[محمد العيدان]

الكثير من المعاني التي ربما لم نجدها في الأعمال الحالية.. من خلال هذه الزاوية سنتذكر تلك الأعمال حتى تظل خالدة:

أعمال لا تنسى

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...neid=172&m=159



يصبح الاخوان حسينوه (عبدالحسين عبدالرضا) وشقيقه سعد (سعد الفرج) من الاثرياء بين ليلة وضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهما وهو ما يعرف بالتثمين في الكويت فتبدأ بعد ذلك مغامراتهما في المشاريع التجارية مشروع تلو الآخر.

يبدأ الشقيقان حسين وسعد باستيراد أحذية يكتشفان بعد وصولها انها جميعها فردة يسار، ثم بعد ذلك يقوم حسينوه باستيراد لحم للكلاب منطلقا من فكرة ان الكويت الحديثة يقطنها الكثير من الاجانب وهؤلاء يحبون تربية الكلاب، لكن الاجانب في بدايات الكويت لم يكونوا على ما يبدو معنيين كثيرا بإطعام كلابهم، فتبور البضاعة وللخروج من مأزقه يضطر حسين الخائف من سخرية خاله قحطة (علي المفيدي) إلى تسويق طعام الكلاب عن طريق الحيلة.
فيتم اكتشاف تلك الحيلة ويتعرض للضرب والجلد من قبل الشرطة، ويدخل في عراك مع جاره بوصالح وقحطة فيتم استدعاؤه للمثول امام المحكمة ومن هنا تنطلق في رأس حسين بن عاقول فكرة التوجه للمحاماة.
وبعد فترة يضطر للسفر للبصرة بسبب التزامات في عمله، وعند عودته يجد والدته تزوجت، فيصاب بانهيار عصبي ينقل على اثره الى مستشفى الطب النفسي، فينصحه الطبيب بالسفر الى مصر للنقاهة والاستجمام.
وهناك يتعرف على محتال يقوم بدوره فؤاد راتب، يقنعه المحتال بشراء الأهرامات وابوالهول ويصحبه حسينوه معه الى الكويت باعتباره مستشاره، يتخلى الاثنان عن صفقة شراء الاهرامات وشحنها من مصر الى الكويت لاستقطاب السياح، ويقرر حسينوه شراء مصنع للكبريت يضطر لحرقه في نهاية المسلسل هربا من الخسائر والديون لكن شركة التأمين تكتشف الجريمة وترفض تعويضه فيغادر حلمه محطما فقيرا بلا مأوى.
وهربا من الشماتة ولوم اسرته التي بدد ثروتها يحاول حسينوه الانتحار بإلقاء نفسه في الجليب وهو الاسم المحلي لبئر الماء في ساحة البيت، لكنه لم يمت ويتم إنقاذه وتلتف حوله عائلته لكنه يضطر بعد مغامراته التجارية الفاشلة للعودة عاملا بسيطا فقيرا مع شقيقه سعد في محل خالهما قحطة الذي يعمل في صناعة النعل وهو الاسم المحلي للنعال. كل هذا ضمن قالب كوميدي ساخر ومضحك جدا، لا يخلو منه اي مشهد من مشاهد المسلسل.



بطاقة العمل:

المؤلف: عبدالأمير التركي ـ عبدالحسين عبدالرضا.
المخرج: حمدي فريد.
بطولة: عبدالحسين عبدالرضا، سعد الفرج، خالد النفيسي، علي المفيدي، عبدالعزيز النمش، سمير القلاف.
العرض الأول: 1977 على تلفزيون الكويت.

++++++++++++++++++++++++++++++++

التعليق : هذا العمل هو الرد على كل مايعرض الان من اعمال .. عمل تم عرضه الاول سنة 77 ولايزال صداه مدوي الى يومنا هذا .. وهناك اعمال تعرض حاليا ولكن ما ان تنتهي الا واصبحت في عالم النسيان ..

[زهرة البحرينية]

الكل يشهد بأن هذا العمل من اكبر الأعمال ومن أبسطها

وهذا بفضل الله ثم فضل العاملين فيه

[أحمد سامي]

ببساطة .. درب الزلق حالة خاصة هذا كل شيء .