[بحر الحب]

تجمع و«لمة» الفنانين وقت الاستراحة، أثناء تصويرهم للمشاهد التمثيلية في «لوكيشن»- موقع تصوير- مسلسل معين عادة متعارف عليها بين أهل الفن وعزيزة على قلوبهم، اذ يهم البعض للدردشة و«السوالف» و«التغشمر» بينما ينصرف آخرون لأخذ قيلولة، ويتفق الجميع على تناول وجبة الغذاء التي يتفنن أحياناً في اعدادها الفنانين، وفي هذا «البريك» تتعدد المواقف الجميلة والوجبات الغريبة و«السوالف» الطريفة.
«الراي» اقتنصت فرصة هذه العادة لتفتح باب الدردشة في زاوية «طباخ لوكيشن» وتناقش الفنانين عن «بريك» الغذاء في أعمالهم الفنية وما يفضلون تناوله من طعام مع ذكر لأكثر المواقف طرافة التي صادفتهم وأفضل طباخ بين الفنانين وأشدّهم سوءاً.

يطل علينا في هذه الحلقة النجم علي جمعة في دردشة خفيفة الظل تحدث فيها عن «طبخات» القديرة حياة الفهد أم سوزان، التي يفضلها وتحضيره لـ «البلاليط» في مسلسل «دمعة يتيم»، كما ذكر لـ «الراي» موقفاً طريفاً عن غفوته في أحد المسلسلات وهنا التفاصيل:
• ماذا يمثّل لك «بريك» الغذاء في المسلسلات التي تقوم بتصويرها؟
- يكون البريك عادةً في وقت المغرب أي بين مشاهد النهار والليل وبرأيي هي فترة استراحة المحارب حيث يمرح الفنان و«يغشمر» زملاءه ويتناول أشهى الوجبات، وكل ما كانت أجواء «اللوكيشن» حبّية وودية زادت «الوناسة».
• من أفضل طباخ من زملائك الفنانين؟
- «شغل إيد» أم سوزان (حياة الفهد) عزيز على قلبي وخصوصاً «المربين» الذي أعدته لفريق عمل مسلسل «الخراز»، كان لذيذاً «ومو طبيعي» وكذلك «الباجا» (ضحك)، كما انني لا انسى «مطبق الزبيدي» الذي أعده القدير غانم الصالح لفريق عمل المسلسل عينه.
• ومن أسوأ طباخ؟
- (ضحك) لن اقول أسوأ طباخ بل اسوأ اعتماد كان على النجم القطري صلاح الملا، إذ كلّفناه ذات يوم بشراء «اللقيمات» ولكن أحضر لنا شيئاً غريباً يشبه «الرطب».. «مادري شنو» ولم نعتمد عليه بعد ذلك (ضحك).
• هل سبق لك إعداد وجبة لفريق عمل مسلسل ما؟
- رغب فريق عمل مسلسل «دمعة يتيم» ذات يوم بأكلة «بلاليط» فحضرّتها لهم من البيت.
• إلى أي حد تؤثر وجبات «البريك» الدسمة على وزنك؟
- «وااايد».. فلا بد أن أخفف من أكل اللحوم لمعاناتي من الأملاح الزائدة ولكن «ماكو فايدة»، فرائحة «العيش» واللحوم التي بها تسلبني من كياني علماً أن الرشاقة أمر لا بد منه للفنان.
• هل من موقف طريف علق في ذاكرتك من مواقف «البريك»؟
- يضحكني موقف حصل معي في مسلسل «الخراز» بعد تناولي لوجبة «المربين» اللذيذة، إذ أخذت «غفوة» في مكان ما في البيت الذي نصور بداخله بعيداً عن أنظار جنود اللوكيشن «تحت الدرج» إلى أن أعلن عن البدء بتصوير مشاهدي.. والمشكلة أن وقت المشاهد حان ولم يجدني فريق العمل بعد أن بحثوا عني في أرجاء المكان فـ«طيّرت» عليهم مشهدين، وعندما صحوت من الغفوة ضحك الجميع ظناً منهم أنني ذهبت إلى منزلي وواصلت العمل بعدها (ضحك).

http://www.alraimedia.com/alrainocac...&date=16082010