سيده الفن الأصيل
" أعطني حريتي .. أطلق يدي "
وبيننا , قهوة " الأتراك " ..
( فائره , ثائرة, كــ" ثورة إعجابي إنبهاري " .. )
بــ " نجمه " .. أخترقت بريق الأفاق وجذبتني ببريقها.. !!
رسمت " الدهشة " على ملامحي , و دون تردد .. سافرتُ بعيداً ..
مع " ملامح" وجهها , الملائكي على جناح .. إبتسامتها ..
" البهيه / الشامخه / المغروره " ..
أنثى تلبس كل مساء , " عطرها " , أشبه بعطر المساء ..
.
.
.
" ساد الصمت والغموض .. على نفس الطاوله .."
.
.
.
حاولت أبدا , " مراسيم الحديث " حاولت أجمع كلماتي ..
أحس بـ " رجفة حروفي مبعثرة " !
لا أدري هل هو " خوف " !
أم هو " شغـف " !
لا أدري , لاأدري ؟
كيف أقدم لها نفسي ..
.
.
.
" سيدتي الانيقه " ..
هل أستقبلك بشيء من , شعري ام أسلمك
" باقة وردي " .. !
.
.
.
إبتسمت , بــ"شموخ " أميرات الشرق , لاأدري أحسست برعشة يدي ..
زادت دقات " قلبي " , لعلي اُهدي نفسي اخذت نفساً " عــــمـيــــــــقاً " ..
اااه ..
كدتُ أنسى " باقة وردي " !!
.
.
.
" سيدتي الأنيقه " ..
ما هذه " الألوان " التي تتناثر في الهواء ؟
انها ألوان .. " حروفك " ، سأرسم على القمر شامة " حسنك "..
ساجمع لكِ " النجمات والكلمات " .. وبنورك , ســ" أضيء "الظلمات ..
سأصنع " الأعياد و الانتصارات " ..
سأخترع ..
" وروداً جديده " و " كواكب جديده "ولغات جديده " ..
وبــــ"قربك" سأدفن خيالي و ذكرياتي ..
يا " سيدتي الانيقه " ..
أوراق ندية تسقط من " صوتي " تنام تحت " شمسك " ..
و ينبت , " عشباً " أسفل قدمك وأكتشف العالم الجديد من " جهتك " ..
" سيدتي الأنيقه " ..
فقط " أستقبليني " بوهج بريقك , و " أحبسيني " فياسمك..
" عـــــاشــــقاً .. جــديـــــد بـــــلا قـــلـــق "
.
.
.
" سيدتي الأنيقه " ..
في " طهارتكِ " يخرج من العالم عالم ،
في " هدوءك " .. تثيرين غضب الآمواج.. !
وبين " شفتيكِ " نقوشاً وزخارف , لم يتعرف عليها احد ...
و بــ"قربك " , أرضي تكف عن الدوران.. !
في هذا " المساء " سيدتي ,
سأطير جميع فراشات " قلبي " ..
وأجعلها تهبط في " قلبك " , وتقيم أقامهً " ابديه " ..
سأبني لك قصراً من زهر " اللاوند و التيوليب " ..
" سيدتي الأنيقه " ..
بــ" قربك " تستيقظ "القبلات " , قبلاتك تعلّق أقماري
تجمد دربي , تجعلني أرتجف تحت " أشعة شمسك " ..
" سيدتي الأنيقه " ..
" أنعزلي " بعيداً عن اليابسة , لأنك ما إن تطئي يابسة ..
حتى " يزاحمك " عليها النساء ,
افتحي" بابك "
سيدتي وسترين الجمال يتجدد ويشرق على محياكِ مع كل " لقاء " ...
.
.
.
تحررت من صمتها , تلك " الأنثى "
و" همست " .. ؟
" سيدي الأنيق " , هل أكتفي بـــ" نظراتك " , والإصغاء " لعزف كلماتك" ..
وشدو غنائك الذي " أطربني وهز أعماقي " ..
" سيدي الانيق " ,
إنا الآن " ضحية " قصائدك , ورومنسيتك , حاورتني مثلما تــ"حاور " القيثاره ,
عزفت على قلبي " أجمل وأخطر الأوتار " !
"سيدي الأنيق"..
كنت مسحورةً " بلون " عينيك, والآن سحرتني " بهمسة " شفتيك ..
سيدي " عهداَ " علي بــ" قربك " سأغني ؟
جميع ماغنت " سيده الفن الأصيل " , من أغاني الحب ..
ولن أغني " بقربك " , أبداً ..
" أعطني حريتي أطلق يدي .."