مرحبا،،،
نعم البرنامج كان مفبركا بالكامل والمشاهدون كانوا يعرفون هذه الحقيقة المرة..!
لنأخذ الموضوع بالمنطق ونطرح السؤال التالي:
- كيف يوافق العمالقة على الظهور مع مذيع مغمور ووجه جديد (الصيرفي) كي يحاورهم؟!
من المعروف عن غالبية العمالقة أنهم لا يوافقون على أي لقاء إلا إذا كان مع مذيع مخضرم ويجب أن يعرفوا طبيعة الأسئلة والمواضيع التي يدور حولها الحوار.. وقد وافقوا طبعا على المشاركة في اللعبة مجاملة لفجر السعيد وأخوانها !!
أما بقية النجوم فأغلبهم كانوا من المحتكرين لدى فجر السعيد وشركتها، أو من الذين عملوا مع فجر في أغلب أعمالها، وليس من المعقول أن يرفضوا المشاركة في الفبركة!!
وحتى أكون منصفا.. نعم لقد حقق البرنامج نجاحا ساحقا وأنا شخصيا استمتعت به كثيرا.. لماذا؟!
لأنه كان فريدا من نوعه وفيه فكرة جديدة بغض النظر عن فقدان المصداقية!
لقد جاء البرنامج بطرح ظريف وأعاد حالة (التنويع) في الإنتاج الفني، فهو يعتبر من أصناف (المنوعات) التي يجد فيها المتابع نوعا من (تغيير الجو) إذا صح التعبير، وللأمانة لقد أجاد الصيرفي (اللعبة) خير إجادة!
ولكن !!
طبعا تعرفون العرب ومصاختهم إذا نجحت فكرة معينة!!
لازم يستغلون النجاح إلى أقصى درجة وإلى حد الغثيان!!!
ظهر من بعد هذا البرنامج طابور طويل من الأعمال المشابهة التي لا أدري ماذا أقول عنها !!
وهذه المشكلة.. استغلال النجاح بصورة في قمة البشاعة!
.
| 
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه 
