أعطني حريتي أطلق يدي ! أقبلت نحوي دون تردد جلست إمامي في نفس " الطاولة " .. ! متوشحهً بــ "معطفها " الفرو .. الأنيق .. و من خلفنا , " تــ غ ني" .. سيده الفن الأصيل " أعطني حريتي .. أطلق يدي " وبيننا , قهوة " الأتراك " .. ( فائره , ثائرة, كــ" ثورة إعجابي إنبهاري " .. ) بــ " نجمه " .. أخترقت بريق الأفاق وجذبتني ببريقها.. !! رسمت " الدهشة " على ملامحي , و دون تردد .. سافرتُ بعيداً .. مع " ملامح" وجهها , الملائكي على جناح .. إبتسامتها .. " البهيه / الشامخه / المغروره " .. أنثى تلبس كل مساء , " عطرها " , أشبه بعطر المساء .. . . . " ساد الصمت والغموض .. على نفس الطاوله .." . . . حاولت أبدا , " مراسيم الحديث " حاولت أجمع كلماتي .. أحس بـ " رجفة حروفي مبعثرة " ! لا أدري هل هو " خوف " ! أم هو " شغـف " ! لا أدري , لاأدري ؟ كيف أقدم لها نفسي .. . . . " سيدتي الانيقه " .. هل أستقبلك بشيء من , شعري ام أسلمك " باقة وردي " .. ! . . . إبتسمت , بــ"شموخ " أميرات الشرق , لاأدري أحسست برعشة يدي .. زادت دقات " قلبي " , لعلي اُهدي نفسي اخذت نفساً " عــــمـيــــــــقاً " .. اااه .. كدتُ أنسى " باقة وردي " !! . . . " سيدتي الأنيقه " .. ما هذه " الألوان " التي تتناثر في الهواء ؟ انها ألوان .. " حروفك " ، سأرسم على القمر شامة " حسنك ".. ساجمع لكِ " النجمات والكلمات " .. وبنورك , ســ" أضيء "الظلمات .. سأصنع " الأعياد و الانتصارات " .. سأخترع .. " وروداً جديده " و " كواكب جديده "ولغات جديده " .. وبــــ"قربك" سأدفن خيالي و ذكرياتي .. يا " سيدتي الانيقه " .. أوراق ندية تسقط من " صوتي " تنام تحت " شمسك " .. و ينبت , " عشباً " أسفل قدمك وأكتشف العالم الجديد من " جهتك " .. " سيدتي الأنيقه " .. فقط " أستقبليني " بوهج بريقك , و " أحبسيني " فياسمك.. " عـــــاشــــقاً .. جــديـــــد بـــــلا قـــلـــق " . . . " سيدتي الأنيقه " .. في " طهارتكِ " يخرج من العالم عالم ، في " هدوءك " .. تثيرين غضب الآمواج.. ! وبين " شفتيكِ " نقوشاً وزخارف , لم يتعرف عليها احد ... و بــ"قربك " , أرضي تكف عن الدوران.. ! في هذا " المساء " سيدتي , سأطير جميع فراشات " قلبي " .. وأجعلها تهبط في " قلبك " , وتقيم أقامهً " ابديه " .. سأبني لك قصراً من زهر " اللاوند و التيوليب " .. " سيدتي الأنيقه " .. بــ" قربك " تستيقظ "القبلات " , قبلاتك تعلّق أقماري تجمد دربي , تجعلني أرتجف تحت " أشعة شمسك " .. " سيدتي الأنيقه " .. " أنعزلي " بعيداً عن اليابسة , لأنك ما إن تطئي يابسة .. حتى " يزاحمك " عليها النساء , افتحي" بابك " سيدتي وسترين الجمال يتجدد ويشرق على محياكِ مع كل " لقاء " ... . . . تحررت من صمتها , تلك " الأنثى " و" همست " .. ؟ " سيدي الأنيق " , هل أكتفي بـــ" نظراتك " , والإصغاء " لعزف كلماتك" .. وشدو غنائك الذي " أطربني وهز أعماقي " .. " سيدي الانيق " , إنا الآن " ضحية " قصائدك , ورومنسيتك , حاورتني مثلما تــ"حاور " القيثاره , عزفت على قلبي " أجمل وأخطر الأوتار " ! "سيدي الأنيق".. كنت مسحورةً " بلون " عينيك, والآن سحرتني " بهمسة " شفتيك .. سيدي " عهداَ " علي بــ" قربك " سأغني ؟ جميع ماغنت " سيده الفن الأصيل " , من أغاني الحب .. ولن أغني " بقربك " , أبداً .. " أعطني حريتي أطلق يدي .." مما راق لي .. تقديري وإحترامي...! |
الساعة الآن 01:00 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0