[يخليك ربي]

بالنسبة للأعمال التي أتابعها خلال هذا الشهر الفضيل

(كريمو)

يعتبر هذا المسلسل حالياً إلى جانب مسلسل (زوارة خميس) الأكثر متابعة
من قبل الجمهور الخليجي و ذلك لوجود ما هو جديد و ملفت للنظر في كلا
العملين و خارج عن دائرة المألوف و المستهلك ..

فكرة مسلسل (كريمو) جديدة و ممتازة جداً ,, أكثر ما يميز هذا العمل هو
أداء فنانين خليجيين لأول مرة اللهجة الفارسية و بشكل متقن و رائع !!


(زوار خميس)

أثبتت الكاتبة المبدعة هبه مشاري حماده أنها أفضل كاتبة خليجية حالياً
بمعنى الكلمة و ذلك من خلال شدة حرصها على تقديم الجديد و المختلف
في كل عام عن العام السابق ,, خصوصاً من حيث الحبكة الدرامية و تسارع
الأحداث و مفاجأة المشاهد بما هو خلاف و عكس ما قد يتوقعه من أحداث !!

فكرة إعتماد الأحداث على روايات الأطفال في الحلقة الاولى و إسترجاع الذاكرة
في الحلقة الثانية هي بحق من أعظم الأساليب الجديدة و المتطورة في صياغة
أحداث المسلسلات التلفزيونية و كما تحدثت الفنانة سعاد عبدالله أن العمل يحتوي
على عناصر كثيرة من المفاجآت الغير متوقعة و نحن نترقب ذلك !!

شخصياً أتوقع للمسلسل أن يحظى بنجاح كبير يوازي نجاح (أم البنات) الذي إكتسح
الساحة الفنية العام الماضي خلال شهر رمضان .

لكن عندي نقطة سلبية على الكاتبة هبه مشاري حماده و هي المبالغة الشديدة
أحياناً في بعض الأحداث ,, فالمبالغة تفقد العمل واقعيته و مصداقيته و كلما كان العمل
أقرب إلى الواقع و أقرب إلى سلويكات البشر المتعارف عليها في الحياة اليومية كان
بالطبع العمل أقرب إلى القلب ..

طبعاً المبالغة حصلت في العديد من مشاهد مسلسل العام الماضي (أم البنات) لعل
أبرزها عندما كانت الفنانة بثينة الرئيسي تريد الهروب خارج الكويت من أجل الدراسة
و تم وضعها داخل الشنطة من البيت حتى الوصول إلى المطار !!!

و اليوم ضمن أحداث مسلسل (زوارة خميس) مشهد الطفل الذي يجسد دور إبن خالد
البريكي عندما ذهب مع جدته سعاد عبدالله من أجل أن تشتري لهم بعض الألعاب وهو
رفض شراء ألعاب و طلب مكانهم (فلوس) و يتضح فيما بعد أنه كان يريد أن يجمع فلوس
من أجل شراء وقت والده المشغول بأعماله في البورصه !!!

المشهد قوي و مميز و فيه حكمه و عبره لا أنكر هذا الجانب ,, لكن المبالغة كيف لطفل
عمره لا يتجاوز السبع سنوات أن يفكر بمنطق قد لا يفكر فيه حتى من أعمارهم في
سن العشرين و الثلاثين و حتى الخمسين سنة !!!

[بن عـيدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يخليك ربي

و اليوم ضمن أحداث مسلسل (زوارة خميس) مشهد الطفل الذي يجسد دور إبن خالد
البريكي عندما ذهب مع جدته سعاد عبدالله من أجل أن تشتري لهم بعض الألعاب وهو
رفض شراء ألعاب و طلب مكانهم (فلوس) و يتضح فيما بعد أنه كان يريد أن يجمع فلوس
من أجل شراء وقت والده المشغول بأعماله في البورصه !!!

المشهد قوي و مميز و فيه حكمه و عبره لا أنكر هذا الجانب ,, لكن المبالغة كيف لطفل
عمره لا يتجاوز السبع سنوات أن يفكر بمنطق قد لا يفكر فيه حتى من أعمارهم في
سن العشرين و الثلاثين و حتى الخمسين سنة !!!

المشهد كأنه مار علي يا في أحدى الدعايات الدينية أو أحدى قصص الحياة اليومية فحسيته مكرر بعض الشيء..

