المنظمة الاستراتيجي في بيئتها.

والكتاب (الدراسة) الموسوم الإدرة الاستراتيجية، العولمة والمنافسة، لمؤلفه الدكتور كاظم نزار الركابي هو جهد عقد من الزمن صنف الكاتب جميع ما كتب أو تطرق لموضوع الإدارة الاستراتيجية في أدبيات ادارة الأعمال توجد أنها ذات وجهين، الأول: يتألف من ثلاث عمليات رئيسة وهي: صياغة الاستراتيجية، وتنفيذها وتقييمها والرقابة عليها، وهذا هو الاتجاه الذي نطلق عليه التقليدي.

والثاني: يرى بأنها محتوى ومستلزمات وتتضمن: التحليل الاستراتيجي، والاتجاه الاستراتيجي، والاختيار الاستراتيجي وهوالاتجاه المحدث. أما هذه الدراسة فقد جمعت الاتجاهين معاً، عن دراية وتمحص علميين، وقد ترجم ذلك في الأنموذج المفترض بشكل واضح وجلي، كما قامت بتوزيع العوامل والمتغيرات على هذين الاتجاهين على أساس المنطق بعد دراسة وافية للطروحات النظرية والتطبيقات العملية.

وفيما يتعلق بقياس أداء لمنظمة فإن الكتاب (الدراسة) الحالي ينفرد عن جميع ما نشر في هذا الاختصاص إذ طرح مفهوم (النجاح الاستراتيجي) لقياس أداء المنظمة ويعتمد على مؤشرين كبيرين هما: التكييف والنمو لتحديد جوهر بقاء المنظمات في بيئة الأعمال. ومن أجل تحقيق ذلك فسيتم تناول الموضوع كما يأتي: الفصل الأول: عرض المفاهيم العامة وهي: الادارة الاستراتيجية (المفهوم، الجذور، مراحل التطور، والاستراتيجيون (المفهوم، العناوين، والأدوار) الفصل الثاني: الادارة الاستراتيجية، وسيتم تناول مفهوم المنافسة من خلال التحليل والتركيب الاستراتيجي، والاتجاه الاستراتيجي ،والاختبار الاستراتيجي.

الفصل الثالث: نتناول في هذا الفصل مفهوم (التفكير الاستراتيجي) من خلال صياغة الاستراتيجية وتنفيذ الاستراتيجية والتقييم والرقابة الاستراتيجية.

الفصل الرابع: توضيح التطور التاريخي لقياس أداء المنظمات وصولاُ إلى المفهوم الذي اجتهدت هذه الدراسة في التعبير عنه وهو الذي تنفرد به وهو (النجاح الاستراتيجي).

وأخيراً، تم تجسيد أنموذج الادارة الاستراتيجية بفكرة الدائرة لإعطاء صفة الاطلاق والاستمرارية للادارة الاستراتيجية، ذلك أنها (وحسب رأي المؤلف) ليس لها بداية أو نهاية، ومبررات أخرى يمكن الاطلاع عليها في الكتاب.

واستندت الدراسة إلى أكثر من (300) كتاب ومقال ودراسة أكاديمية، ومن الجدير بالاشارة إلى أن هذا الكتاب أكاديمي رصين محكم.



لتلقي نظرة في محتويات الكتاب تتبع الرابط التالي :


http://www.neelwafurat.com/itempage....6&search=books