[بحر الحب]

استطاع مسلسل «كريمو» أن يحقق نجاحا ملحوظا من خلال عرضه الأول واحتلت شخصية داود حسين في هذا العمل مكانة مميزة بين شخوص الأعمال الدرامية التي أطلت علينا في هذا الموسم.
«كريمو» عمل اجتماعي إنساني طرح العلاقة بين الإخوة الذين قد تفرقهم المادة، وازدراء البعض للآخر لأسباب تتعلق بزواج الاب بأكثر من امرأة، وما يؤدي ذلك إلى تدهور العلاقة فيما بينهم، وإن واجه المسلسل انتقاد البعض أو بعض الملاحظات فانه تبقى له قاعدة جماهيرية واضحة على الجانب الآخر من خلال متابعة المشاهدين له.
وقد استضافت القبس كلا من الفنان داود حسين والفنان أحمد السلمان للحديث عن العمل وبعض القضايا الفنية الأخرى.

• كيف تمت عملية اختيار الفنانات اللواتي قمن بدور بنات طيف في العمل؟
- داود: في البداية اتصلت بالفنانة طيف وعرضت عليها الدور فوافقت من دون أي تردد، ومن هذا المنطلق وللروح الأخوية التي تربطنا معا منذ أن عملنا في مسلسل «درويش» سألتها عمن ترشح من الفنانات للقيام بدور بناتها في العمل، فرشحت الفنانة هبة الدري كأول اسم وبعدها اختارت بثينة الرئيسي وشوق مع العلم بوجود قائمة أخرى من الأسماء، لكنني حرصت على أن يكون الفريق متقاربا بعضه من بعض لتسود روح التعاون والمودة في الكواليس وهذا ما حدث بالفعل.
دور جديد
• ألم تشعر بالخوف من تقديم دور «كريمو»؟
- لا لم اشعر بهذا الشعور أبدا وهو دور جديد وأحبه الناس وهذا ما لمسناه منذ بداية عرض المسلسل، فالجمهور يتابع دائما كل جديد وأنا مع الفنان عندما تكون لديه المقدرة على تقديم شيء ويقوم بأدائه.
• لكن بالتأكيد هناك آراء قد تكون غير متقبلة العمل، وهناك أيضا بعض التعليقات على الشخصية نفسها، فما ردك على ذلك؟
- هذا أمر طبيعي أن تختلف الآراء والأذواق في ما يقدم للجمهور، وهناك من يحب العمل ومن لم يتقبله لعدة أسباب، وليس لطابع الشخصية فقط، فقد قدمت في السابق عدة شخصيات لجنسيات مختلفة منها شخصية الهندي فريد في «شحيت ومحيت» على سبيل المثال، وفي «كريمو» أقدم شخصية إنسانية ولم نسئ لأحد، والأحداث منطقية وفيها قصة اجتماعية.
عكس التيار
- أحمد السلمان: العمل لا يوجد فيه أي تجريح أو إساءة لأي فئة والشخصية التي قدمها داود حسين موجودة في مجتمعنا، وهي قصة اجتماعية إنسانية تناقش موضوع الميراث، واختلاف الأخوة غير الأشقاء عندما يكون الأب متزوجا من أكثر من امرأة وهذا واقع نعيشه في حياتنا اليومية، أما شخصيتي في المسلسل فهي عكس التيار وأوجدت نوعا من الإثارة في الأحداث وبرأيي شخصية كريمو لم تكتب وتقدم للضحك كونها تعيش معاناة وحزنا تتخللها كوميديا الموقف.
- داود: القصد من وراء العمل تقديم بوفيه فني للمشاهد في شهر رمضان الذي يحمل في طياته الرحمة والتواصل والمحبة، وفيه تجتمع الأسرة بعضها مع بعض لذا فان تقديم عمل يحمل رسالة إنسانية اجتماعية بهذا الشكل قد يكون له تأثير إيجابي.
• لمَ لم تستعن بفنانين من إيران ؟
- داود: لم أفكر في الاستعانة بفنانين من إيران حتى يتقبل الجمهور الشخصيات كونه يعرف من يمثل أمامه.
• من أين جاءت لك الفكرة في تقديم هذه الشخصية والعمل بشكل عام ؟
- في الواقع راودتني الفكرة عندما شاهدت فيلما إيرانيا في مهرجان فجر السنيمائي في إيران، وكانت الأحداث تتناول قصة امراة تفقد طفلتها أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وتسعى للبحث عنها بعد سقوط صدام، حيث استخدمت الترجمة في الفيلم عندما كان الممثلون يتحدثون العربية، وشعرت أنا بالمتعة كمشاهد ويكفيني فخرا أنني استطعت ان اقدم هذه الشخصية وأنا فنان كويتي ولد شرق وأتكلم أربع لغات، وفكرة العمل والأحداث مشاركة بيني وبين المؤلف ضيف الله زيد.
مشهد أخير
• ما أصعب مشهد في العمل؟