السموحة على المداخلة

[الذهبي]

نعم بالنسبه لمشهد الطفل عندما جمع المال لابيه من اجل الوقت

تكرر فقبله في احد اعمال عبد العزيز المسلم

ولكن هنا ليس المهم التكرار

ويختلف تفكير الإطفال من شخص لإخر

فلماذا لايوجد ولايقوم بهذا وهو بهذا السن؟

كل شي جائز لانستبعد ولانقلل قدرات الاطفال


ربما يشاهد المسلسل طفل فيتأثر به ويعمل به !!

وهنا تكمن الفكره ...

وحتى الكبار ايضا وهكذا ... الفكره تولد فكار اخرى وتفتح افاق جديده

فأنا عندي مشهد وهو لطفل يحفظ القران كاملا وعمره 3 سنوات

وقد عرضته في احدى كتاباتي وهي يوميات يائس في القسم الادبي


لايوجد شي محال لللعقل مهما كان العمر


تقديري واحترامي

[يخليك ربي]

ما أنكر وجود بعض الحالات الإستثنائية في الأطفال ,, لكن هذه حالات نادرة
و قليلة جداً تعد على الأصابع و عليه فيجب تخصيص مسلسل خاص للتطرق
إلى هذه النوعية الفريدة من الأطفال كما حصل قبل أكثر من عشر سنوات
عندما قام التلفزيون السوري بإنتاج مسلسل للأطفال بعنوان (المليونير الصغير)
الذي كان يتحدث عن طفل ذكي أبهر العالم و أستطاع أن يصبح صاحب ثروة
و ملايين بسبب ذكاءه و فطنته ..

لكن تأتي في مسلسل تصور فيه الطفل على أنه ساذج و يجلس في الحلقة
الأولى يفضح أسرار أمه و أبوه أمام زملائه الأطفال , و في الحلقة الثانية تظهره
صاحب منطق رفيع المستوى و ينطق بكلام المثقفين الكبار !!!

فهذا نوع من المبالغة بصراحه يعني !!!

أكرر أنا من أشد المعجبين و المحبين للموهبة الفذة الكاتبة (هبه مشاري حماده)
أعتبرها حالياً الكاتبة رقم 1 في الخليج العربي ,, لكن ألاحظ وجود هالسلبية في
أعمالها وهي المبالغة الزائدة عن الحد أحياناً !!!

[بحر الحب]

ألا تلاحظون ان هذا العام يزخر بالاعمال القوية والمميزة ..

في التسعينات وبداية الالفية كانت الاعمال الكويتية والخليجية لا تتجاوز الستة اعمال وكان اغلبها ينجح ..
وفي السنوات التالية اصبحت الاعمال كثيرة جدا ووصلت الى العشرين ولكن الناجح منها عمل الى ثلاثة اعمال فقط

لكن هذا العام اجزم ان الاعمال الناجحة كثيرة وهذا كله يصب في مصلحة الجمهور

انظروا معي :

زوارة خميس
أيام الفرج
اميمة في دار الايتام
ساهر الليل
اخوان مريم
حتى المسلسلات التي لم اتوقع انها رائعة مثل ( انين - ليلة عيد - كريمو ) كانت مميزة

كل هذه الاعمال وبدايتها القوية جدا جدا في عام واحد فقط !!

[زهرة البحرينية]

كنت اتمنى المنقسي يعرض على قناة غير الكويت

لان بصراحة الفنان احمد جوهر حاط كل جهدة واعماله على قناة الكويت

وهم للاسف مايقدرون كل هذا ، ودائما يعرضون اعماله في اوقات غلط

كنت اتمنى التركيز على الاعمال التي تعرض اثناء وقت الافطار

والاعمال التراثية لها طعم خاص خصوصا في اثناء الافطار

[محماس]

بسبب انشغالاتي الكثيرة لم يتسنى لي مشاهدة اي عمل رمضاني لحد الآن .

شكرا على الموضوع اختي زهرة البحرينية

[الأنين]

عجبني زمن مريان اشوفه خفيف وياحلاتها هند البلوشي خوش دور ^^
ولا اعرف اذا كان العلي ظهر بشكل مكرر بهالعمل او لا لاني اول مره اشوف مسلسل له غير ام سعف

الباقي ما اقدر احكم عليهم لاني ماشفتهم

ثانكس حبيبتي