26-08-2010, 01:09 AM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | عايدة الأيوبي: روحي حلّقت بعد الحجاب .. http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...9/Default.aspx
اعتزلت الغناء وعشت في رحاب العبادة
الإنشاد "توسل ورجاء" تسلل إلى القلوب
"على بالي" وطنية و"عصفور" عن غزة
القاهرة - أشرف المصري:
قصر مشوارها الغنائي لم يمكن الجيل الجديد من معرفة المطربة المعتزلة عايدة الأيوبي ولكنها تظل على بال الكثيرين من الأجيال السابقة بأغانيها الرقيقة والحالمة التي قدمتها في أواخر الثمانينات حتى منتصف التسعينيات, وأشهرها "على بالي" و"عصفور", وكالعصفور المغرد فجأة طارت عايدة بعيدا عن الساحة الغنائية عام 1997 لتلتزم بيتها بمنطقة المعادي لأكثر من 12 عاما بعد أن ارتدت الحجاب في رمضان من العام نفسه واعتزلت الغناء والطرب, وفي رصيدها ثلاثة البومات فقط وتمر السنوات لتعود عايدة في رمضان الماضي بالحجاب وبالبوم ديني بعنوان "توسل ورجاء بجاه سيد الأنبياء" ليحقق أعلى نسبة مبيعات في سوق الألبومات الغنائية وبالشكل الجديد للمنشدة المحجبة التي وقعت ألبومها بعبارة "إنشاد عايدة" وكأنها تحدد شروطا للعودة في مجال الإنشاد الديني لتضاف إلى شروطها السابقة وهي رفض الحديث عن حياتها الخاصة, كما ترفض التصوير إلا نادرا ليعود إلينا الحلم من جديد بتوسل ورجاء بجاه سيد الأنبياء.
أين أنت منذ ألبومك الأخير "رفيق عمري" الذي صدر عام 1997?
بعد إصدار الألبوم هل علي شهر رمضان المعظم شهر الخير والبركة, وكأي امرأة مسلمة قررت احترام الشهر الكريم وارتداء الحجاب, وانتهى شهر رمضان ولكن لم ينته عشقي للحجاب ولم يطاوعني قلبي على خلعه بعد أن شعرت بحلاوته وشعرت وكأن روحي تحلق في عالم آخر رغم أن قدمي ما زالت على الأرض, واقتربت من عالم جديد هو عالم القرآن والحجاب.
كيف شعرت بعد ارتدائك الحجاب?
شعرت بأنني أقترب من الله سبحانه وتعالى أكثر ووجدت في الحجاب عفافا ورقة ووداعة وأمانا والتزاما بأوامر الله سبحانه وتعالى, فلم يطاوعني قلبي على خلعه وقررت اعتزال الغناء تماما والتفرغ لعبادة الله.
كيف جاءت لحظة الاعتزال?
شعرت وكأن نوراً من الله قذفه في قلبي فمن يتقرب إليه سبحانه وتعالى باعا يتقرب إليه ذراعا ومن أتاه يمشي أتاه هرولة. كما ورد في الحديث القدسي, فشعرت في قلبي بنعمة وحلاوة الإيمان فاتجهت إلى الله بكل جوارحي واعتزلت الغناء للتفرغ لعبادته وشعرت بعدها براحة نفسية كبيرة وليس هناك أجمل من الأنس بالله سبحانه وتعالى.
كيف طاوعك قلبك على اعتزال الغناء?
نعم, فليس هناك حب أجمل من العشق الإلهي الذي ذابت فيه رابعة العدوية من قبل وقلت مثلها »ألا ليت ما بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب, فلو صح الود منك فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب«. فالدنيا كلها لا تساوي شيئا وليس هناك أجمل من مناجاة الخالق ولذلك لم أجد صعوبة في الابتعاد عن الغناء.
هل شعرت بأنك تغيرت بعد ارتداء الحجاب?
لم يتغير في شيء إلا المظهر, لكنني اقتربت من الله أكثر وعشت في رحابه.
كيف كنت تقضين يومك أثناء الاعتزال?
لم أجد صعوبة في ذلك لأنني كنت أمارس الغناء كهاوية وشغلت نفسي بالقرآن وبعملي كمهندسة كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة.
ماذا عن حياتك بعد الاعتزال?
شعرت وكأنني أعيش حياة أكثر رحابة أو كأنني أكاد المس النجوم بيدي والسر في ذلك كان تلاوتي للقرآن الكريم الذي تقشعر منه قلوب الذين آمنوا ثم تلين جلودهم لذكر الله ,وما فرطنا في الكتاب من شيء. فأنا أرى أن العمر لحظة والهداية نور يقذفه الله سبحانه وتعالى في قلوب من يشاء من عباده إلا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
لماذا قررت العودة إلى الساحة الغنائية من جديد?