- أصعب مشهد في الحلقة الأخيرة حيث استغرق ما يقارب خمس ساعات من التصوير.
• هل صورت مشاهد من العمل خارج الكويت؟
- لا، كل المشاهد صورتها في الكويت والمشاهد التي قدمت على أنها في إيران تم تصويرها في شرق وبعض الأماكن بالتعاون مع الثروة السمكية.
• لماذا لم تتم إجازة العمل؟
- لا أدري لماذا لم تتم إجازة العمل ولست وحدي ممن لم تتم إجازة نصه، ففي البداية كنا قد جهزنا الجزء الثاني من «الفطين» وقدمته للرقابة ولم يجز بعد أن طلب منا سبع نسخ من النص وسبعة أقراص مدمجة للعمل، وكأنها طلبات تعجيزية وكنت خارج الكويت آنذاك، بعدها قدمنا نص «كريمو» ولم يجز أيضا، وتركت أمر الإجازة للجهة المنتجة.
• هل تفكر في عمل جزء ثانٍ من «كريمو»؟
- لا أفكر في ذلك.
• هل تتضايق من النقد الذي يوجه لك؟
- بالتأكيد لا يزعجني النقد أبدا إذا كان مبنيا على أسس حقيقية وعلمية بعيدا عن النقد الشخصي والتجريح الذاتي.
• ما السبب وراء ابتعادك عن المسرح؟
- لا يوجد مكان جيد للعرض ولا يمكن لي أن أجعل الجمهور يجلس على كراسي بلاستيك فهو بالنسبة لي ضيف وعلي أن أحسن استضافته.
- السلمان: بالفعل معظم العروض الآن تقدم في أماكن غير مؤهلة أو معدة للعروض المسرحية، لذا يبتعد بعض الفنانين عن تقديم العروض المسرحية.
تقييم الأعمال
• كيف ترون مسألة تقييم الاعمال الفنية في رمضان ووجود بعض المهرجانات التي تعمل على تكريم من يرون انه متميز فيها؟
- السلمان: أنا لا أعتقد أنه من الممكن تقييم أي عمل فني قبل انتهاء عرضه، وإن وجد أي مهرجان يجب أن تكون لجنته معلنة ونعرف من يقوم بالتقييم، ويجب أن يقام بعد انتهاء كل الأعمال ليكون التقييم منطقيا.
- داود: أنا أحترم أي مهرجان أو استفتاء يقام بعد شهر رمضان، لأن الصورة تكون مكتملة في عيون الجهة التي تقوم بالتقييم وأي شيء يقام خلال شهر رمضان فهو لعرض العضلات، ووضع الصور على البوسترات، وكنت أتمنى عدم إقحام بعض الشخصيات البارزة في المجتمع في مثل هذه الفعاليات خصوصا أن بعض القائمين على هذه المهرجانات أشعر تجاههم بالشفقة.
أما في ما يتعلق بالنقد فأذكر أننا في الثمانينات كنا نشعر بالرعب عندما نعرف أن بعض النقاد أمثال بلال عبد الله وعبد الستار ناجي سيكتبون عنا أو سيقومون بنقد أعمالنا، لكن الأمور قد تغيرت في وقتنا الحالي وحتى النصوص لم تعد كالسابق.
وقفة انسانية
• ما السبب الذي جعل فنانة كزهرة الخرجي تقبل الظهور المتواضع في «كريمو» ولمَ لم تقم بدور رئيسي في العمل؟
- داود: أولا أوجه تحية كبيرة لزهرة الخرجي كونها وافقت على المشاركة معنا في المسلسل بهذا الدور، وهو أمر لن أنساه لها أبدا فهذه وقفة أخوية وفنية، وأضافت لنا الكثير بعد فترة من غيابها عن الشاشة وقد أضافت للعمل وكنا نحتاج إلى نجمة في هذا الدور.
- السلمان: زهرة الخرجي فنانة حقيقية وقد وافقت على المشاركة لمعرفتها بمدى تأثير دورها في الحدث.


http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=06092010

[التويم]

تسلم على العمل ويعطيك العافية
انت فنان بالفعل تقدم كل ماهو مميز
فشكرا كل الشكر لك ولمن شاركوا بالعمل
داود حسين من الفنانين القلائل اللي استفادوا
من وقوفهم بجانب وامام الاستاذ عبدالحسين عبدالرضا

[الأنين]

ماشفت العمل بس شخصيه جديده يقدمها داوود

تسلم خيووو

[محمد العيدان]

ولد شرق : يقصد بها داوود المنطقة التي ولد بها وهي منطقة الشرق بدولة الكويت وهناك سوق سمي بسوق شرق الذي يقع بنفس المنطقة .. والف شكر على اللقاء

[الدماني الحلو]

دااااااوووووووووووووووووووود هو كريمو هو الفطين هو المقرود هو درويش ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع

ما بعده ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااع

[الراهب]

خلو الفطين علي راحته