جاسم النبهان: على الدول أن تنتج الأعمال التاريخية نيفين أبو لافي
لم يكن لعمل يؤرخ لتاريخ الكويت لأكثر من 400 عام أن يمر مرور الكرام، حيث احتل مسلسل «اخوان مريم» الذي يعرض على شاشة تلفزيون الكويت مكانة مهمة لدى المهتمين بالتاريخ والجمهور المحب لهذا النوع من الأعمال، وقد ضم المسلسل عددا كبيرا من نجوم الكويت، وواجهته من الجانب الآخر العديد من التساؤلات وفي بعض الأحيان الانتقادات، إلا أن هذا الأمر لم يقف عائقا أمام نجاح العمل.
الفنان جاسم النبهان جسّد شخصية الشيخ صباح «أبو سلمان» رافقته الفنانة عبير الجندي بدور زوجته «أم سلمان» ولدورهما البارز في المسلسل استضافت القبس الفنانين للحديث عن العمل.
• ما هي ملاحظاتك على العمل؟
- النبهان: ليس لدي ملاحظات كثيرة كون العمل من الناحية التاريخية قد تناول الأحداث كما هي، لكني تساءلت عن سبب عدم وضع الأسماء الحقيقية للعائلات التي وجدت في الكويت في تلك الفترة، إلا ان السبب قد يكون تحسبا من نسيان احد، الأمر الذي قد يثير مشكلة للكاتب، أما الملاحظة الثانية فهي حول الملابس حيث من الممكن أن نعرف شكل الأزياء قبل مائة عام، أما قبل ذلك فلا توجد أي صور أو مخطوطات تبين ما يلبس مع «الشلاح»، إلى جانب بعض الأمور الأخرى كوجود العمارة داخل السوق، وهذا أمر غير صحيح حيث إن موقعها على البحر حتى يتسنى للبحارة الحصول على ما يريدون منها بسهولة.
• هل هذه كل ملاحظاتك؟
- قبل أن أكمل ملاحظاتي أود أن أوضح أنني عرضت على الكاتب ضرورة وجود واحد منا في كل المشاهد حتى نحاول تدارك بعض الأمور، إلا ان هذا لم يتم بسبب ظروف التصوير، لكن هذا لا يعني أن العمل ليس جيدا فقد نجح بشكل ممتاز وهو الأول الذي يؤرخ لتلك الفترة التاريخية والتي تعود لما قبل 400 عام، أما بالنسبة للملاحظات الأخرى فهي تتلخص في شكل البيت الكويتي آنذاك حيث كان كل بيت يعود لشخص موسر يتضمن ديوانية منعزلة عن الحرم، وحوش المطبخ والغنم و «دار الكيل» بعيدة عن مكان جلوس أهل البيت، ولا يمكن لأي فتاة أن تخرج من غرفتها دون أن تضفر شعرها، وعندما قلت هذا الكلام للمخرج برر لي الأمر بأنه للجماليات الدرامية فقط.
معلومات تاريخية
• هل قمت بعملية القراءة والبحث التاريخي قبل تصويرك المسلسل؟
- بالتأكيد، فإلى جانب المعلومات التي أمتلكها بحثت في الكثير من المعلومات التاريخية حتى وجدت أقرب شخصية للدور الذي أقدمه هو المغفور له الشيخ عبد الله السالم صاحب الشخصية الحذقة والحلم الكبير فوضعته نصب عيني وكان دليلي لمفاتيح الشخصية.
• ما الشعور الذي انتابك عندما عرض عليك الدور، خصوصا أنه مرتبط بشخصية ضمن عمل تاريخي كويتي؟
- عبير: عندما تلقيت الاتصال من الشركة المنتجة وكنت أجهز للذهاب إلى الحج وألحوا علي بضرورة الحضور، وفعلا اجتمعت مع المنتج ووافقت على الدور، إلا أنني شعرت بالرهبة لأن الدور ليس كباقي الأدوار لارتباطه بأحداث تاريخية تخص البلاد، لكنني أحببت الدور جدا وشعرت لفترة انه جزء مني خصوصا أنه اعطى صورة مشرقة للمرأة التي كانت تشارك زوجها الحاكم الرأي وتتشاور معه في العديد من الأمور، مما يدل على مشاركتها الفعالة في المجتمع منذ مئات السنين على الرغم من حصولها أخيرا على حقوقها السياسية.