لم أعد للغناء ولكنني عدت للإنشاد الديني, ولذلك حرصت في ألبومي الأخير على كتابة عبارة إنشاد عايدة الأيوبي, وكان ألبوم »توسل ورجاء بجاه سيد الأنبياء« وضم ثلاث أغنيات هي تواصل والبردة ومدد.
هل حقق الألبوم نجاحا?
الحمد لله وبفضل الله حقق الألبوم نجاحا كبيرا برغم أننا لم نخصص له أي دعاية واعتمدنا على الله سبحانه وتعالى, وقمت بالغناء فيه بشكل أقرب لغناء المتصوفين فخرج من القلب وتسلل إلى القلوب وهذه سر نجاحه.
مثلما تسللت أغنية "على بالي" القلوب من قبل?
"على بالي" من الاغنيات التي أحبها لأنها أغنية وطنية.
ألذلك قمت بغنائها في حفل المدرسة الألمانية في أبريل الماضي?
شاركت في حفل المدرسة الألمانية لمناسبات عدة وهي مرور عشر سنوات على بدء التعليم الإسلامي المسيحي في مصر, وثانيها محاولة تقريب وجهات النظر بين المدرسين المسلمين, والمسيحيين الذين يقومون بالتدريس في المدارس الألمانية, وللاحتفال بختام مهرجان لقاء الأديان الذي نظمته المدرسة, كما أنني شخصيا كنت أحتفل بمولد سيدنا الحسين الذي تصادفت إقامته مع توقيت الحفل فقمت بالإنشاد الديني لأشعر بحلاوة لم أذقها من قبل وأنا على المسرح.
هل حقق الحفل نجاحا?
الحمد لله ويكفي الإعجاب الشديد والانبهار من ضيوف الحفل خصوصاً الأجانب بالأناشيد الدينية التي قدمتها لأقوم بالتعريف بديننا الحنيف من خلال إنشادي للجزء الأول من بردة البوصيري التي وزعها الألماني بوتشكا, وصاحبها ترجمة لمعانيها باللغة الإنكليزية, كما أنشدت أيضا "مدد", و"توسل" و "رجاء بجاه سيد الأنبياء" لأؤكد للغرب أن ديننا دين تسامح وفرح واحتفال وليس دينا جافا كما يحاول أن يروج بعض أعداء الإسلام, وأسعدني إنني كنت سفيرة لديني عن طريق تقديم الفن الصوفي الذي حاز إعجاب الجميع.
هل صحيح إنك غنيت في الحفل أيضا "على بالي" و "عصفور"?
نعم لأنني لا أرى فيهما اختلافا كثيرا عن الأناشيد التي قدمتها فالأولى أغنية وطنية عن مصر ولا يكاد يسمعها اي مغترب حتى يبكي من فرط التأثر, والأغنية الثانية عن غزة التي تعاني الأمرين الآن وغنيتهما بناء على طلب الجمهور الذي شارك في الحفل.
هل معنى ذلك إنك ترحبين بالإنشاد الديني في أي حفل?
طالما كان له هدف سام فلا أمانع أبدا وأرحب بالإنشاد الديني بالفعل.
هل صحيح إنك تبرعت بأجرك عن الحفل?
نعم فأنا خريجة هذه المدرسة كما إنني كنت أسعى للتعريف بديني وليس لجني المال.
هل لديك نية لاصدار ألبوم ديني آخر?
ولم لا فالإنشاد الديني لا ينتهي والألبوم السابق حقق نجاحا وقربني إلى قلوب الناس.
من اقرب المنشدين إلى قلبك?
المرحوم محمد الكحلاوي والنقشبندي ونصر الدين طوبار والطوخي وغيرهم.
يظل العود والغيتار قريبين جدا إلى قلبك?
نعم فلقد تعلمتهما منذ الصغر وكانت معظم أغنياتي من تأليفي والحاني.
أخيرا كيف تقضين يومك في شهر رمضان المعظم?
أحرص كل عام تقريبا على قضاء شهر رمضان في السعودية ما استطعت وسواء قضيت الشهر الكريم في السعودية أو في مصر فأنا اعد شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وللنجاة من النار واقضيه في تلاوة القرآن الكريم وأحرص على ختم المصحف أكثر من مرة. بالإضافة إلى حرصي على قيام الليل وأداء صلاة التراويح. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |