17-08-2010, 04:44 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | وديع الصافي.. عنك أنا ما أسلا وديع الصافي.. عنك أنا ما أسلا وديع الصافي إعداد عبدالمحسن الشمري كانت الكويت وما تزال الحضن الدافئ الذي يشعر فيه الفنانون العرب بالأمان، فيقدمون إبداعاتهم، ويتنافسون لتقديم الأفضل والمتميز، وخلال فترة الستينات، وهي التي يعتبرها الكثيرون الفترة الذهبية للإبداع الكويتي، وللتلاحم بين فناني الكويت وأشقائهم العرب، حيث زار الكويت عشرات الفنانين والمطربين والفرق المسرحية والفنية من مختلف أرجاء الوطن العربي الكبير، حتى انطبق شعار «الكويت بلاد العرب» قولا وفعلا. زار الكويت لأول مرة عام 1963 ضمن مجموعة من الفنانين وتم تكريمه في مهرجان القرين الثقافي عام 1994 وديع الصافي رمز من رموز الغناء في الوطن العربي، تاريخ حافل بالعطاء عبر سنوات طويلة، زار معظم الدول العربية وغنى فيها، تم تكريمه في العديد من الدول العربية والأجنبية، زار الكويت لأول مرة في أوائل الستينات من القرن الماضي، وهي أول زيارة لدولة خليجية، زيارته الأولى كانت بمناسبة احتفالات الكويت بعيدها الوطني آنذاك، حيث كانت وزارة الإعلام الكويتية تدعو كبار المطربين سنويا للمشاركة في الحفلات الغنائية التي كانت تقام على مسرح سينما الأندلس. زار الصافي الكويت ضمن مجموعة من المطربين العرب وغنى في الحفلات الغنائية، وكان من بين المطربين العرب في تلك الحفلات المطرب العراقي الراحل ناظم الغزالي، والمطرب الراحل عبدالحليم حافظ والمطربة نجاة الصغيرة وعدد آخر من المطربين. وتشير مصادر أخرى إلى أن وديع الصافي زار الكويت في منتصف عام 1962 ضمن جولة لفرقة «الانوار» اللبنانية كانت تقوم بها، وكانت تتألف من عدة مطربين لبنانيين بينهم وديع الصافي وسعاد الهاشم وزكي ناصيف. في لقاء أجرته معه الزميلة حنان عبيد نشر في العدد 13107 من جريدة القبس الصادر في 23 نوفمبر 2009 يتحدث الصافي عن علاقته بالكويت ويقول «أول زيارة لي للخليج كانت لدولة الكويت وأنا أحب هذا البلد وأحب شعبه الحضاري المتذوق للفن والتراث ولدي شعبية فيه. زيارتي للكويت كانت في الستينات، ولقد تم تكريمي من قبل شيوخ كثر ومن الشعب الكويتي». وحول الأغنية الكويتية يقول في الحوار نفسه «الكلمة الكويتية تعجبني كثيرا، اسمع أغانيهم وتعجبني إيقاعاتهم وحتى السامري سمعته وأعجبني كثيراً. واعتبرهم توأم الشعب اللبناني، فهم اول الخليجيين الذين شجعوا السياحة في لبنان، كل الاحترام لهم أمراء وشعبا». عنك أنا ما أسلا بعد زيارته الأولى عام 1963 تكررت زيارات الفنان وديع الصافي للكويت، واستضافه تلفزيون الكويت في العديد من اللقاءات، وأجرى معه حوارات فنية، وقد غنى الصافي بعض الأغاني الكويتية، ومن ذلك أغنية «عنك أنا ما أسلا» إحدى أغاني المطرب والملحن سعود الراشد، كتب كلماتها الشاعر الراحل سلطان عبدالله السلطان الذي غنى له كبار المطربين في الكويت، إلى جانب بعض المطربين العرب. تقول كلمات الأغنية: عنك أنا ما أسلا لو أنت سالي عنك أنا ما اسلا أنت روحي وأغلا من كل غالي أنت روحي وأغلا قلبي همه يجلا بذكرك يا غالي قلبي همه يجلا لو تلم الشملا يرتاح بالي لو تلم الشملا ليس غريبا أن يختار المطرب وديع الصافي هذه الأغنية التي غناها سعود الراشد، لأن الراشد قدم عشرات الألحان لكبار المطربين العرب والكويتيين مثل عوض دوخي وعبدالحليم حافظ وغيرهما. تعاون فني تشير بعض المصادر الى أن المطرب وديع الصافي قدم أغنية وطنية كويتية بعنوان «أنا جندي» لكنني لم اجد اي معلومات عن الأغنية. ومن المعروف أن المطرب الراحل غريد الشاطي أعاد تقديم أغنية الصافي «بتروحلك مشوار» بإيقاعات كويتية ونالت الأغنية نجاحا كبيرا، كما أن الصافي نفسه أبدى إعجابه بأداء غريد الشاطي. وقد تم تكريم الصافي في مهرجان القرين الذي ينظمه ويشرف عليه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سنويا، وذلك في الدورة التي أقيمت عام 2004، كما أحيا الصافي عدة حفلات في الكويت في مناسبات عديدة وقدم بعض أجمل أغانيه. وقد غنى عدد من المطربين الكويتيين بعض أغاني المطرب وديع الصافي في مناسبات عديدة آخرهم الفنان عبدالله الرويشد، في الحفل الذي أقامه في مهرجانات صور في شهر يوليو الماضي عندما قدم باقتدار أغنية «عندك بحرية يا ريس»، كما قدمت بعض أغاني الصافي في بعض المهرجانات والحفلات التي أقيمت في الكويت. سيرة مختصرة اسمه وديع فرنسيس، كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. أصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا. واقترن اسمه بلبنان، وبجباله التي لم يقارعها سوى صوته الذي صوّر شموخها وعنفوانها. ولد في 1 نوفمبر عام 1921 في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد، كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيبا في الدرك اللبناني. كانت انطلاقته الفنية سنة 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنا وغناء وعزفا، من بين أربعين متباريا، في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية «يا مرسل النغم الحنون» وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم «وديع الصافي» كاسم فني له، نظرا لصفاء صوته. فكانت إذاعة الشرق الأدنى، بمنزلة معهد موسيقي تتلمذ وديع فيه. في أواخر الخمسينات بدأ العمل المشترك بين العديد من الموسيقيين من أجل نهضة للأغنية اللبنانية انطلاقا من أصولها الفولكلورية، من خلال مهرجانات بعلبك التي جمعت وديع الصافي، وفيلمون وهبي، والأخوين رحباني، وزكي ناصيف، ووليد غلمية، وعفيف رضوان، وتوفيق الباشا، وسامي الصيداوي، وغيرهم يحمل الصافي ثلاث جنسيات: المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، وشارك في عدة مهرجانات لبنانية وعربية. ا راق لي كثيرا و أحببت نقله لكم ..احترامي و تقديري http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=17082010 __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |