[نوره عبدالرحمن "سما"]

ديوان لشاعر إسرائيلي يتغزل في أم كلثوم وفيروز!

«حليب سباع.. المجتمع الإسرائيلي كأنك تراه»، هذا اسم ديوان للشاعر الإسرائيلي روني سوميك، الذي أصدرته دار نشر ابن لقمان، وقامت بتوزيعه السفارة الإسرائيلية بالقاهرة على العديد من دور النشر والكتاب والإعلاميين وعدد من الصحف القومية والمستقلة تحت شعار «الجهل عدو التقدم.. التقارب بين الحضارات».
وقال الكاتب الصحافي حسين سراج، نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، الذي قام بمراجعة وترجمة الديوان، إن الهدف من توزيع هذا الكتاب في القاهرة هو تعزيز التعارف المتبادل بين الشعوب. وأضاف سراج أن الشاعر خلال الديوان يعبر عن مشاعره، والتي تعكس مشاعر مثقفين إسرائيليين آخرين، ويتناول مدى حب الإسرائيليين لشخصيات مصرية وعربية مثل أم كلثوم وفيروز، موضحا أن إحدى القصائد تعبر عن إعجابه بالجزائر ونضال شعبها لدرجة أنه كان يتمنى أن يسمي ابنه «جزائر». وأشار حسين إلى ضرورة معرفة الآخر، منوها إلى أنه في سوق الكرمل بتل أبيب يباع على الرصيف مسلسل «رأفت الهجان» في محاولة منهم لمعرفتنا، كما يعرضون ظهيرة كل يوم جمعة فيلما عربيا، مناديا بضرورة عرض الأفلام الإسرائيلية في مصر لفهم الآخر. من جانبها قالت الكاتبة فريدة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالي، إنه لا غضاضة لترجمة الأدب الإسرائيلي، مضيفة: «لابد من مغادرة الطريقة الضيقة لهذه الأمور لإدارة التسوية السليمة للتعايش مع إسرائيل»، أو القدرة على محاربتها، لافتة إلى أن إسرائيل تقوم بترجمة الأدب العربي للتعرف علينا بشكل حقيقي. وأكد الكاتب عبدالله السناوي، رئيس تحرير صحيفة «العربي» أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السفارة الإسرائيلية بتوزيع كتب لجماعات من المثقفين الإسرائيليين في «محاولة لاختراق الشعب المصري بأكاذيب في إطار التعرف الثقافي». وقال السناوي إن صورة إسرائيل في العالم تحطمت وبانت حقيقتها في كونها دولة عنصرية، معتبرا أن مثل هذه الكتابات تكون محاولة لتجميل وجه العدوان الإسرائيلي.




http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...1346&zoneid=29

[أحمد سامي]

جزء من الحرب النفسية والأيديلوجية على عقول المسلمين والعرب في كافة أقطاب المعمورة .

[نوره عبدالرحمن "سما"]

مرحبا استاذي الكبير أحمد أسعدت بتواجدك

صحيح و لكن يبقى القول الشعوب تختلف عن الحكومات في المجتمعات الغربية عموما ؛
و الإبداع يتجلى بالتخلي عن روتين الأنماط السائدة
وبالفكر و العمل و الانفتاح على الحضارات الأخرى و الاستفادة منها و تكييفها وفق بيئاتهم سادوا العالم اقتصاديا و لا شك هذه أعظم قوة