[الفنون]

لم تعتريني الدهشة وأنا أرى كل هذه الحفاوة بشقيقنا (اللبناني) عاصي الحلاني وكأنَّه نزل علينا من كوكبٍ آخر، ولمس ذلك الزميل فهد الشويعر أثناء حضوره للبروفات النهائية لأوبريت (عز الخيل) ولمسهُ كم من حضر معه.

عاصي الحلاني لم يأتِ من تلقاء نفسه، وهو أيضاً - كما بدا لي - لم يعرض نفسه على أحد، لكنه جاء بناءً على توصيات (قوية) من الشركة المنتجة للعرض التي كان (جميعُ) طاقم عملها من خارج الوطن، وكأننا (خاليون) على عروشنا من أي عقلية (إبداعية) تستطيع أن تُخرجَ الحفل إلى (بر) الأمان.

الزملاء في (الخالدية) حرون فيما يرونهُ مناسباً، في المقابل من حقنا أن نقول بأنّ في السعودية من هم أفضل ألف مرة من عاصي الحلاني الذي يعيش هذه الأيَّام مراحله (الأخيرة) فنياً، ولولا روتانا لابتلعهُ (النسيان)، وهو برأيي لا يستحق كل هذا ولا رُبعه.

المهرجان (سعودي)، ثم يأتي الحلاني ويروّج له (إعلامُه) اللبناني بما يدعو للاستفهام، فيما وجد البعض من الفنان السعودي فرصة للتّندر وحضور (شرفي) لجبر الخواطر .. الأمر برمّته يدعو (للريبة) والشك..ويقول راشد الفارس:

حين صافحت الأمير خالد بن سُلطان (طار بي) وكأننَّي أعرفه منذ عشرات السنين، ويُضيف الفارس الذي كان (حفلاً): أعلمُ بأنّ الأمير خالد كان (مصمماً) على مشاركتي رغم بعض العراقيل.


http://www.al-jazirah.com/2482808/at3d.htm


الأحد 6 صفر 1430