رثاءات وجد وتاريخ .. //قلمي أأهاجَ شجاكَ العالمُ والطرائقَ الغناءُ هل حاذت قرائنكَ وسقيت نبيذاً النكساءُ فأنا أغرُ كغرة الفرس الجوادِ .. قد انسابها شرك العنان السرداءُ فقصور الآطامِ مشيدةً نحو الحجاز وسيناءُ شماريخ الجبالِ مهدمةً اناجي المصيران الفتحاءُ فيا اسفا راح َ اهلها ... فـ أرجع شامتاَ عيني الغراءُ سيراَ في عراضِ المواكبِ فأقفُ واوقعُ طوق الرحلاءُ بغيرِ مكاسً في السوامِ كأنها افئدةً معتلةً غرضاء فستشارَ المنسي لوعةً اوصابا فالجِ الوشم الجماءُ فالإجزاعُ من ضمأً فابكيا ساعةً حينَ يقف النقلاءُ ان الجواري ان سكتت ابتاعها وان كتمتما فما للعشراءُ وسجوفً جادتكَ هطولً فدارً منيعةً فما من غير اذناءُ فوثوب النساكِ رقوصً والشامى مئثرةً ورحول ًشِماَءُ فالغيمُ محلىى فيأس طامعً ورضاب الإقاحي وامانةً ثقلاءُ فيا ساق جفا شرابي ان الظمأ قد اضعفني ورحابِ ثغر بيسماءُ في دار البلاطِ مجوعً .. وفرقاً في غرمائه سويداءُ فلعمري باتَ نهاري داءً وجيعً كلما ابصرت ذرفتُ دموع البكاءُ وترميني حبيسةً بالدراقن وتحبسني ولا ارى الا شيسماءُ استنرتُ بسقائف المسجدِ .. حديثُ كتمان الرجاءُ فلما توسطت شعبً اخذتنا السماءُ لدن من المعيشةِ قد مضى امشي ويحتويني كعسلوج شجراء خرائدا قطفا وطوافً سبلاءُ فلما اسبطرت لإثري سدرً احبو دثامةََ واستيقنتهُ ثواءُ هجتُ شوقاً للغداةِ لو ابصرت سيفاءُ غرد قمري وكلانا ثرايا الإمراءُ فغارت مطئطئة راسها .. فعظت منكبي وجدت لذة النفثاءُ استأنست وافتِ غير مهوجً ولي طبيبات طلابيبها فداءُ اشرقت الربابُ متباهية .. ولف حبلي نوار العصم السجفاءُ يوم ان لاقيتها تمايلَن المآكم النزلاءُ شجونا مهمة الإشجان ِ.. جنى مثلها ندى السبقاءُ فعدي نائلاً قد ينفع المحب النداء ومغزى الجمالِ لذة النظر التبعاءُ! تباشير لحنً ملهمِ فليأتنا مصابيح الضياءُ الى جيداءُ قد بعثوني وحازت قرائنه النزلاءُ تقاذفت ارضنا فلواتًَ غبر وشعثاءُ فدنونا للجرسِ نتهادى الإقاحي سبقاءُ والبين مفرغة وقمراؤه مكشوفة لطفاءُ نقشتُ حروف من تاريخنا وحروفنا الإماءُ !! __________________
|