شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات العامة والإدارية > القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) > السينما المصرية تتجه إلى خيار البطولات النسائية ... أزمة «أبطال رجال» أم «بيزنس شباك التذاكر»؟!
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2009, 01:33 AM   #1 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
الصورة الرمزية الفنون
 
 العــضوية: 1706
تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099

افتراضي السينما المصرية تتجه إلى خيار البطولات النسائية ... أزمة «أبطال رجال» أم «بيزنس شباك التذاكر»؟!




خلال سنوات عمر السينما المصرية، كان يتصدر أفيشات الأفلام أبطال في الغالب من الرجال، الذين استولوا على البطولات الكبيرة في الأفلام، نظرا لطبيعة المجتمع اذ تُفرض قيود على عمل المرأة وتضعها في المرتبة الثانية بعد الرجل.
لكن على الرغم من ذلك كانت هناك أسماء لبطلات، استطعن أن يفرضن أنفسهن بقوة على الساحة الفنية حتى كتبت بأسمائهن أفلام، تأتي في مقدمهن الفنانة ليلى مراد، ثم جاءت فاتن حمامة لتحمل الراية من بعدها وتتصدر الأفيشات في منتصف الخمسينات وفترة السيتينات بالكامل، حتى ظهرت سندريللا الشاشة سعاد حسني.
ومع دخول الثمانينات ظهرت على الساحة الفنية نادية الجندي ونبيلة عبيد، واستطاعتا منافسة البطولة الرجالية، حتى ان معظم أفلامهما كانت تفصل بالمقاس على أن تكون مشاهد البطولة ضعف مشاهد باقي الأبطال.
أفلام الألفية الجديدة
لكن مع بداية الألفية الجديدة واعتماد السينما على النجوم الشباب، تراجعت البطولة النسائية الى الوراء، ولم تظهر منها الا ومضات قليلة على فترات متباعدة.
لكن الظاهرة التي لفتت الأنظار، هي وجود أكثر من نصف أفلام عيد الأضحى الماضي بأفيشات مزينة بأسماء نسائية، ما جعل الجميع يتساءل: هل عادت البطولة النسائية مرة أخرى، أم هي ظاهرة عابرة تخضع للمصادفة البحتة فقط؟
وهل لايزال المنتجون يخشون من اعطاء الوجوه النسائية أدوار البطولة؟
«الراي» طرحت هذه الأسئلة على عدد من النقاد والمنتجين، فجاءت اجاباتهم في التحقيق التالي.
الناقد طارق الشناوي بادرنا بالقول: البطولة النسائية الموجودة بكثافة في موسم العيد، ليست ظاهرة ولم تكن مقصودة، كل ما في الأمر أن المصادفة والخوف والتردد لها اليد العليا في الموضوع، فلو دققنا النظر سنجد أن فيلم «بلطية العايمة» كان من المفترض أن يعرض في موسم الصيف، لكن المنتج والموزع خافا ألا يحقق ايرادات وسط أفلام عالية الجودة والتكلفة فأجل عرضه للعيد، الشيء نفسه ينطبق على «حبيبي نائما» و«الدادة دودي» فقد تم تأجيلهما للعيد، لأنه أصبح موسما صغيرا وقصير المدة، وبالتالي تعاملوا معه على أنه بالونة اختبار لو نجحت ستستمر ولو لم تحقق نجاحا فستمر مرور الكرام دون أن يشعر بها أحد.
لكن بالنسبة للبطولة النسائية نفسها فطوال الربع قرن الماضي، كان هناك نادية الجندي التي جذبت اليها عددا كبيرا من الجمهور نتيجة للسيناريوات التفصيل التي كانت تكتب لها بمعرفة مصطفى محرم، وبشير الديك، وكان وراءها المنتج محمد مختار، وظلت تسير على النهج نفسه الى أن تغيرت نظرة الجمهور ودخلت مرحلة السينما الشبابية الحالية.
وأشار الى أن نبيلة عبيد اعتمدت بشكل أساسي على روايات احسان عبدالقدوس ونجحت في أن يكون لها «ستايل خاص» بها، لكن مع ظهور جيل جديد من النجوم الجدد أصبح المنتجون يخشون السيناريوات التي يكون محورها الرئيسي يعتمد على البطولة النسائية في مقابل البطولة الرجالي المضمون نجاحها، فلم نجد أفلاما نسائية لها بصمة مميزة، فقط هناك محاولات بسيطة من بعض النجمات مثل عبلة كامل التي لعبت بطولة «4» أو «5» أفلام مثل «خالتي فرنسا» و«كلم ماما» و«سيد العاطفي»، وأخيرا «بلطية العايمة»، لكنها تحتاج الآن لتغيير جلدها نظرا لحالة التشبع التي وصلت للجمهور.
أما مي عزالدين فلها تجربتان من قبل لم تحقق فيهما نجاحا، ومع ذلك أصرت على القيام بالشخصية نفسها التي جسدتها من قبل في فيلم «أيظن»، لذلك هي تحتاج لاعادة حساباتها من جديد.
وفي رأيي أن ياسمين عبدالعزيز هي الوحيدة التي استطاعت أن تفرض نفسها في موسم العيد وحققت ايرادات كبيرة تجعل المنتجين يغامرون باعطائها بطولات جديدة في المستقبل.
وأعتقد أن المرحلة المقبلة ستشهد بطولات نسائية كبيرة وستلمع أسماء مثل ياسمين ومنى زكي، لأنهما مؤهلتان للقيام بهذا الدور.
وتوضح الناقدة ماجدة موريس، أن في تاريخ السينما، هناك نجمات تصدرن الأفيشات وحققن درجة عالية من النجاح، فبعد فاتن حمامة تربعت السندريللا سعاد حسني على عرش السينما، لدرجة أن الجمهور عندما يقرأ اسمها أو يشاهد صورتها على الأفيش يسرع لمشاهدة الفيلم دون النظر الى شخصية البطل الذي يقف أمامها، ثقة منه أنه سوف يجد ما يتمناه من قصة وتمثيل واستعراض داخل العمل، وكانت تتقاضى أعلى أجر. في مقابل أن الموزعين يشترون الأفلام باسمها.
ثم بعد ذلك ظهرت نجلاء فتحي وميرفت «أمين»، لكن أيا منهما لم تحقق ما حققته السندريللا، الى أن ظهرت نادية الجندي ونبيلة عبيد، وأنتجتا لنفسيهما حتى تجسدا الأعمال التي تريدانها، وهذه مسألة صحية تعتمد على الأخذ والعطاء، فكما أعطاهن الفن لابد أن يعطينه هن أيضا حتى تكتمل المعادلة.
وأضافت: لكن فكرة البطولة النسائية ليست بدعة انما تأتي لأكثر من سبب. أولا الحياة اليومية: تطرح على الكتاب أفكارا كثيرة منها أن 30 في المئة من الأسر المصرية تعولها نساء، فلو نظرت للأماكن الشعبية تجد معظم المشتغلين سواء في المحال أو البيوت من النساء، وهذا يدل على أن هناك طبقة من النساء تعمل داخل المجتمع بجدية وتستطيع أن تتحمل المسؤولية التي لم تعد مقصورة على الرجل فقط.
ثانيا هناك احساس عام عند النجمات بأن البطولات ليست مقصورة على الرجال، وبالتالي لم تعد هناك حاجة لتهميش دور المرأة في السينما وجعلها مكملا للرجل كما يحدث.
مضيفة: لكن الفيصل في هذه الحالة هو شباك التذاكر، بمعنى أن النجمة التي تحقق ايرادات عالية ستستمر، والتي لم تحقق بالتأكيد لن تستمر، وهو ما ظهر بوضوح خلال موسم العيد، حيث عرض أكثر من فيلم يعتمد بالأساس على الشخصية النسائية بعضها لم يحقق النجاح المطلوب مثل «ميّ عزالدين» لأن مستوى الفيلم ليس كما ينبغي في مقابل أن ياسمين عبدالعزيز اعتلت عرش الايرادات، ما يجعلها تستمر.
الشيء نفسه ينطبق على عبلة كامل، لكنها بحاجة لتغيير جلدها والدخول في منطقة جديدة.
وفي رأيي، أن منى زكي وهند صبري لديهما المؤهلات التي تجعلهما تتصدران الأفيشات خلال السنوات القليلة المقبلة.
المخرج علي رجب «الذي أخرج فيلم بلطية العايمة». قال: المشكلة ليست في البطولة النسائية، انما في أزمة الممثلين الرجال الذين لا يتعدى عددهم «5» أو «6» نجوم على أكثر تقدير، وتهيمن عليهم شركات الانتاج والكيانات الكبيرة؛ وبالتالي هناك أزمة يصادفها كل مخرج في بداية اختياره لفريق التمثيل، ما جعل المخرجين يبحثون عن الوجوه النسائية التي تستطيع أن تقوم بالبطولة حتى يُستكمل العمل، على الرغم من أن هناك نجمات لديهن القدرة على تصدر الأفيشات مثل «عبلة كامل» التي لعبت بطولة أكثر من فيلم مثل: «خالتي فرنسا» و«كلم ماما».
وأستطيع القول، ان لديها قدرات فنية كبيرة لم تظهر حتى الآن، بالاضافة لـ «ياسمين عبدالعزيز» التي تصدرت الايرادات في موسم العيد، ما يشجع المنتجين على اعطائها البطولة مرة أخرى.
أما المنتج أحمد السبكي فيختلف مع باقي الآراء قائلا: أي منتج في الدنيا لا يستطيع أن يؤخر تصوير أو عرض فيلم جيد، سواء كان بطولة فنان أم فنانة، كل ما في الأمر أن السيناريو هو الذي يتحكم في المنتج. مضيفا: كمنتج لا أستطيع أن أجبر مخرجا أو كاتبا على أن يكبر مساحة دور البطل على حساب البطلة أو العكس، لكن في الوقت نفسه عندما يأتيني سيناريو مكتوب بحرفية أفكر في كيفية تنفيذ هذا الفيلم، وما العائد الذي سيأتي من ورائه، بصرف النظر عمن يلعب دور البطولة، سواء كان شخصية نسائية أم رجالية، فلا يوجد تحيز لفئة على حساب الأخرى.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=108875



الاحد 1 فبراير 2009

 

 

__________________

 



للتواصل alfunoon@windowslive.com

الفنون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ممثلة كويتية تستدعي رجال الأمن وتطالبهم بإثبات حالة مجاهرة «جماعية» بالإفطار ضد أبطال مسلسل رمضاني !! محمد العيدان السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) 60 07-09-2010 07:03 AM
الجنس يسيطر على السينما المصرية .. محمد العيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 14 08-03-2010 10:31 AM
[الكيت كات] ..عندما تقرر السينما المصرية ان تبدع ! بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 4 05-02-2010 08:52 PM
تقرير عن ساحر السينما المصرية [ محمود عبد العزيز ] تفضلوا .. بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 5 12-01-2010 08:08 PM
أشهر عشرة رجال عصابات في تاريخ السينما بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 2 13-08-2009 01:42 PM


الساعة الآن 05:04 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292