19-01-2011, 10:30 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 11431 تاريخ التسجيل: 23/09/2010
المشاركات: 99
| إمارتيون يتجاهلون بطل “الكاميرا الخفية” بعد إصابة خطيرة ( ظنًّا منهم أن الأمر مجرد تمثيل، وتركوه مصاباً، ليبحثوا عن مكان وجود الكاميرا، وهم يبتسمون )
تعرّض الفنان الإماراتي بلال عبدالله لإصابات في العمود الفقري والكتف، إثر سقوطه من أعلى درج في مستشفى راشد الذي كان موجوداً فيه الإثنين 17 يناير/كانون الثاني لإتمام إجراءات سفر والدته للعلاج خارج الدولة.
الغريب في الأمر، أن كل من حضر الموقف تردّد في مساعدة بطل برنامج الكاميرا الخفية المحلي الشهير “حقك علينا” وإسعافه سريعاً، ظنًّا منهم أن الأمر مجرد تمثيل، وتركوه مصاباً، ليبحثوا عن مكان وجود الكاميرا، وهم يبتسمون.
بدوره، قال عبدالله إنه كان في حال إعياء شديدة، بعد أن اصطدمت قدماه ببعضهما، وفقد توازنه، فارتطم بصلابة الأرض، وأثناء ذلك فقد القدرة على النهوض أو الحركة بسبب الآلام المبرحة التي شعر بها.
وأضاف: لكنني -وعلى خلاف ما أصل إليه في مشاهد تصوير (حقك علينا)- لم أشعر بأن المتحلقين حولي يصدّقون إصابتي، وكان علي الانتظار حتى حضور مدير عام هيئة الصحة في دبي قاضي المروشد، ليكون أول من يمدّ إلي يد العون، ويطلب تحويلي إلى قسم الحوادث.
وتابع بلال، الذي كان مقرراً أن يغادر إلى سوريا لبدء تصوير مسلسل تاريخي بعد أيام عدة “ما سبّب لي إرباكاً حقيقيًّا هو أنني عجزت عن إقناع من حولي بأن الأمر لا علاقة له بـ(حقك علينا) و(الكاميرا الخفية)، وأنني مصاب فعلاً، وأحتاج إلى مساعدة عاجلة”.
وقال: كنت أقرأ عن حوادث مميتة تقع لسيارات إسعاف تحمل مصابين في حالات لا تشكل خطورة على حياتهم، لكنني لم أسمع عن حوادث تقع بشكل قدري داخل مستشفى على هذا النحو، لا سيما في ما يتعلق بإمكانية عدم إسعاف المصاب بسبب الشك في نياته.
ولفت إلى أنه تلقّى رغم ذلك الإسعافات الكاملة داخل المستشفى على نحو نموذجي فور تدخّل المروشد.
ورغم الموقف السابق، أكد بلال أنه لن يكف عن تصوير برنامج “حقك علينا” بشكل سنوي مدفوعاً بهذه الحادثة، مضيفاً “ما حدث لي في مستشفى راشد أمر قدري، وعلى الفنان الثبات على خياراته الفنية بغض النظر عما يتوقعه من مشكلات جراءها”.
وأضاف: تحملت الكثير من الاعتداءات بالضرب المبرح أثناء تصوير مشاهد في (حقك علينا)، والآن يلوح لي تهديد جديد متمثل في إمكانية غياب المساعدة من الآخرين في حال التعرض لمواقف تتطلب ذلك، وهي معضلة لا حل عمليًّا لها، سوى تقبّل الفنان قدره وتحمّله خياراته.
المفارقة، وفقاً له، أنه تلقّى مئات الرسائل قبل أشهر تستفسر عن شائعة وفاته التي انتشرت عبر الهواتف الذكية، لكنه لم يتلقَ رسالة واحدة بعد إصابته الحقيقية. http://news.nawaret.com/%D9%81%D9%86...AE%D9%81%D9%8A
|
| |