08-09-2010, 02:23 AM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,522
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | مسرح الطفل يشتعل في العيد.. فأل حسن ولكن! نجوم مسرحية «حسان والأميرة أشجان» لقطة جماعية لفريق مسرحية «المدينة الثلجية» مسرحية «ليلى والذيب» أحمد الوسمي
أيام قلائل ويشتعل مسرح العيد بعشرات المسرحيات التي تتنافس فيما بينها، وكل يحمل شعار «الزين عندنا والشين حوالينا»، وبالقيام بجولة حول المسرحيات التي تشهد مشاركة كوكبة كبيرة من النجوم نجد أن غالبيتها مخصصة للطفل.
ومع بدء العد التنازلي لعيد الفطر السعيد لابد من الوقوف على حال المسرح الكويتي ولابد من رسالة نبعث بها للمنتجين خاصة في مجال مسرح الطفل الذي يُعتبر من اصعب وأخطر المسارح انطلاقا من أن التعامل مع الطفل محفوف بالمخاطر نظرا لكون الأطفال يتأثرون بكل ما يحيط بهم خاصة عندما تصدر الرسائل والتوجيهات من شخصيات محببة لديهم. وتتركز الدعوة في المقام الأول على اختيار نصوص هادفة تحمل في طياتها الكثير من القيم والنصائح والإرشادات ممزوجة بالترفيه لأن المسرح ليس مؤسسة تعليمية تقليدية بل هو متنفس يمكن من خلاله التعبير عما بداخلنا بأسلوب كوميدي ساخر بعيدا عن التجريح خاصة اذا كان موجها الى الطفل.
يحاول غالبية المنتجين العمل بنية صادقة من اجل تحقيق المعادلة الصعبة في الجمع بين القيمة والمكسب المادي، والدليل ان الغالبية اعتمدوا في مسرحياتهم على اسماء لها شعبية عند المتلقي عامة والطفل خاصة بهدف استقطاب الجمهور وتعزيز الحضور وتجنب الخسارة التي باتت سمة مستمرة في غالبية الاعمال المسرحية الموسمية.
وتزيد صعوبة اختيار النص مع تطور ما يحصل عليه أطفال الجيل الحالي من وسائل بفضل التقدم التكنولوجي المستمر خصوصا على صعيد الالعاب الالكترونيــة الـ Games، وهذا يجعل المنتج أو الفنان أمام مسؤولية حقيقية في اختيار ما سيطرحه فوق خشبة المسرح.
لدينا اليوم كتاب متمرسون في اعمال الطفل منهم عبدالكريم حسين، عواطف البدر، كاظم الزامل، نجاة حسين، عبدالامير الابراهيم وغيرهم ونأمل أن يقدموا لنا المستوى الذي نتطلع لأن يتابعه أطفالنا، ومن الأمور التي ندعو الجميع لمراعاتها عدم الاستخفاف بعقلية الطفل والتعامل معـــه بسذاجة وسطحية.
بالمقابل ومن باب الانصاف لابد أن نأخذ بعين الاعتبار ان الجميع يعمل في حالة يرثى لها على مستوى المسارح الفقيرة بطبيعتها الى ابسط مقومات تجهيز المسرح فالامكانيات متواضعة والمساحات ضيقة ويضطر المنتج للجوء إلى مراكز التنمية وصالات الاندية لتقديم عمله وهذا بلا شك سيتسبب في مشكلات كبيرة لاسيما عند الدخول والخروج من العروض ما يجعلنا نعود الى المطالبة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بضرورة انتشال المسرح من الوحل الذي هو فيه حاليا وان تكون هناك قرارات حاسمة وفعلية في التدخل الجراحي لمعالجة المرض الذي يعانيه المسرح حتى عندما تكون هناك محاسبة عادلة للمقصرين والمسيئين للمسرح.
وعموما منافسة اكثر من عرض مسرحي في ظل كل المعوقات تعتبر فألا حسنا ومحاولات لابد من الأخذ بيد من يقف خلفها وتشجيعه، والعمل الناجح سيحظى بالإقبال والحضور وسيساهم الصدى الطيب في استمراريته ونجاحه. يذكر انه من المسرحيات التي تتنافس في مسرح الطفل «التوائم السبعة، ليلى والذيبين، المدينة الثلجية، خمس خوات وصياد، سنو وايت، عصابة عزوز» وحسان والأميرة أشجان. أما بالنسبة لمسرحيات الكبار فتتمثل في ثلاث مسرحيات هي «بخيت وبخيتة» للفنان طارق العلي، «ليلة رعب» للفنان عبدالعزيز المسلم، و«بيت أبونا» للمنتج الفنان فيصل دشتي. http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...5642&zoneid=15 __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |