السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايتا أحيي الاخ العزيز بن عيدان على هذا الموضوع الجميل
لا اعلم اين هذا الموضوع عني منذ زمن أو لاقول أيني عن هذا الموضوع الجميل؟
ردود كثيرة بعضها منطقية ويدل على وعي وادراك، وبعضها براقة وتبدو منطقية لكن في الواقع ردود تدل على اختلاط الامور والخبرة الخاطئة وعدم الادراك عند البعض.
اسلوب الراوي جميل وفعلا هو يحتاج الى توظيف جيد لكن استخدامه من دون توظيف جيد سيكون ضعف لكن بالنهاية يبقى العمل الدرامي اسير لمؤلفه واسلوبه وهذه نقطة تبرير لأي مؤلف.
واسلوب الفلاشباك الذي يسميه البعض أداة وهو في الواقع ليس أداة انما اسلوب وطريقة، هذا الاسلوب
جدا مهم ومن خلاله بإمكانك ان تفاجئ المشاهد وايضا تغيير الاحداث اذا عرفت وفهمت ماهو الفلاشباك ومتى يمكن ان نستخدمه.
الفلاشباك هو ان تذهب للماضي لتذكر للمشاهد أمر لايعرفه ، الفلاشباك يمكن استخدامه في كل الأعمال سواء كانت اجتماعية مودرن أو تراثية او حتى كوميدية لكن في الكوميديا سيفقد تاثيره مقارنة بالاعمال التراجيدية ولا اقصد انه غير مؤثر كوميدياً لكن في التراجيديا سيكون ذا تأثير اكبر.
هناك من يقول ان الفلاشباك لايمكن استخدامه في العمل الاجتماعي... وانا اقول : ههههههههههه
باختصار اعزائي هبة حمادة نجحت في الفلاشباك وان كانت لم تقدمه بشكل احترافي لكن بعيدا عن الاحترافية استطاعت ان تجعله مؤثر وخدم هدفها وهذه هي غاية الامر ان تجعله مؤثر وتجعله يخدم هدفك الدرامي. نعم هي استخدمته في اميمة وفي زوارة حميس كثيرا وهذا مناسب لها كونها لازالت في البداية بحيث ان يكون بصمة لها في كلا العملين حتى يكون ضمانة وتاكيد بأنها هي مؤلفة اعمالها و لم تاخذ من الخارج او كتاب اخرين كما اتهمها البعض. وايضا فان فترة تاليف العملين كانت قريبة فطبيعي ان يكون الاسلوب مشابه كونها الفتهم في فترة نضوج واحدة .
الكاتب في بداية مشواره لابأس ان يكرر اسلوبه حتى يعرف المتابع بصمته، لكن لا يجب ان يسهب في ذلك. __________________ من لم يستمع للنقد وهو في قمة النجاح
سيستمع للنقد وهو في قمة الفشل نحو نقد بناء.. نحو جيل فني واعي..
|