• وماذا عن اللهجة؟
- لا توجد عندي مشكلة باللهجة البدوية لأني قدمت أعمالا سابقة، لكن بعض المصطلحات الخاصة بالعمل كان الفضل للفنان جاسم النبهان وابراهيم الصلال وغانم الصالح وبدأت تصوير العمل مع بداية العام الجديد.
تساؤلات عديدة
• هل تعتقد بأننا بحاجة لأعمال تاريخية تؤرخ لماضينا؟ وكيف تجد التعاطي مع هذا النوع من الأعمال؟
- النبهان: بالفعل نحن بحاجة للعديد من الأعمال التاريخية على الرغم من أنها قد تعرض الكاتب والمخرج للكثير من التساؤلات في ظل اختلاف وجهات النظر، وهناك فترات في التاريخ تحتاج للتوثيق خصوصا فترة الطفرة في الحداثة والاتصال بالعالم العربي، لكن قد تقف العصبية القبلية أمام تنفيذ بعض الأعمال مثل توثيق حرب الجهراء من خلال عمل درامي وبناء السور وهو الحدث المهم في تاريخ الكويت.
• هل تعتقد بان العمل قد أخذ حقه من الدعاية في تلفزيون الكويت؟
- النبهان: لا للأسف لم يأخذ حقه من الدعاية، وكثير من الأعمال الفنية تعاني الوضع نفسه، والسبب فرض ديوان المحاسبة نفسه على الإعلام والروتين والبيروقراطية التي تقف حائلا امام تطور الجهاز الإعلامي الذي نحتاج فيه لتطوير قطاع الإنتاج في التلفزيون وإعطاء مساحة من الحرية للمسؤولين للإبداع.
- عبير: الدعاية يسأل عنها مسؤولو وزارة الإعلام والمنتج المنفذ عليه جزء من المسؤولية في التسويق لمنتجه.
- النبهان :أنا أشعر بالغيرة على جهازي الإعلامي الذي كان أول جهاز في منطقة الخليج، والآن نرى الجميع يتقدم وجهازنا يتأخر لذا هناك حاجة ملحة لفتح المجال للشباب للإبداع، وعندما تكون المساومة حاضرة لن يكون هناك عمل جماعي ناجح، خصوصا إذا كان جزءا من العمل والإنتاج والآن لا يوجد سوى الفنان عبد الحسين عبد الرضا كمنتج الذي يقوم بإنتاج عمل فيه نجوم، بعيدا عن التفكير في الربح المادي وحده حتى وإن كان الإنتاج تجارة يجب أن تكون تجارة بشرف.
- عبير: الآن الفرصة متاحة للمنتج للكسب المادي بسبب وجود عدد كبير من الفضائيات يستطيع من خلالها بيع العمل لأكثر من جهة وجني الأرباح، مما يحتم عليه كمنتج منفذ صرف ما يحصل عليه من أموال على العمل، وسترد له الأرباح من خلال التسويق والبيع.
- النبهان: أنا أرى أنه من الضروري على الدولة انتاج كل الأعمال التاريخية لتأخذ حقها بشكل صحيح. __________________
حياة الفهد قالت : غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما اما عبدالحسين عبدالرضا قال : الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس محمد المنصور : لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي خالد العبيد : غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها محمد جابر : صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام عبدالرحمن العقل : غانم الصالح هو عمري الفني كله احمد جوهر : غانم الصالح فارس وترجل عن جواده محمد السنعوسي : هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟ داود حسين : كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد عبداللطيف البناي : راح الابو و العم و الفن و الفنان عبدالعزيز الحداد : غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة زهرة الخرجي : افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح باسمة حمادة : نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني خالد أمين : استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح خالد البريكي : غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم وبحر الحب يقول : شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً |